حالي وحال المشجع الهلالي صغير السن
في لحظة من اللحظات وقفت برهة وشاهدة لقطة فأعادة لي من الذاكرة شياءً نسيته وتراكمت عليه الاحداث والافكار فتداخلت معه فشوهته وازداد التشوة حتى رسم لي فكرة صحيحة الشكل مغلوطة المضمون الا وهي ن هلالي وعشقي قد هرم وشاخ وعجز وكان عرابوا هذا التشوة وراسمي تلك الفكرة اناس لا يهمهم سوا سقوط عشقي.
فما بالي استمعت لهم ومالي اصغيت.. لاني حديث عهد بالعشق وانا كنت اظن نفسي قيس او عنتر وبعد تلك اللقطة ذهبت لأفتش عن تاريخ معشوقي فكرهت نفسي لاني لم اتعرف جيداً على عشقي وغضبت عليه مبكراً ولم اكن وفياً معه والوفاء احد اعمدة العشق..
شاهدت كيف كان البرود ينتابه في مباراة نهائية وكانت اعضاء عشقي متكاملة من الحارس الى الهجوم في وجود الثنيان وسامي ونواف والتيماوي....وصعق بهدفين من المهلل ولاحت في الافق روح معشوقي وحركت الاعضاء كجسد واحد بعد تقليص الفارق في اخر اللحظات سامي يمدد المباراة...
هذه لقطة والقطات كثر تدعوا للتفاؤل مباراة الاياب الغرافة, ولي العهد ركلات الترجيح الاهلي...
نعم انا لم اعهد هلالي بهذا التذبذ نعم لم اتذوق مُر النكات الذي يرمى علي بسبب معشوقي نعم من 3 مواسم وهو يترنح ويتراجع ولكن الدنيا دول امر لابد من الايمان به وان متعة الكرة بالذات بالفوز والخسارة والعودة للمقدمة من جديد ولك ولي سؤال متى اشتقنا لأسيا؟؟؟عندما ابتعدنا عنها
لكننا لا نجد العذر بهذا الكلا للإدراة, لا بل على الإدارة النهوض من جديد وتجديد الطموح ورفع سقف الطموح كما تردد دا~ماً انها هي من رفعت سقف الطموح وهذا لا ينكر... وعليها ان تكون اكثر اتزان في التعامل مع اللاعبين في الانضباط وبمبدأ اعطيني وخذ او خذ واعطيني مبدأ الثواب والعقاب المغيب من بعد ابتعاد سامي عن منصبه الاداري وساعد في ذلك ابتعاد الامير نواف بن سعد على ادارتنا الموقرة اعادة اعضاء الشرف....
ومن هنا من وجة نظري التي تحتمل الصواب والخطأ ان الابتعاد الاداري هو سبب ما يحدث في معشوقنا..لا ادافع عن سامي لكن الهلال ليس هلال ما قبل 3مواسم مع اختلاف المدربين واللاعبين...
اخيراً اتمنى ان ترجع حبيبي وعزيز شريكي في عشقنا للقاء السلومي في جريدة الرياضية(الدور من اوله لأخره فيلم هندي) وان نحضر للملعب ضد سبهان ونرهبهم ونشجع لاعبينا بالمؤازرة والهدير ونطلب الروح والاهداف من اللاعبين انفسهم من غير وسائط والحضور بطقم الهلال عشان شكل المدرج
