في يوم توزيع الهدايا ... الأهلاوية ( بيدي لابيد الشباب )..سابقة اولية ..فالجوهرة المشعة الملكية ...لم يحلم بها الحالمون ..

في يوم توزيع الهدايا ... الأهلاوية ( بيدي لا بيد الشباب )..سابقة أولية ..

فالجوهرة المشعة الملكية ...لم يحلم بها الحالمون ..

وبذلك تمت مصادرة الفرحة للمدرج الآخر..
.......................... .................... ...................
أضاع الأهلي على نفسه فرصة (مناسبة) قد لا تتكرر في عصرنا هذا ...
كان الأحق بها والأجدر بها لو أحسن استغلالها..حيث كانت كل العوامل في صالحه ..
حظورًا رسمي بهيج ..و بين جماهيره المتعطشة وبما انه يعيش في ضوء استقرار مالي وإداري
(شرفي محسود عليه) قد يفتقده فيما بعد ....
....................... .................... .................... ....

لقد هزم الاهلي نفسه بنفسه ..مطبقاً مقولة( بيدي لا بيد عمرو)..
حيث دخل هذا اللقاء بروح ٍ شعار الأهلي منها بُراء :انهزامية من قبل خوض اللقاء ...!!!
ليس تقليلاً من فوز الشباب عطفاً لما آلت إليه المباراة وظروفها الغريبة العجيبة ...
فـ لولا إرادة الله ثم تلك الأخطاء (الهدايا) ..لما فاز الشباب .. ولو قابل غير الاهلى ...
لما وجد تلك الهدايا التي ليس له فيها من دقة تنظيم أو تحضير (تكتيك) سوى استغلالها أيما استغلال ...
وما يرد الكريم الا اللئيم ...!!!!!

*فـ أول تلك الهدايا.. ضربة جزاء لم يكن هنالك داع لارتكاب مخالفتها ..
لأن المهاجم لم يكن منفردا بالمرمى أو مستحوذا على الكرة...
*و ثاني الهدايا من الحارس الاكثر اهتزازاً ...
لم يجد مهندعسيري عناء في إيداعها المرمى ...
*و ثالث الهدايا ...وهي القشة التي قصمت ظهر الفريق..

مدافع يرتبك مع زميله ويعيد الكرة خلفية في متناول العسيري المحظوظ بالهدايا ..في ليلته السعيدة.

وتستمر الهدايا الاهلاوية .. بـ إضاعة الفرص التى لا تضيع الواحدة تلو الاخرى ..
أمام المرمى الشبابي...!!!
*ولم يكونوا اللاعبين بأكرم من مدربهم ...حيث أهدى بريرا للشباب اللاعب سوك ..
كيف لا وهوالمحروم من التسجيل (حيث لم يقدم ما يشفع له طيلة المباريات التي لعبها
وكان مستبعدا طوال المباريات الهامة التي سبقت ....!!!

وهدايا بريرا ..كُثُر ..ولا سبيل للحصر !!!!!!!!!

*بريرا يقول أرضية الملعب سيئة .. ( ربما : بالنسبة للأهلي الأرضية سيئة وللشباب مخمليه )..

* أن تخسر.. في كرة القدم أمر وارد (فهي فوز وخسارة )

ويتقبلها العقلاء إن كانت بجدارة الخصم وبعد أن تبذل ما لا تلام عليه .

*أن تهزم نفسك بنفسك ...فهذا غير المقبول إطلاقًا و يستوجب التوقف كثيرًا..

ماحدث في مباراة الأمس :
هو امتداداً لأخطاء تراكمية عانى منها الأهلي كثيرا !!! و تقتضي المصلحة وبراءة الضمير ..
اجتماعًا لتدارك الوضع وإعادة الكيان فيما يليق به من مكان.

لكل أهلاوي:
خيرها في غيرها ..بإذن الله
( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ...)
.......................... .................... ..................

.................... ..........

محبكم : محب القلعة الخضراء