القادحون من الخلف .

الحمد لله .... رغم بداية متعثرة لهذا الموسم , الأهلي يلعب أغلى نهائي في تاريخ الكرة السعودية .


الخصم عنيد , وليس سهلا .... ولكن كما هو يمتلك نقاط قوة فالأهلي ايضا يمتلك نقاط قوة لاتقل عنه ...

فريق القادحين ( كما اسموا أنفسهم ) يمتلكهم الغرور والعظمة , ورئيسهم لم يترك للطاووس شيئا يتباهى به , رغم هذا القدح في ذات الآخرين . تبقى أخلاق الأمراء كبيرة , تبقى أخلاق العلية من القوم أعلى شأنا من العوام والسقط ومن لاشأن له .


العام الماضي مرغت أنوفهم في النهائي لأن من تواضع لله رفعه ومن تجبر وتسلط وضرب الأمثال , كفيل على الله أن يسقطه ولا يعلي أمره .

الهدوء مطلب والتركيز أساس النجاح في أي عمل . لاعبوا الأهلي ما هو مطلوب منهم الحماس في غير اندفاع والشجاعة على الكرة , فالهزيمة بشرف أفضل من أن تقتل موليا دبرك العدو .

فريق القادحين فريق ركيزته لاعبان إن انتهى أمرهما بالمراقبة وقطع الكرة فسيصبح لقمة سائغة , عطيف ورافينها , غير ذلك يعاني من اهتزاز لاعب الدفاع المرشدي وهو رجل متسرع ونزق ولا أستبعد طرده بكرت أحمر إن تم التركيز عليه , كما أن الظهير الأيسر قليل خبرة وشاب .


نحن قلوبنا تهتف لكم يا نجوم الأهلي وجمهوركم يستحق , ولم يسبق أن خذلكم , فلا تخذلونا كما حدث في نهائي الدوري قبل عامين ...

سنجتمع لنهنيء بعضنا بإذن الله , والله على نصرنا لقدير .