عموم اللفظ؟ أم تشابه اللفظ؟

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم أهلَ ورحمة الله وبركاته
أخرج الطبراني والبيهقي في سننه عن ابن عمرو " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اتقوا هذه المذابح. يعني المحاريب. وقال الهيثمي في (المجمع): كتاب الأدب (2/حدديث: 12922): رواه الطبراني وفيه عبد الله بن مغراء، وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه ابن المديني في روايته عن الأعمش وليس هذا منها.‏ وقال ابن الأثير في غريب الحديث: المَذابِح، وهي المقاصِير. وقيل المَحاريب."وقال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: (صحيح): صحيح الجامع (120)) ، والحديــث وإن كــان ليــس فيــه دلالـة علـى النهـــي عـــن المحــراب المعهــود لــدى النــاس اليــوم ، إذ المقصــود مــن هــذا الحديــث (صدور المجالس) ، ولكــن عمــوم لفـــظ المحــراب يشملـــه ، والله أعلم".
نقلت هذا القول من الانترنت ولا ادري يقيناً أهو في كتب الالباني أم لا.
فإن كان الشيخ رحمه الله قال هذا، فما معنى قوله "عمــوم لفـــظ المحــراب يشملـــه"؟
أرأيتم التفاح؟ أرأيتم لو سمّيناه ثوماً فأكلنا منه ودخلنا المسجد؟ أتتأذى منا الملائكة؟ وإن تأذوا فهم يتأذون من الاسم "الثوم"؟ أم من المسمّى "التفاح"؟
من رأى منكم في قولي عوجاً فلْيقومْه بيده مأمورا مشكورا.