كما عودنا الإتحاد الذي ولد من رحم المعاناة ان الضعف لديه يعني قوة, والنقص ينعكس عليه بالإيجاب, والظروف القاهرة تنقلب على منافسيه, ولذلك فعندما ترشح الإتحاد للفوز يخذلك, وإذا استسلم انصاره للهزيمة قلب الطاولة وفاز بإبداع وذلك لا يقف عند جيل او زمن.
على الورق نادي الجيران مكتمل الصفوف ولديه عناصر اجنبية مؤثرة واستقرار فني وإداري ودعم نفوذي كبير يتمثل في ابن الملك, ورئيسه صاحب سمو وميزانية لا تقارن ودعم رئيس إتحاد الكرة وحارسه الأمين, ولكن كل هذه المعطيات يمكن للإتحاد تجاوزها رغم النقيض من وضع النادي الجار لأن الإتحاد (روح) منحها الله للكيان الشعبي دون غيره, ولا يمتلكها إلا الإتحاد فكم من مباريات استسلمنا بنتائجها للغير وإذا بروح الإتحاد بعد فضل الله تعيد البهجة الى القلوب ولعل مباراة سيونجهام الشهيرة واحدة من تلك المباريات التي خاضها الإتحاد بدون فكر مدرب ولا تكتيك فني فمدرب تلك الفترة هو السيد بدرو مدرب لياقة ليس إلا, ورغم ذلك طغت الروح على الميدان فقلبت النتيجة .
اتوقع بمشيئة الله ان يكون للنمور الشابة الإتحادية شأن وستقود تلك الروح الإتحاد لفوز يربك الأهلي ويقتلع التأهل خاصة ان التحكيم قد جيير المباراة السابقة للأهلي بهدف مع فاول لمحمد قاسم تغاضى عنه الحكم ومساعده فمنح الفوز للأهلي ولكن هدف واحد والمحافظة علية سيرمي بالأهلي خارج المنافسة وهم يعيشون تحت ضغط الفرصتين فغالباً ما يخسر صاحبها.
بإذن الله سنحتفل في الرومات وفي المنتديات ومنابر التواصل الإجتماعي بالفوز وبنتيجة قوية ضد الأهلي المكتمل عناصرياً والمستقر فنياً وإدارياً والمدعوم بأصحاب النفوذ فسيقول شعب الإتحاد الذهبي في المدرجات كلمته وسيترجم النمور في الميدان تلك الثورة الى فوز ينقل النمور لمقارعة ليوث الشباب ولا مكان لل ط حالب بين الأقوياء. :w
