كوزمين وجيريتس وفوساتي والآسيوية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وأصحابه أجمعين
صباح الخير ومساء الخير يازعماء وأبارك لكم التأهل لدور ثمن النهائي وعقبال الكأس إن شاء الله
كما في العنوان, الا تلاحظون ما ألاحظ
الفرق التي يدربها كوزمين وجيريتس (بداءا من الزعيم مرورا بالأندية القطرية والإماراتية), تلك الفرق تلتهم الأخضر واليابس محليا وتخفق في كأس الأبطال, لأنه يتم إنهاكها في الدوري بشكل كبير حيث يحسم الدوري قبل جولتين أو ثلاث.
وهذا ينطبق على برودوم (عندما حقق الدوري وخرج من كأس الملك قال: نحن الأن كالليمونة المعصورة) وقد ينطبق على كارينيو العام القادم (لذلك فضل الهروب).
على العكس كان فوساتي فاشل مع الشباب ومع السد محليا ونجح أسيويا ورجع وفشل محليا مع السد العام الذي بعده وتم طرده وذهب للعين وفشل محليا وتم طرده.
في الطرف الآخر من يأخذ الدوري السنه الفائتة وينافس تلك السنة على كأس أسيا والدوري معا يفشل في كلاهما (الإتحاد تم الزعيم ثم الشباب) ويدوخ السنة القادمة.
القاعدة الأولى: أستنتج أنه من الذكاء التصاعد في رتم الفريق في الدوري وتدوير اللاعبين تجهيزا لكأس الأبطال
لذا يجب التركيز من الإدارة والمدرب سامي على كأس آسيا في الدور الأول من الدوري السنة القادمة وذلك باللعب بالقائمة الأساسية فقط في كأس الأبطال وأمام المنافسين خاصة الأهلي والنصر (لأنهما السنة القادمة سيكونان متفرغان الدور الأول للدوري لعدم وجودهم في كأس الأبطال) وباقي المباريات يتم تدوير اللاعبين.
القاعدة الثانية: أستنتج من طريقة فوساتي أنه يقتنص الفوز على أرضه ولو كان عسيرا ويلعب خارج أرضه بـ 11 لاعب دفاع مع الهجمات المرتدة بلاعب سريع كخلفان (لدينا ناصر وسالم ونواف).