الفريدي صفقة الفكر العقيم وابعاده افضل إنجاز للإدارة

احمد الفريدي المقلب الذي شربه الإتحاديين كأسوء صفقة في تاريخ العميد حيث يثبت ان الفكر الذي جاء به الى العميد والبسه شعار اكبر من حجمه فكر عقيم اوقع الإتحاد في فخ الإنفاق غير المحمود والتبذير في وقت كان العميد يئن تحت مطرقة الديون وسندان المطالبين حيث تعتبر أغبى صفقة في تاريخ الكرة السعودية.

المذكور الذي استقبل استقبال لا يليق به من قبل جماهير العميد التي رد لها الدين بكل صلافة وجحود فلا هو الذي ابدع واستغل عدم وجود قائد ميداني للفريق ويقوده بخبرته الى منصات التتويج ولم يفد الإتحاد إلا بهدف وحيد سجله في فريق ضعيف وكان تواجده في العيادة الطبية والمناسبات والندوات اكبر من تواجده في دكة الإحتياط ناهيك عن وجوده ضمن تشكيلة الفريق.

يدعي المذكور انه حقق بطولة مع الفريق وهذا هراء فالكيان بطل حقق إنجازات لا يحلم بها ولا يطولها والفريق بدونه افضل من وجوده ولو استمر في ناديه السابق الهلال لما حلم ان يحمل كأس الملك الذي انتزعه الإتحاد من امام الهلال بتواجد الفريدي واخرجه منه مرة أخرى بمشاركته فالمستفيد الأول من التعاقد الغبي مع لاعب لم يحترم إدارة ناديه وماطل فيها هو المذكور وأخذ مبلغ مالي غير مستحق وعليه ان يحاسب نفسه عن المبالغ الإتحادية التي حصل عليها دون ان يقدم ما يجعل الجمهور الذهبي راضي عنه وقد خرج من الإتحاد طمعاً في المال وليس هرباً من وضع الإتحاد كما يزعم.

لو خيّر العاقل عن بقاء رضا تكر او التعاقد مع المذكور لأختار اخيار الأول لأن المذكور كان ثقيل وبطيء ومنتهي فنياً ولياقياً, ولكن ابى العتارسة إلا ان يبعدوا اسطورة ليأتوا بصورة لم يقدم للكيان شيء يذكر واستغل الفكر العقيم بعقد خيالي يمكن ان يكون قد افاد الكيان فلا يتباكى المنهزمين على هذا اللاعب الذي دخل الفريق وخرج دون بصمة ولم يحترم الشعار الذي لبسه والذي اجزم انه اكبر منه

عموماً قدمت إدارة ابراهيم البلوي احسن صنيعاً بالمحافظة على باقي العقد وابعاده وإراحة الجمهور منه ومن تلاعبه بالأعصاب واستغلال خانته التي اشغلها بدون فائدة واتمنى صرف باقي عقده للاعب شاب من ابناء النادي يخدم الكيان ولا يستغله وشكراً للرئيس المحبوب.