سؤال : هل يلزم من المنافق ان يكون قاصداً النفاق ؟

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اخواني بارك الله فيكم ونفع بكم
عندي سؤال ارجوا اجابتي عليه اجابة سهلة نوعاً ما
لاني لست بطالب علم ولا شي فقط دخلت هنا لاستفيد

سؤالي هو : هل من يكون منافق يكون قاصد ان ينافق .. اي قاصداً لابطان الكفر ام لا يلزم ؟

يعني مثلاً : لو ان احداً جمع خصال المنافق التي ذكرها الرسول عليه الصلاة والسلام ( اذا حدث كذب واذا خاصم فجر .. الخ ) الحديث فهل يصبح من المنافقين الخارجين من الملة في الدرك الاسفل من النار ؟
مع انه يتصف بهذه الصفات كـ معاصي و ذنوب و ليس بقصد ابطان الكفر !
يعني لو ان احداً جمع صفات النفاق كـ صفات .. لكنه لم يشرك بالله و لم يفعل احد نواقض الاسلام المعروفة ( العشرة ) وهو في قلبه يعتقد بالايمان بالله ورسوله و الخ الخ و يعتقد انه مذنب ولكنه يتكل على مغفرة الله
فما حكم هذا وهل هو من المنافقين الخارجين عن الملة ؟
وهل من يفعل المعاصي في السر او يكرر عملها كالذي يسمع الاغاني دائماً كل يوم او يدخن كل يوم في السر مثلاً خوفا من ابيه .. او مثلاً يستمني لوحده ويستخفي من الناس هل يعتبر من المنافقين ؟ وهل هؤلاء هم المقصودين في حديث ( لأعلمن اقواماً من امتي ياتون يوم القيامة بحسنات مثل جبال تهامة .... اذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) ...الحديث هل المقصود في الحديث انهم منافقون ؟ مع العلم ان البعض يفعل بعض المعاصي مغتراً بمغفرة الله وبسبب قوة الشهوة وليس قصداً لابطان الكفر و اظهار الاسلام .. ومع انه لا يتظاهر بالصلاح و لا يزعم الصلاح لكن بعض المعاصي يستحي ان يفعلها امام الناس .. نعم هو ذنب لم يستحي من الله
لكن سؤالي هل يعتبر منافق محبوط عمله خارج المله او ما حكمه ؟

و هل النفاق دائماً يكون مخرجاً من الملة