قصيدة (عادت سعاد ) معروضة للنقد أو القبول

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


هذي قصيدة نثبتها هنا في الملتقى لغرض النقد او القبول
(بانت سعاد ) فأوقدت إسعادي وتسابقت للسعد خيل ودادي
ووقفت أشكو من سعاد غرامها وخشيت أن تعقر سعاد جوادي
ورجوت نول الستر فاستتر الحيا وغضضت طرفي في دثار سدادي
وكتمت سري في سريرة خاطري وربطت في طرف اللسان شدادي
وأمرت قلبي بالتصابر فانطوى وأبى وأخفق خفقة المتمادي
وأشاح عني واسترق مهابتي وتقادحت خفقاته كالعادي
ومزمجرا قد صاح بي ، أمط اللثام قد افتضحت وذاك سرك بادي
أمن الكرامة تستتر ؟ وتغض طرفك خفية وتسر سرك شادي
فقضى على سري وقض سريرتي وأذاب في بحر الهيام رشادي
وشربت من خمر الهيام فهام بي شوقي ووجدي واستهام فؤادي
وطرقت باب العفو من وحي الرجا وسلكت درب الصفو في الزهاد
أسرجت هذا الليل أفترش الدجى وجعلت نور الحق صفوة زادي
وأبنت دنيانا بطلقة بائن وخطبت آخرتي بكل مرادي
ومددت أسباب الصداق تقربا من روض رضوان الكريم البادي
فوضعت عمري في قرابين المنى وسموت أن أفنى مع العباد
أفنى بروض رياض إلهي خاشعا ورضاه غاية مطلبي وعمادي
يارب عفوك أن أزل عن الهدى أو أن أضل بصولة الانشاد
يامن بدى في الطور في وادي طوى من نور قدسك ما أنار الوادي
يامن تجلى حين شاء بذاته في الطور في سيناء للاشهاد
سبعين قد صعقوا بنور جﻻلك واندك ذاك الطور في الاطواد
سبحات وجهك أحرقت حجب النهى وطوت جهنم طية الأصفاد
.
.
القائل الابيات ابن البهرزي طه بن ياسين بن موسى الحادي
كتبت ببلدة هيت عند فراتها بالقرب من أطﻻل قلعة عاد
بالقرب من إبن المبارك والكرام أولي النهى أهل التقى الزهاد
في أرض ( شنعار ) العراق وأرخت في عشرة بقيت بشهر جمادي
في عام خمسة أعقبت الثﻻثين التي من بعد أربعة مئين عداد
من بعد ألف قد مضت من هجرت المحمود أحمد سيد الانجاد

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ،