"وقود العمل " .. مجلسٌ للنقاش

عندما كنتُ صغيراً
أحببتُ أفذاذاً داخل المستطيل الأخضر
كـ المسعد الأنيق والقهوجي خالد والشلية وعبدالله سليمان وعبدالغني
وغيرهم كثير ..
في تلك الحقبة الزمنية كان الأهلي يصعد المنصات ولا يوفق في المباريات النهائية
وقد لقبته بـ ( بطل الفضيات ) ..
لا أخفيكم بأنَّ الملكي في تلك الفترات لم يلبي طموحي بطولاتيا كمشجع ولكنَّي كنتُ مؤمناً بأنَّ الأهلي سيعود مرعباً للخصوم
وستعود "فرقة الرعب " التي كنتُ أسمعُ بها ..

كنتُ أسمعُ رواياتٍ عن هذه الفرقة شبيهة بالخيال ..
قد كنتُ أسمعُ أنَّ جمهور الأهلي يثقُ بالفوز قبل خوض أي مباراة
فالخصوم ترتعد من زئير أسود الملكي ..

في الأيام الماضية سمعتُ عمَّا ينعق به الغرابان :
" البلطان "وفرخه نوفل ..
وتساءلتُ :
لماذا لا يتمُّ إعادة صياغة الفريق الأهلاوي فنيا ونفسيا ؟
فإنْ تمَّ ذلك سيكون أبلغُ ردٍّ لهذين الغرابين ..

دعونا ننظرُ للجانب الممتلئ من الكأس من تهكم البلايطي بعمل الإدارة الأهلاوية
ونعمل على حصر الأخطاء
- الجانب الفني ..
- الجانب النفسي الغائب عن الفريق هذا الموسم ..
- الجانب الجماهيري ودوره شبه الغائب ..
- ملف المحترفين ..
- احتواء الأزمات كأزمة مشكلة عقد البصاص ..
- الإصابات والدور اللياقي والطبي ..
- إبعاد الفريق عن المشاكل الإدارية والتحكيمية .. وهل تذكرون البطاقات الحمراء في بطولة ولي العهد ..
ففي العام قبل المنصرم كنا نلعب كل مباراة للفوز " كنهائي .. أما هذا الموسم فلاتعليق ..


أرجو أن نستغل تهكم البلطان وطفله نوفل لصالحنا كما استغللنا تهكم البلوي سابقاً وفريقه القوي وبنينا فريقاً قوياً

ودمتم بودٍّ
وعلى حب الملكي نلتقي