ادارة الاتحاد وفرت 28 مليونا.. وأوقفت نزيف الديون المستقبلية

نجحت الإدارة الاتحادية برئاسة إبراهيم البلوي في تخليص النادي من عقد اللاعب أحمد الفريدي باهظ التكاليف، حيث وقعت معه الإدارة المعزولة قبل نحو عامين مقابل 35 مليون ريال، تسلم منها نسبة الـ30% البالغة 9 ملايين ريال، ولم تكن مسيرة الفريدي موفقة مع نادي الاتحاد، وذلك ثابت بالأرقام، فخلال الموسم الماضي تحديدًا وحسب إحصائية الموقع الرسمي لدوري عبداللطيف جميل لعب 10 مباريات، 6 منها كأساسي، 4 حل بديلًا، 5 مرات استبدل، مباراة واحدة لعبها كاملة، ومجمل الدقائق التي لعبها 559 دقيقة، وسجل هدفًا واحدًا فقط بالرأس في شباك فريق الفتح، والإحصائية الرسمية تكشف عدم استفادة فنية للفريق الاتحادي من اللاعب، وهذا لا يعني مؤشر فشل مستقبلي بعد انتقاله للنصر، فقد كانت الأجواء في نادي الاتحاد خلال الموسم السابق غير مشجعة، وقد يستعيد مستوياته السابقة التي كان يقدمها مع الهلال، ولكن مكسب الإدارة الاتحادية يكمن في أنها نجحت في إيقاف الهدر المالي وإيقاف مبلغ 26 مليون ريال كان سيتقاضاها على مدار السنوات الأربعة المقبلة بالإضافة إلى السنة الحالية، فاللاعب أحمد الفريدي تنازل للاتحاد مقابل المخالصة عن مبلغ 7 ملايين ريال دفعته السنوية من قيمة عقده، فضلًا عن أن الإدارة النصراوية منحت نظيرتها الاتحادية مبلغ مليوني ريال، وبالتالي تكون إدارة الاتحاد قد نجحت في توفير 28 مليون ريال، وأنهت مشكلة سنوية تتمثل في مستحقات الفريدي والتي يتوقف عليها قيد المحترفين الأجانب، كما أن غالبية لاعبي الاتحاد حاليًا وهم من عنصر الشباب مبالغ عقودهم الاحترافية غير مكلفة وتخضع لسياسة الترشيد التي اتبعتها الإدارة للتصدي لأزمة الديون الطاحنة التي يعاني منها النادي، وجاء انتقال الفريدي كأول خطوة فعلية عملية لإيقاف النزيف المالي ووضع حدًا للديون المستقبلية.