أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 28 /9/ 1428 هـ 10 /أكتوبر/2007

[align=center]http://www.600kb.com/uploads/9314dcd047.jpg
http://q6rr.com/uploads/2145eead64.gif
[glow=CCCCCC]أسعد الله أوقاتكم بكل خير...
بسم الله نبدأ اخبار التعليم ..
لهذا اليوم ..
ليوم الاربعاء 28 /9/ 1428 هـ [/glow]
http://www.600kb.com/uploads/aefc5f10dd.gif
الرياض:الأربعاء 28 رمضان 1428هـ - 10 أكتوبر 2007م - العدد 14352

-------------------------------------------------
الأمير سلمان يرعى حفل جائزة السديري للتفوق العلمي في الغاط
الرياض - واس:يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض يوم الخميس السابع والعشرين من شهر شوال المقبل حفل جائزة الأمير خالد بن أحمد السديري للتفوق العلمي وذلك بمقر الجائزة بمحافظة الغاط. وسيسلم سمو أمير منطقة الرياض خلال الحفل المتفوقين وأولياء امور المتفوقات الفائزات في محافظات الغاط والزلفي والمجمعة الجوائز والشهادات.
يذكر أن الجائزة تهدف الى الاسهام في دفع عجلة التقدم العلمي من أجل مستقبل زاهر للمملكة وإذكاء روح الحماس والتنافس الشريف بين طلاب وطالبات المؤسسات التعليمية التربوية وتكريم العلم وأهله من خلال الاعتراف بجهود الطلاب والطالبات الذين أظهروا نشاطا في طلب العلم وتقدير الاداء المتميز وتشجيع التجارب الناجحة وتبنيها.. بالاضافة الى إيجاد قدوات ميدانية للعاملين في الميدان التربوي للاحتذاء بهم والاستفادة منهم.
http://www.alriyadh.com/2007/10/10/article285969.html[/align]

مدائن المناهج وقضية (الخالق الواحد)

-------------------------------------------------
د. عبد العزيز جار الله الجار الله
برلمان المجلس الأوروبي في فرنسا صوّت هذا الاسبوع على رفض نظرية الخلق (الخالق الواحد)والعياذ بالله وطالب البرلمانيون برفع نظرية الخلق من مناهج العلوم والتدريس بالمدارس لتعارضها مع حقوق الانسان والحقوق العلمية للمخترعين والمكتشفين! .. ويفلسف البرلمانيونذلك بأنه يوجد تعارض علمي مع نظرية الخالق لأن نظرية الخالق الواحد تنفي نظرية الخلق وتطور الانواع في الحياة والبيئة من خلال نظرية الارتقاء الطبيعي وان هذا خطر على حقوق الانسان وحقوق العلماء انطلاقا من ان للعلماء الحق في ان يضمنوا حقوقهم في المناهج العلمية وفي العلوم الحديثة..
هذا التقرير تناقله عدد من وسائل الإعلام السبت الماضي 6اكتوبر.
في البدء ان الله العلي القدير يتعالى عن ما حاولوا جعله ووصفه وان القرآن الكريم اشار الى آيات كثر تصفهم وتنعتهم بالنكران والجحود ومن المناسب جدا أن تتولى رابطة العالم الإسلامي والهيئات و(البرلمان) الإسلامي الرد على تصويت المجلس الاوروبي والذي سيزحف باتجاه إقرار هذه التوصية لتكون ملزمة لجميع الدول وتثبيته في جميع مناهج دول المجلس الاوروبي ومطالبة دول العالم بتعديل مناهجها حتى على حد قولهم لا (يحجر) على العلماء وتبقى قضية (الخالق الواحد) متروكة للعلماء لتحديدها حتى وإن كانت للمسلمين عقيدة بذلك تبقى هذه العقيدة تفسر من ضمن تفسيرات شعوب العالم.. رابطة العالم الإسلامي والهيئات الإسلامية والبرلمانات والجمعيات والمنظمات الإسلامية هي المسؤولة عن الرد والتوضيح والا فإن مناهج دول العالم الاسلامي ستطالبها اوروبا بالتغيير وترك (الخالق الواحد) قضية مطروحة للنقاش والمجادلة الفكرية والعلمية.
اوروبا دائما تضع سيفاً مسلطاً على رقاب دول العالم الإسلامي وتطاردها بسوط حقوق الانسان وكأننا كدول إسلامية من يخرق تلك الحقوق، ونعاقب دائما بقانون حقوق الانسان بينما تلتزم الصمت وتسكت اوروبا وأمريكا والغرب كله عندما نفتح حقوق الإنسان في ماضيها الاستعماري للعالمين العربي والإسلامي حتى الاعتذار عن ماضي الاستعمار ترفضه وتسكت عنه منذ زمن الاسكندر المقدوني في الألف الاول قبل ميلاد المسيح عليه السلام عندما غزا الاسكندر الشرق ودمر الممالك وأباد الشعوب ثم الدولة الرومانية والبيزنطية ثم الحروب الصليبية وايضا الاستعمار الحديث في القرن العشرين وقبل ذلك واخيرا الذبح والدمار والقتل في فلسطين والعراق وافغانستان كان الغرب هو المبادر فلماذا غابت حقوق الانسان عن مذابح الغرب التاريخية، والغرب في جميع سجلاته لا يتجه بالحروب الا شرقا وتحديدا للوطن العربي الحروب الصليبية وحروب الاستعمار واخيرا تحت ادعاءات محاربة التطرف يقترفون القتل والتنكيل والتدمير.
الغرب لا يرفع ورقة حقوق الانسان الا اذا كان الطرف المقابل مسلماً وعربياً عندها يستيقظ ضمير وحق الانسان وما عدا ذلك يغط الضمير الأوروبي في سبات ونوم عميق، تصويت البرلمانيين الأوروبيين في رفض الخالق الواحد تعالى الله عن أقوالهم مقدمة لأن تكون ضمن أجندة وملفات فرضه على المناهج في الدول الإسلامية وأحد مطالب مكافحة التطرف الدولية والمطالبة بتعديل المناهج وتهذيبها من التطرف و(الحجر) وحبس حرية العلماء في التعبير .. وقرار البرلمان في المجلس الأوروبي غير ملزم لكنه سيفعّل ويصل الى المناهج في اوروبا ثم يصبح قانوناً ملزماً على جميع المناهج الإسلامية والعربية، فلماذا لا تتحرك المنظمات الإسلامية دفاعاً عن معتقداتها وحقوقها في صياغة أفكارها وفقاً لمعتقداتها؟.
http://www.alriyadh.com/2007/10/10/article285803.html

تعليم البنات بنجران يعتمد أسماء الفائزات بجائزة الأداء المتميز

------------------------------------------------
نجران - حسن آل شرية:
أعلنت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بنجران ممثلة في اللجنة الفرعية لجائزة الأداء المتميز أسماء المعلمات الفائزات بجائزة الأداء المتميز على مستوى تعليم المنطقة.
حيث حققت المعلمة منى بنت سعود بن محمد الرشود المركز الأول عن العمل المقدم بعنوان (شبكة الحاسب الإلكترونية) فيما نالت المعلمة أروى بنت علي بن عامر آل سامل المركز الثاني عن العمل المقدم بعنوان (مساعد الإملاء للصف الثاني الابتدائي) إما المركز الثالث فقد كان من نصيب المعلمة شبوة بنت عبدالله بن محمد الصيعري عن العمل المقدم بعنوان (قصة الأحرف العربية).
http://www.alriyadh.com/2007/10/10/article285965.html

http://www.600kb.com/uploads/ec4dc9fc84.gif

الجزيره:الاربعاء 28 رمضان 1428 العدد 12795

----------------------------------------------

حتى لا نصاب بالهشاشة أتوجه بحديثي إلى وزيرين
حميدة الخالدي
في ليلة.. كان الحوار فيها ماتعاً وجميلاً.. وكان الحديث فيها ألقاً ومع معالي الوزير الأديب الشاعر د. غازي القصيبي.
عرضت القناة الأولى في ليلة مباركة من أول ليلة في الشهر المبارك برنامج (من ذاكرتهم) الذي يقدمه المثقف المتألق عضو مجلس الشورى سعادة الأستاذ محمد رضا نصر الله، كان البرنامج على حلقتين عرضت الحلقة الأولى قبل شهر كما اعتدنا على وزيرنا عرفناه شاعراً أديباً روائياً تحدث فيها عن أدبه ورواياته، والحلقة الثانية في آخر شعبان ليلة رمضان وتحدث فيها عن وزارة العمل وما أدراك ما العمل وما البطالة.. وما تعليمنا..؟ قال معالي الوزير: نظام التعليم لدينا.. ابتدائي.. متوسط.. وثانوي وما يأخذه الطالب من جرعات تعليمية تفتقد التوازن في عناصر التعليم، فيها قتل للفكر.. لا بد من التوازن في تعليمنا فالطالب عند التحاقه في التعليم لا بد أن يأخذ جرعة من علوم الدين أمام جرعة من الأدب واللغة والمواد العلمية واللغة الإنجليزية والحاسب الآلي باختصار علوم نظرية مقابل علوم تطبيقية، إن مخرجات تعليمنا لا تنسجم مع ما يتطلبه سوق العمل وهذا حتماً ما يدركه معالي وزير التربية والتعليم د. صالح العبيد وهو صميم اهتمامه وطموحاته في التعليم.
وعليه أقول يا معالي الوزير:
في تلك الحلقة أدركنا صواب ما ذهب إليه معالي الوزير القصيبي من أفكار وتوجهات وطموحات في التعليم والعمل لعلنا يا معالي الوزير ندرك والكل يدرك ذلك أننا لدينا الكثافة السكانية البشرية ولدينا القدرات المادية والمالية وربما الطفرة الاقتصادية منذ السبعينيات وأمام ذلك يجب أن نعترف أننا نفتقد الإستراتيجية البشرية (العقل البشري المنتج) نفتقد احترام ثقافة العمل ولدينا الاتكالية والغطرسة وغرست في دواخلنا نتيجة تراكمات اجتماعية وصراع بالقيم والمعايير، مفاهيم خاطئة بشرف الوظيفة الذي ارتبط بشرف (وظيفة حكومية).
التعليم لدينا أخذ فترة طويلة وما زال يخرج للوظائف الحكومية والعمل المكتبي (المريح) ربما هي ظروف وضعتها الطفرة الاقتصادية منذ وقت ليس بالبعيد.
إن تعليمنا أسرف في الناحية النظرية وقل اهتمامه بالناحية التطبيقية والاعداد المهني للحياة المستقبلية.
في كل زمان ومكان لا بد من التغيير والتطوير والتقدم حسب الأنظمة الاجتماعية وأغراض الحياة وتقدم الأمم.
في العهد اليوناني القديم يهدف التعليم حسب حاجات عصره من إعداد جسم قوي للحروب والفتوحات وفي (اثينا) ذاتها تهدف مدرسة أفلاطون وأرسطو إلى إيجاد طبقة عقلية تعنى بالفلسفة.. وكذلك العهد الروماني اهتم بفنون الحرب وأنظمته والبلاغة وفصاحة اللسان.. وأيضاً في العصور الوسطى صبغ التعليم بصبغة دينية لنشر الدين وحاجته لذلك وفي أوروبا خلال أربعة قرون أصبح التعليم يغلب عليه الطابع العقلي الذي يفكر ويحث في المعامل والتجارب.
إن من أسباب مآسي وانتكاسات العالم افتقاد عناصر التربية والتعليم.
إن أمام وزير التربية والتعليم إعداد نشء من حيث الاستعداد والقدرات العلمية والمهنية إعداد للحياة المستقبلية والحياة العملية (عقل منتج ويد مدبرة، وتربية للوجدان والقلب) يعني عملية توازن في التربية والتعليم لأن كل مهنة ومرفق له ثقافة واعداد تنسجم مع الحياة العصرية.
وأمام وزير العمل التوزيع والعمل والتوجيه للحياة العملية مهمة صعبة للغاية ولا بد من الجهد.
نريد عقولاً بشرية نابغة تحلق في السماء كالطير وتسبح في عمق البحار كالأسماك وقلباً ووجداناً مطمئناً يمشي على الأرض بأمن وأمان.
نحن ندرك تماماً أننا أمام وزيرين د. غازي القصيبي ود. صالح العبيد أصحاب عقول متفتحة تدرك تماماً أن الأمم الحية غايتها السامية التوجيه الصحيح والارتقاء بأبنائها وكليهما يقدر قيمة الفكر الجميل لعلنا نترنم بروائع طموحاتكم وإنجازاتكم مثلما نترنم بجمال قوافيك يا معالي الوزير.
لا أرى أجدر من كلمة اختم فيها كلامي هذا كله للدكتور إبراهيم التركي في مقالة أخيرة له (من بنى على هش سيكون أكثر هشاشة)!!
http://www.al-jazirah.com/250131/rj11d.htm

مأساة كل عام تتكرر والتربويون يتفرجون

-----------------------------------------------
لماذا توقف تنفيذ قرارات لجنة ظاهرة رمي الكتب المدرسية؟
تحقيق :عبد الرحمن اليوسف
انتشرت وبشكل لافت ظاهرة رمي الكتب الدراسية في الشوارع والطرقات وحاويات النفايات في نهاية كل فصل دراسي رغم ما تحتويه هذه الكتب من آيات قرآنية وأحاديث شريفة.. الظاهرة غير التربوية استوقفت التربويين مؤكدين أن انعدام الوعي وعدم وجود الرقيب كانا سبباً في تفاقم الظاهرة واتساع رقعتها.
(الجزيرة) التقت بالعديد من التربويين للوقوف على هذه الظاهرة وأبعادها، حيث أفادت مديرة الإدارة النسائية لتطوير المناهج الدكتورة منيرة بنت سيف الصلال بأن الطلبة يفرحون عند تسليمهم الكتب المدرسية في الوقت المحدد ويحرص ولي الأمر على اكتمالها في يد أبنائه ومع بداية الدراسة نلاحظ الصحف المحلية تتابع الكتاب المدرسي هل وصل في وقته ليد الطالب أم لا، وهل هناك نقص في استلام الكتب المدرسية؟ وإن حدث ذلك كرس الجهد على تحليل الأسباب، وتطلب الصحف من وزارة التربية والتعليم إفادتها عن الكتب هل وصلت في وقتها؟ وتمَّ توزيعها على المدارس قبل بدء الدراسة؟ وما الإجراءات التي تمت حيال ذلك؟
والهدف من ذلك وصول الكتاب إلى يد الطالب في الأيام الأولى من بدء الدراسة.. وهذا القدر للكتاب يتغير للنقيض فمع نهاية اختبار الفصل الدراسي ترمى الكتب المدرسية مع النفايات والبعض ممن لديهم وعي يرمونها في الأماكن المخصصة للمطبوعات، ومن بين الطلبة فئة يمزقون الجزء الخاص بالفصل الأول من الكتب التي حوت مقرر الفصلين في كتاب واحد.
وذكرة الدكتورة الصلال بأن هذا مؤشر سلبي لقيمة الكتاب لدى الطالب فبعد اجتياز الاختبار لا قيمة للكتاب حتى إن البعض يطلق عبارات - وهو يرمي الكتاب - تنم عن فرحته وهو يرميه وكأنه حمل ثقيل أزاحه عن عاتقه، وأضافت بأن علاج ذلك يكمن في تطوير محتوى الكتاب المدرسي ليتفق مع متطلبات العصر ويروي عطش طالب العلم.. يلجأ إليه الطالب كما يلجأ الباحث للكتب والمراجع وأن يكون الكتاب المدرسي موجهاً للطالب يرسم خطواته البحثية من خلاله لا أن يكون محتوى نظرياً يحفظه ويصبه كما هو في ورقة الاختبار، نأمل أن نحصل على كتاب مدرسي يعده الطالب مرجعاً له طول فترة دراسته، خصوصاً مع وجود اختبارات القدرات والمهارات التي تطبق نهاية كل مرحلة.
واقترحت الدكتور منيرة بأنه لنتمكن من رفع قدر الكتاب المدرسي في هذا الوقت الذي هو عصر التقنية لا بد من وجود الكتاب الإلكتروني الذي يحفظ محتوى المقررات الدراسية في (c d) يسلم للطالب، ويمكن أن يحوي مقررات فصل دراسي أو صف دراسي أو مرحلة كاملة أو جميع المقررات الدراسية في التعليم العام، فذلك سيقضي على كثير من سلبيات الكتب الورقية التي أثقلت كاهل الطالب يحملها ذهاباً وإياباً كل يوم.. وأضافت بأن الكتاب الإلكتروني سيمكن الطالب من التعامل مع المقرر المدرسي إلكترونياً، وسيكون من السهل حمله ونقله وإرساله، كما أن الاحتفاظ به لا يأخذ حيزاً من مكتبة الطالب.
توصيات لم تطبق
ومن جانب آخر أفادت مدير عام المناهج المساعد بوزارة التربية والتعليم تعليم البنات د. هيا بنت عبد العزيز العواد بأن بعض الصحف المحلية نشرت منذ أكثر من عام ونصف العام أن وزارة التربية والتعليم قد شكَّلت لجنة لدراسة ظاهرة امتهان بعض الطلاب للكتب الدراسية ووضع الحلول الممكنة لهذه الظاهرة، وذكرت أن من أبرز ما أوصت به هذه اللجنة إيجاد أماكن مناسبة في المدارس تحفظ فيها هذه الكتب ليتم الاستفادة منها لاحقاً كبدل فاقد للطلاب الذين يفقدون كتبهم الجديدة، أو توزيعها على الجمعيات الخيرية التي تطلبها أو تسليمها لشركات إعادة تدوير الورق، كما تضمنت التوصيات إيجاد حوافز تشجيعية للطلاب الذين يحافظون على كتبهم وعمل جلسات إرشادية للطلاب الذين يتكرر منهم سلوك الاستهتار بالكتب ورميها، وطالبت اللجنة كذلك بحسم ثلاث درجات من درجات السلوك ومضاعفة العقوبة في حال تكرار الطالب لهذا التصرف الخاطئ ولا أعلم ما إذا كانت هذه التوصيات قد تمّ تبنيها وتفعيلها أو تكليف جهة معينة بمتابعة تنفيذها أم لا؟
وأضافت د.العود بأن لهذا الموضوع جانبين.. جانب متعلق بالطالب الذي يرمي كتبه نهاية العام وجانب متعلق بالكتب التي تُرمى.
أما من حيث الجانب المتعلق بالطالب فقالت بأنها لا تلوم الطلاب وأنها لا تعتقد بأن سلوكهم أثناء فترة الامتحانات النهائية يعبر عن شخصياتهم الحقيقية، فالطالب في هذه الفترة يواجه ضغوطاً شديدة تدفعه لارتكاب بعض السلوكيات الخاطئة التي لا تمثل سلوكياته المعتادة في حياته اليومية، فهو يمر بفترة مصيرية من حياته إن لم يحصل فيها على درجات عالية في جميع المواد فإن ذلك سيؤثر في مستقبله وسيبدد كل الجهود التي بذلها أثناء العام، لذلك فهو يقوم بهذه التصرفات تعبيراً عن استيائه من هذه الفترة التي يعطيها المجتمع بكافة أقطابه من أولياء أمور ومسؤولين في التعليم العام والعالي وفي قطاع العمل، من الأهمية أكثر مما تستحق، واستيائه كذلك من النظام التعليمي بكامله الذي لا يبقى منه في نهاية العام سوى معلومات بقيت حبيسة هذه الكتب لم يتسلل منها إلى عقله ووجدانه إلا القليل ولم يستوعب منها إلا النزر اليسير لذلك فهو يرى أن هذه الكتب، شئنا أم أبينا، تمثل ذكرى لمرحلة غير سارة من حياته.
وذكرت د.هيا بأنها ليست مع المعالجة السلبية لهذا الموضوع وتعني التفكير في العقوبات الرادعة لهذا السلوك مثل حسم درجات من السلوك أو دفع رسوم للحصول على الكتب سواء كانت رمزية أو غير رمزية أو حتى دفع مبلغ تأمين يعاد عند تسليم الكتب... وغيرها من العقوبات التي نوقعها على الطالب لوحده، بل يجب البحث في جذور المشكلة التي هي في اعتقادها أنها تنحصر في أمرين أحدهما التنشئة غير السليمة لهؤلاء الطلاب والأخرى النظام التعليمي الذي لا يزال يعاني من الكثير من أوجه القصور، فلا يجب أن نحمِّل الطلاب مسؤولية تقصيرنا كأولياء أمور وكمعلمين في تنشئتهم تنشئة سليمة نزرع من خلالها محبة الكتاب في نفوسهم وإدراك أهميته وأهمية الاحتفاظ به في مكتباتهم الخاصة، كما لا يجب أن نعاقبهم على التعبير عن رفضهم لنظام تعليمي لا يجدون فيه ما يحقق آمالهم وطموحاتهم المستقبلية، بل يجب أن يتحمل عبء هذه التصرفات المعلمون وأولياء الأمور والمسؤولون عن التعليم على حد سواء.
أما من حيث الجانب المتعلق بالكتب التي تُرمى في الطرق وحاويات النفايات اقترحت الدكتورة هيا أن يسمح لشركات إعادة تدوير الورق بوضع حاوياتها داخل المدارس قبيل فترة الاختبارات النهائية تحت إشراف مدير المدرسة وتكليف أحد منسوبي المدرسة بمتابعة أي كتاب يُرمى داخل المدرسة أو خارجها لوضعه في هذه الحاوية، على أن يكون ريع بيع هذه الكتب على الشركة (إن كانت شركة تجارية غير خيرية) لصالح صيانة المدرسة، حيث إن هذه الكتب لا يمكن الاستفادة منها لطلاب آخرين نظراً لأن الإدارة العامة للمناهج تقوم كل عام، بالتعاون مع الإدارة العامة للمقررات الدراسية، بتوفير كتب جديدة لكل طالب، ونظراً لأن هذه الكتب تكون في الغالب منقحة من الأخطاء أو مطورة ومعدلة فإنه يفضل أن تكون الطبعة التي بين أيدي الطلاب هي الطبعة الأخيرة مما يحد من إمكانية الاستفادة من الكتب القديمة أو المستعملة.
وأكدت د.العواد بأن عملية الوعي بأهمية الكتاب وأهمية المحافظة عليه كمرجع واعتباره من المقتنيات الثمينة والنادرة هي الأساس والأصل في خلق رابطة الود بين الطالب والكتاب، وهذه، كما سبق أن أشارت إليه، مسؤولية مشتركة بين أولياء الأمور والمعلمين.
ربطها بتسليم النتيجة
وحول هذا الموضوع أضافت مديرة شؤون مراكز الاختبارات بتعليم البنات د.بدرية بنت محمد العتيبي بأنه من أجل تلافي الوقوع في المحظور من حرق للكتب ورميها في سلة المهملات، عليه ترى مناسبة تعميم ربط تسليم النتيجة بتسليم الكتب كما هو سابقاً.
واقترحت د.بدرية بأن تقوم إدارة المدرسة بتسليمها لمؤسسات صناعة الورق لتدويرها والاستفادة منها على أن تستغل عوائدها المالية عن طريق آلية منظمه من قبل إدارة مستودعات الكتب تحدد فيها النسب، بحيث يكون نصيب المدرسة النسبة الأكبر، أما في حالة رغبة ولي الأمر بالاحتفاظ بالكتب أو بعضها للمصلحة العامة فيمكنه ذلك عن طريق أخذ موافقة مدير - مديرة المدرسة رسمياً قبل نهاية العام الدراسي.
ومن جانب آخر أكدت المديرة العامة للمكتبة النسائية بتعليم البنات الأستاذة منيرة بنت هدى المطيري بأن المملكة تقوم على أساس منهج الإسلام القويم، وقد انطلقت جميع سياساتها في مختلف الاتجاهات من قاعدة الأمن قاعدة الإسلام قولاً وعملاً، وأضافت الأستاذة منيرة بأن غاية التعليم هي فهم الإسلام وغرس العقيدة الإسلامية ونشرها وتزويد الطالب بالقيم والتعاليم الإسلامية وبالمثل العليا وإكسابه المعارف والمهارات وتهيئته ليكون عضواً نافعاً في بناء مجتمعه، كذلك الدولة تعتني بالمناهج الدراسية باعتبارها وسيلة هامة من وسائل التربية وهي من المعارف التي يزود بها الطالب في مراحل دراسته ويكون الكتاب المدرسي منسجماً مع مقتضيات الإسلام سليم اللغة وافياً بأهداف المنهج ومقاصده العلمية والعملية.
وأكدت الأستاذة منيرة بأنه يجب على إدارة المدرسة وضع برامج توجيهية وإرشادية للطلاب من ضمن الأنشطة المقامة في المدرسة عن أهمية الكتب وكيفية التعامل مع الكتاب للاستفادة منه في شتّى فنون المعرفة والتنسيق مع الطالب بأنه في نهاية العام الدراسي يجب أن يتم تسليم الكتب المدرسية إلى إدارة المدرسة وذلك ليكون العمل منتظم يخدم التربية والتعليم ويحقق الأهداف.
وترى مشرفة اللغة العربية الأستاذة نورة الشهراني بأن الخطوة الأولية هي تثقيف أولياء الأمور وطلبة العلم على ضرورة الاهتمام بالكتاب نظراً لما يشتمل عليه من آيات وأحاديث وذلك عن طريق المطويات، والإذاعة المدرسية، ووضع العبارات الحائطية الإرشادية، كذلك تفعيل وتنشيط جائزة أفضل كتاب لأنها تجربة صادقة وناجحة على جميع المراحل، وربط تسليم النتائج بتسليم الكتب، كذلك على وزارة التربية والتعليم دراسة (الاستفادة من الكتب بعد إعادة تدويرها واستغلالها وإعادة تكوينها لصنع الوسائل التعليمية في حصص التربية الفنية)، كذلك المفارش ومظلات السيارات وغيرها من الصناعات الورقية.
وتقول وكيلة ثانوية السادسة والسبعون الأستاذة حصة المسيعيد لابد أن يكون للمدرسة دور من حيث توفير حاويات تجمع فيها الكتب بعد نهاية الاختبارات وتسلم للجمعيات الخيرية لإعادة تدويرها واستخدامها في مجالات نافعة،ويجب المحافظة على الكتب التي تحمل بين طياتها لفظ الجلالة، وكلام المصطفى.
وتضيف الأستاذة حصة بأنه من النقاط التي ينبه عليها في بداية كل حصة ضرورة الاهتمام بالكتاب فلماذا لا يمتد الاهتمام إلى نهاية العام بحيث ينبّه الطلاب والطالبات على إعادة الكتب للمدرسة عند استلام النتائج بذلك نضمن الاستفادة منها.
http://www.al-jazirah.com/250131/th1d.htm

لماذا يغيب الطلاب قبل الإجازة؟

---------------------------------------------------

لم تكن مفاجأة أن تطالعنا صحيفتنا المتميزة بصورة معبرة وإن كان لا شيء فيها سوى الطاولات والكراسي في حدى الفصول المدرسية.
أتساءل وهذه الأسئلة أرميها لتصيب مرمى وزارة التربية والتعليم.
- أين أنتم يا أبنائي، أطالعكم كل صباح، أتفاءل بوجوه مشرقة مبتسمة تصطفون كل صباح لأقيم أنا وإياكم إذاعة صباحية متجددة، ثم تبدؤون بطابور صباحي يتبع ذلك إلقاء نشيدنا الوطني الغالي.
- ندخل صفكم المليء بالصحائف الملونة، يسعدني حضوركم الذهني واستعدادكم لتلقي درس جديد.
- في كل سنة نعاني هذه المعاناة، المعلمون والطاقم الإداري فقط هم من يتواجد وأساس وجودنا الطلاب غائبون.
- من يحمي مستقبلهم ويوقف عبثهم؟
- ولماذا احتكر الغياب عن المدرسة في الأسبوع الذي يليه إجازة؟
وهل ينفع العقاب والتهديد من قبل الوزارة بالخصم أو مضاعفة أيام الغياب؟
** المشكلة أنه مع ذلك الوعيد يكثر الغياب!!
- إن أولى الخطوات التصحيحية العلاجية - كما أراها - بأن نجعل هذا الأسبوع أسبوعاً غير اعتيادي بحيث تكثف الأنشطة ويخفض وقت الحصص والاستعانة برجال العلم - في أي تخصص - لإقامة محاضرة قصيرة وإقامة المسابقات الرياضية وتكريم الطلاب المتميزين والزيارة الخارجية للمتاحف والمكتبات والجامعات والمستشفيات.. الخ. وإقامة فطور جماعي مع الطلاب، وأن نوسع نطاق اليوم المفتوح إلى أسبوع مفتوح.
ماجد بن عبدالله الفهد - الزلفي
http://www.al-jazirah.com/250131/rv3d.htm

إدارة التربية والتعليم الفاعلة في شقراء

-----------------------------------------------------
قرأت مقالة الدكتور عبدالمجيد الجلال بالعدد 12751 عن أنواع القيادات الإدارية وطرق تعاملها، فيزخر ميدان التربية والتعليم ذلك الميدان الأكثر حساسية مع مجتمعه لدوره المهم في صنع الأجيال وتوجيههم الوجهة الأكثر اعتدالاً فيزخر بكثافات عقلية متمكنة في الميدان العملي أو في الإدارات المشرفة على الميدان أو في وزارتهم؛ فالذي يريد الوصول لهذه المكانة التربوية الرفيعة فعليه فهم قانون السببية فهماً عميقاً ويطبقه في حياته العملية، ففن الوعي التربوي أن تحافظ على يقظتك الذهنية بكل ما يدور حولك وتكون مهتماً وملاحظاً ومقوماً، وبهذا تستطيع أن تبني ثروة متنامية من المعرفة وأن تعمل أفضل ما لديك ثم بروح هادئة وصافية عليك تقبل ما يأتي، فالوصول لهذه المكانة والقناعة ينم عن كفاءة عقلية متزنة لديها الاستعداد عن البحث والاستشارة والنصح واستخدام حكمتهم وتجربتهم للمناضلة لتحقيق أهدافهم التربوية، فالإداري التربوي الناجح يفرض على اتباعه أن يعملوا معه وليس عنده ويعتبرهم شركاء له في العمل فهو الذي يعظم روح الفريق، فبتلك الصفات الحاذقة والروح الواثبة تقلد رجال أكفاء لديهم الهمة والعزيمة قيادة إدارات التربية والتعليم في مناطق ومحافظات الوطن، فالمسؤولية كبيرة والأعمال كثيرة والراحة قليلة ورضاء الناس غاية لا تُدرك، فالمثابرة والنجاح توأمان الأولى مسألة نوعية والثاني مسألة وقت.
قال ابن هانئ:-
ولم أجد الإنسان إلا ابن سعيه
فمن كان أسعى كان بالمجد أجدرا
وبالهمة العلياء يرقى إلى العلا
فمن كان أرقى همَّة كان أظهرا
والأمثلة على تلك الشخصية العملية المجدة كثيرة، فبسعيهم وإنتاجهم وعملهم ويقظتهم الفكرية تدرجوا في المناصب التربوية، فأصبحت تلك الأماكن تفاخر بهم وبعملهم، حتى تبوأوا رأس الهرم الإداري في إدارات التربية والتعليم وإدارة تربية وتعليم شقراء بقيادة مديرها الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله المسند، مثلاً للإدارة المثالية فحظي معلمو وإداريو الإدارة بنصيب وافر من التعامل المثالي التربوي، ليعطي كل ذي حقٍ حقه في مدرسته أو في قسمه الإداري، فإيجاد العامل النفسي الوظيفي المريح وهو الأهم إنما هو أسلوب درجت عليه الإدارة وخلق ارتياح عام في أوساط التربويين وتهيئة تصب في مصلحة العلم والمتعلم، فمن هذا المبدأ انطلقت إدارة تعليم شقراء لتدير دفة التعليم بهدوء وراحة بال!!
وليس معنى ذلك بأن هناك كمالاً مطلقاً في خطى الإدارة!! فمن يريد أن يبدع ويطور وينتج ولا يستكين سيكون لديه ثغرات صغيرة للقصور سيكون تأثيرها في الانطلاق محدوداً وقابلاً للتقويم وإعادة دراسته، فهذا نهج الباحثين عن العمل الإيجابي للمجتمع التربوي المتميز، فالتربوي الناجح الفعّال من تزيده الأزمات لمعاناً، والحياة التربوية تقاس بالأعمال وليس بسنين المنصب، فالنتائج المميزة ليست وليدة طفرة غير منتظرة بل هي نتيجة الجهد الدؤوب والإرادة النافذة والوعي بطرق الإبداع المتواصل، فليس من الضروري أنه تتشابه أصابع اليد الواحدة، فالمهم أن تتعاون.
عبدالعزيز بن سعد اليحيى - شقراء
http://www.al-jazirah.com/250131/rv8d.htm

http://www.q8boy.com/uploads/a80deb3b9d.gif
صحيفة اليوم: الأربعاء 1428-09-28هـ الموافق 2007-10-10م العدد 12535

-----------------------------------------------

الأمير فيصل بن فهد بن جلوي يرعى حفل جائزة «بودي» للتفوق العلمي
اليوم - الأحساء
يرعى صاحب السمو الأمير فيصل بن فهد بن جلوي آل سعود حفل توزيع جائزة بودي للتفوق العلمي في دورتها الثانية، مساء ثاني أيام عيد الفطر المبارك في الأحساء بحضور مدير عام التربية والتعليم للبنين في المنطقة الشرقية د. عبد الرحمن المديرس. أوضح ذلك أمين عام الجائزة الناقد محمد بودي، وقال إن عدد الفائزين بالجائزة هذا العام بلغ 66 طالباً وطالبة من مختلف المراحل التعليمية والجامعية في مدن المنطقة الشرقية. وأشار بودي إلى أن هذه الجائزة ومثيلاتها تعد رافداً للجهود التي تبذلها المؤسسات التربوية والتعليمية في تشجيع وتكريم المتفوقين، مقدماً الشكر لسمو الأمير فيصل بن فهد بن جلوي آل سعود لتشريفه حفل تسليم الجائزة هذا العام، وكذلك مشاركة مدير عام التربية والتعليم للبنين في المنطقة الشرقية د. عبدالرحمن المديرس في حفل التكريم.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12535&P=1

اختتام النادي الرمضاني «الكشفي» بحائل

------------------------------------------------
صالح المشهور - حائل
اختتم النادي الرمضاني بمركز الملك عبدالعزيز للتدريب الكشفي في منطقة حائل نشاطه مؤخرا بحضور مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل بالنيابة تركى حمود المحيفر، مدير الإشراف التربوي بالادارة، قادة كشافة المنطقة وجمع غفير من أولياء أمور الطلاب. وقدمت خلال هذا الحفل مسرحيات وصيحات كشفية وقصائد شعرية ثم قام مدير عام التعليم بتوزيع الجوائز علي الطلاب المتميزين والمشاركين في النادي. بعد ذلك حضرالجميع طابور العرض المقام بهذه المناسبة والذي طبقته سواعد المركز أمام الحضور ومن ثم قدم مدير عام التربية والتعليم شكره وتقديره للقائمين على النادي وعلى رأسهم مدير النادي علي المنصور والمشرفون والقادة القائمون على البرنامج.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12535&P=1&G=2

صحية الأحساء تنهي الاستعدادات لتحصين طلبة المدارس ضد الحصبة

---------------------------------------------------------
عبدالله الخماس – الأحساء
تبدأ مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الأحساء في الفترة من 10/10 حتى 11/11 تنفيذ المرحلة الثانية لحملة التطعيم ضد مرض الحصبة وذلك لطلاب وطالبات المدارس بمراحلها الثلاث « الإبتدائية والمتوسطة والثانوية» وذلك بواسطة الفرق الميدانية التي ستزور مدارس المحافظة , وتأتي حملة التطعيم ضد الحصبة ضمن الحملة الوطنية للتحصين ضد المرض على مستوى المملكة بهدف القضاء على الحصبة في المملكة ورفع نسبة التغطية بالتطعيمات الأساسية بلقاح الحصبة اكثر من 95 بالمائة والتحليل المخبري لأية حالة اشتباه والاستقصاء الوبائي للحالات , وقدرت صحة الأحساء عدد المستهدفين في الحملة بأكثر من 350 الف فرد ,مؤكدة بأن التطعيم للجميع حتى لمن تم تطعيمهم سابقا وهي جرعة منشطة للجهاز المناعي , كما ان التطعيمات متوافرة بالمراكز الصحية للرعاية الصحية الأولية حتى نهاية الحملة .
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12535&P=1&G=4

http://www.q8boy.com/uploads/6198cf9c34.gif

المدينة:الأربعاء 28 رمضان 1428 - الموافق - 10 اكتوبر 2007 - ( العدد 16240)

------------------------------------------------
للذين يريدون سجن المرأة في قيد الرياضة وقيادة السيارة
محمد ابراهيم فايع - خميس مشيط
اختار بعض الكتاب الكتابة عن المرأة في بلدنا خارج الدائرة التي تهمها فنجد من يكتب عن موضوع الرياضة في المدارس عند البنات ويشد ويرخي في الموضوع وإذا ما كان هذا الكاتب مشتركًا في لقاء حواري في قناة فضائية فهو يظهر تكلفًا وينتحر من أجل هذه الفكرة ويبدو متظلمًا وشاكيًا. ويحاول تصوير أن العالم ضده وأن التيار المخالف لتياره ضد فكرة الرياضة في مدارس البنات يحاولون صد الفكرة والوقوف في وجهها ويروح يضرب أمثلة تؤيد أن هناك من مارس الرياضة في عهود الخلافة والعصور السابقة. ويستنكرون على من يعارضهم إذا ما أورد شواهد تحرم الاختلاط والتعري والتبرج وعدم جواز ظهور المرأة أمام الرجال وقد تخلت عن حشمتها وحيائها. على كل حال.. موضوع رياضة البنات في المدارس قضية قد تكون مقبولة عند الكثير لأن الرياضة مطلب صحي وذهني ما دامت تمارس في المدارس وفق أنشطة مناسبة للفتاة لا تخدش أنوثتها أو تخرق حياءها وما دام القائمون عليها من النساء. ولكن المثير في الأمر هو أن الدعاوى هنا لن تقف من قبل أنصار رياضة البنات وأنصار قيادة المرأة للسيارة الذين يقيسون السيارة بالجمال في السابق ولم يأخذوا في قياسهم ما يحدث الآن من حوادث أو معاكسات للنساء وهن راكبات فكيف إذا قدن السيارات وكيف إذا تعطلت إحداهن وكيف يتعاملن مع محال إصلاح السيارات وهل أخذوا في حسبانهم قدرة المرأة على التعاطي مع المواقف والزحام والطرق الطويلة وغير ذلك. دعاوى رياضة البنات ستتعدى فكرة حصة الرياضة إلى دخول الفتاة السعودية في المسابقات الدولية والمنافسات الرياضية وستسمعون من يقول وماذا فيها؟ وسترى أعينكم من يدعو إلى أندية للنساء وملاعب ومسابقات وطنية وحبة حبة حتى نسمع ونرى ونقرأ من يدعو إلى أبعد من هذا. لم نسمع من يناقش ما يهم عقل المرأة السعودية وفكرها إلا من الكتاب العقلانيين الذين يرون بأن جمال المرأة وحقوقها التي كفلها الإسلام تتمثل في حيائها وتمسكها بتعاليم دينها واحترامها لمكانة المرأة في الإسلام الذي صان حجابها وجسدها وحقها في اختيار الزوج وحقها في الميراث وحقها في طلب العلم والعمل وحقها في صيانة بيت زوجها وتربية أولادها. وليس فقط في إثارة عواطفها وتصويرها على أنها خنقت بآداب المجتمع وتعاليم الإسلام. أتمنى على (هؤلاء) الذين سجنوا المرأة السعودية في متطلبات القيادة للسيارة وممارسة الرياضة أن يطلقوها من هذا القيد ويبرزوا قيمتها ومكانتها وكيف أن الإسلام صانها ورعاها وأوصى بها خيرًا.
http://www.almadinapress.com/index.a...icleid=1019316

http://www.600kb.com/uploads/49aee0d8a5.gif
عكاظ:( الأربعاء 28/09/1428هـ ) 10/ أكتوبر/2007 العدد : 2306

---------------------------------------------------
توزيع 14 ألف حقيبة مدرسية على طالبات جدة
عكاظ (جدة)
احتفلت ادارة المسؤولية الاجتماعية في شركة دلة البركة باختتام مشروعها «حقيبة دلة المدرسية» حيث تم توزيعها على 14 ألف طالبة في مدارس محافظة جدة وضواحيها بالتعاون مع ادارة التربية والتعليم.وبدأ العمل على المشروع بنهاية الفصل الدراسي الماضي بإجراء الترتيبات اللازمة لتجهيز الحقائب المدرسية وتزويدها بكافة المستلزمات الدراسية وتمت الاستعانة بعدد كبير من المتطوعين من شباب الوطن الذين لم يبخلوا بوقتهم وجهدهم حتى خلال وقت راحتهم واجازاتهم الصيفية. واوضحت الدكتور نادية باعشن مدير عام ادارة المسؤولية الاجتماعية بشركة دلة البركة ان مجموعة دلة البركة وزعت الفي حقيبة مدرسية بمستلزماتها على كافة ابناء موظفي شركتها في جميع المراحل الدراسية.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2007...1010145130.htm

الملف الصحفي للطباعة ليوم الاربعاء 28-9-1428هـ
.**************************.
http://www.600kb.com/uploads/066badd23d.jpg