مخالفات ربيع المدخلي لمنهج أهل السنة والجماعة

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

بسم الله الرحمن الرحيم

خالف ربيع بن هادي المدخلي منهج أهل السنة والجماعة في أمور منها :

1- سوء أدبه حين ذكر الرب تعالى حيث قال ( ربّي بس عسكري كبير، ما يُعْبَدُ ؟ ، وما فيه عبادة ؟ نستغفر الله، ونتوب إليه، والله يصورا ربّي كأنه حاكم كبير، كأنه بس جاء يحكم )

2- جهله بما يليق وما لا يليق بالله تعالى حيث قال (خلوه من الغضب نقص ، وخلوه من الاستواء على عرشه هذا نقص يتعالى ويتنزه عنه ربنا جل وعلا).

3- موافقته للجهمية في رده لأثر مجاهد ومخالفته لإجماع السلف.

4- موافقته للجهمية في إرجاعه الضمير في حديث [خلق آدم على صورته] إلى آدم مع أن السلف أجمعوا على إرجاع الضمير فيه إلى الرحمن كما جاء مصرحاً في حديث ابن عمر رضي الله عنهما.

5- نقضه لاجماع السلف في تهوينه من صغار المحدثات في تقعيده لقاعدة "جنس البدع.."

6- نقضه لإجماع السلف في دعوته لعدم هجر المبتدعة –غير الرؤوس- لأقوياء السلفيين مطلقاً وزعمه أن الهجر يصلح لمثل زمان أحمد لا زماننا !

7- نقضه لإجماع السلف في حصره التكفير للمعاند.

8- وقوعه في شبهة المرجئة في قوله بانعدام عمل الجوارح مع وجود عمل القلب.

9- مخالفته لإجماع السلف في حكمه بإسلام تارك أعمال الجوارح بالكلية مع القدرة.

10- مخالفته لإجماع السلف في قوله بعدم تكفير أهل الفترة.

11- مخالقته لإجماع السلف في حمله الألفاظ المبتدعة المحتملة لحق وباطل على المعنى الحق مع صدور هذه الألفاظ من مرجئ.

12- مخالفته لإجماع السلف في رفضه الاحتجاج بالآثار في باب الصفات.

13- سوء أدبه مع الصحابة –رضي الله عنه- كقوله عن المغيرة-رضي الله عنه- (مستعد يلعب !! بالشعوب على أصبعه !! دهاء)وإقراره الذهبي في معاوية رضي الله عنه أن (له أمور وهنات والله الموعد)

14- إقراره للطعن في الصحابة والتابعين إذ زعم أن عقيدتهم هي عقيدة أبي جنيفة مع علمه بإرجائه

15- طعنه المبطن في أئمة السلف الذين جرحوا أباحنيفة حيث جعل من علامات وأقوال أهل البدع لعن و تكفير النعمان والتي هي أقوال لهم.

16- طعنه في أئمة السنة الذين رووا أو صححوا حديث الاستلقاء.

17- طعنه في ابن بطة إذ زعم أنه وافق المرجئة.

18- طعنه في كعب الأحبار –رحمه الله- إذ زعم أنه يروي البلايا المنكرة جدا في صفات الرب نقلاً من كلام أهل الكتاب المحرف !

19- إعانته على هدم الإسلام حين أثنى ووقر أهل البدع
كابن حزم حين وصفه بـ(الفحل) مع قوله هو فيه (عنده المذهب الجهمي الكافر)!!
والنووي حين جعله (علامةً) الذي قال فيه صاحبه ابن هادي (أشعري جلد)
والعسقلاني حين وصفه بـ(الإمامة) مع قوله هو فيه (أشعري) !!
والسيوطي حين جعله من (العلماء) مع قول صاحبه ابن هادي فيه (أشعري خرافي)
ومحمد رشيد رضا حين جعله (علامةً) مع قول صاحبه الوادعي فيه وفي المدعو محمد عبده (معرفة ضلالهم كلمة إجماع بين أهل السنة) !!
وابن الجوزي حين جعله (من أئمة الإسلام والسنة!) مع عد ابن تيمية له من المعطلة النفاة وانكار علماء عصره وتشديدهم عليه.
ومدحه للصوفي المتجهم الرقاص ابن عبدلسلام حين جعله من (العلماء) مع أن ابن تيمية صرح بكلابيته بل وأشار إلى قرمطته.
ومدحه لابن حبان حين جعله من (أئمة الإسلام الكبار ) مع عد ابن تيمية له من المعطلة النفاة
ومدحه للمعتزلي الماوردي حين وصفه بـ(الإمامة) مع كون اعتزاله مشهوراً

20- جهله بعقيدة السلف إذ جعل "الغنية" للجيلاني على اعتقاد السلف في باب الصفات "وغيرها من المعتقدات" !!

21-كذبه في دعوى الخلاف في مسألة ساب النبي –صلى الله عليه وسلم- التي أجمع عليها السلف لأجل الدفاع عن الألباني .

22- كذبه على خصومه واسترخاص تلفيق الأكاذيب عليهم وعلى رأسهم محمود الحداد وعادل -حفظهما الله تعالى- وغيرهما.

23- دفاعه عن الألباني مع علمه بوقوعه في الإرجاء .

وتوثيق هذه الأقوال والرد عليها في كتاب صد عدوان ربيع المدخلي على كتب السنة للشيخ ابراهيم بن رجا الشمري وفقه الله .