لحظة اغتصــــــاب !!!

لم يسعني اللحاف 00جسدي ينزف كالميزاب 00 العرق يترك رائحتي في أنفي فأتفف دونما اكتراث 00 أعرف أنني رجل أكره الكوابيس وهي تسلبني سعادتي 00عندها يتساوى لدي الأبيض والأسود 00 وتتساوى الأبعاد 00 ويغمرني الهوان من رأسي حتى أخمص قدمي 00 أتمدد كالجنين !! أحاول الاختباء 00 مابين الصحوة والغفوة :- أجده جاثماً فوق صدري ( كالصخرة ) أناضل في انتزاع أنفاسي منه بقوة 00 ( أبسمل أقرأ المعوذتين ) يفر من جسدي هاربا تاركا أثره في محيط غرفتي المتواضعة 00 لحافي المبتل يبتسم في أحضاني !! أحاول الهروب نحو الشرفة 00 لكن أعاوده كالطفل !! أبادله العناق بالمثل 00 ثم أتى إلي بالسؤال : - مما تخاف ؟؟ قلت : هذا ( العراك ) 00 قال : لا بل هذا الاختباء 00 هناك حيث تقيم في ( اللاوعي ) نصفك الآخر ؟؟ أسلمته للذكرى ! ويريد منك الدم واللحم 00 ومابين الرغبة والرهبة 00 ( واقع ) ترده كالمدين, ويدافع من أجله كالدائن 00 هو الأقوى عندما يغشى الروح 00 وأنت الأتقى !! إذ تشقى في تحرير هويتك 00 لجسدك حق فهل تعي كلمة ( اغتصاب ) 0



مسار :-

الرجل الذي ينظر إلى زوجته وهي تلبس ملابسها وتتبرج : إما ان يكون فيلسوفاً وإما أن يكون أبلهاً !

(بلزاك)