الهرماس : نحن هنا ! الجمهور: أين نور؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتمنى يا موندياليين تكونوا في تمام الصحة والعافية

ألف حمدلله على التأهل لدور الـ16 في دوري ابطال آسيا ..

فعلوها الهرماس وضربوا توقعاتنا الخائبة في عرض الحائط .. يقولون للجميع "نحن هنا !" هيبة آسيا تسقط تحت أقدامنا ، آسيا رغم المشاكل تخضع لنا رغماً عنها ، نحن لها !

عميدها كبيرها وشيخها مهما تكالبت عليه الظروف وزاد الثقل أثقال .. بصغاره الكبار يقول لآسيا : أنا عامودك الفقري ، بدوني هيكلك الفني والجماهيري يسقط ! لا متعة بدوني ..

أيها العشّاق ! شجّعونا وازرونا واتركوا المتعة لنا !

في كل مباراة نرى المتشائم يبتسم ويتفائل أكثر .. يقول في نفسه " بماذا كنت أفكر ؟ هذا الإتحاد وكفى!"

هذا العميد نادي الوطن ، الفرحة ليست حكر لنا بل لجميع البلدان العربية التي تشجع العميد !

في الوقت الذي يكون فيه الفرسان في الميدان يفجرون جل طاقاتهم لإسعاد 30 ألف عاشق للكيان .. نرى المواضيع حتى الآن تتكلم عن عودة القائد الأسطوري للثمانيني ونسف لجميع مجهودات الفريق الصغير الكبير أو الكبير الصغير ، بعد المباراة .. عبدالفتاح وكتيبة الهرماس : نحن هنا ! يرد الجمهور : آها اوكي لكن أين نور ؟

أيعقل إلى يومنا هذا وبعد الفوز والمستوى الفني المتصاعد نطالب نور بالعودة بهذا الشكل؟ كيف نتكلم عن الوفاء ومن يحاول إسعادنا يبذل مستويات جبّارة لا نعيره أي اهتمام ؟ بالمقابل نكثّف ضغطنا على بقية الأطراف لعودة أسطورة الملاعب السعودية ؟ المطالبات الزائدة أصبحت تخنق كل إتحادي وكأن الاتحاد فعلاً مستواه الفني سيء

أعطوا كبارنا الصغار حقهم بالمديح والتشجيع والكلام الجميل ! يوم السبت مباراتنا مع صغير جدة ولا زالت الأقلام تخط: أين نور؟ التفتوا لكتيبة الهرماس واجعلوا لكل حادث حديث