كفانا عذاب يا ابن مساعد ....

كفانا عذاب يا ابن مساعد ... لنا ثلاث سنوات في ضياع .
ست مدربين والهلال في نفق في الظلام في ثلاث سنوات .
ما بين لاتيني وأوروبي وآخرها السعودي الشاب ( قليل الخبرة والإمكانات ) .

كفانا عذاب يا ابن مساعد ... لا إداريين ولا مدريين ولا مساعدين مدربين ولا لاعبين ...
فما هم إلا أشباح في عالم كرة القدم .

كفانا عذاب يا ابن مساعد ... صرفت ملايين الدولارات على لا شيء ( فراغ في فراغ )

كفانا عذاب يا ابن مساعد ... لا بطولات ولا انجازات ولا فريق يحافظ على هيبته وقوته
وهيمنته على الكرة السعودية .

كفانا عذاب يا ابن مساعد ... أصبحت مخرجاً ناجحاً بإخراج أفلام الأكشن والكوميديا ..
وإبداعاك الذي ليس له مثيل في الثلاث السنوات ... فهذا الشباب والأهلي أبطالاً في فيلمك
الأول ، والفتح وصغار الاتحاد أبطالاً في فيلمك الثاني ، وأما الفيلم الثالث فهو آخر إبداع ..
أصفر الرياض يحقق البطولات من جديد بعد سنين عجاف ... بركاتك يا ابن مساعد .

كفانا عذاب يا ابن مساعد ... عندما أتيت للهلال وعدتنا بالآسيوية منذ ست سنوات ..
وللأسف صدقناك .. فخذلتنا ... وازداد خذلاننا في آخر ثلاث سنوات .. وما زاد الطين بلة
في هذا العام إنجاز الهلال الجديد والحصري لك هو ( خالياً من جميع البطولات ) .

كفانا عذاب يا ابن مساعد ... جعلت رجال الهلال الكبار يهربون ويهربون ... من أجل ..
فلسفتك واستراتيجياتك التي لا تمس شيئاً بعالم كرة القدم خاصة .. والرياضة عامة .

كفانا عذاب يا ابن مساعد ... جلبت سامي الجابر أسطورة الهلال كي يدرب الهلال ...
وبل أصريت أن يدرب الهلال وأنت تعلم جيداً أنه مدرب شاب وقليل الخبرة والإمكانات
الفنية .. التي يحتاج إلى سنوات كي يتعلمها ويمارسها . فأستغليت حب الجماهير لهذا
الذئب ... كي تبقى وتبقى .. وغلى متى يا ابن مساعد .
كفانا عذاب يا ابن مساعد ... بأن جعلت هذا الهلال مسرحاً ... محزناً لمحبيه .. ومضحكاً
لغير محبيه .. وجعلت الهلال حلبة للمصارعة بين جماهير الهلال بين غير مقتنع ومقتنع
بسامي كمدرب يقود هذا الهلال .. فأحرجت أولاً هذه الجماهير العاشقة بحبها لسامي .. ...
وأحرجت ثانياً سامي بما يفعل ولا يملك إلا القليل ليرضي هذه الجماهير العاشقة ..

كفانا عذاب يا ابن مساعد ... كفاك عبثاً ولعباً بعقولنا ... نلاعبت لالأدوار وغيرت من سياسة
ومسار هذا الزعيم ... ، فلماذا ولماذا هذا وذلك وذاك ؟.
أكيد يعرف الجميع لماذا ذلك كله ، وهو البقاء والبقاء قبطاناً للهلال وجعل هذا الذئب حملاً وديعا
يحمله كل الأخطاء ويدفع اللوم كله لهذا الئب أمام كل الناس .

كفانا عذاب يا ابن مساعد ... ألا تستحي من نفسك بأن جعلت أسطورة الهلال أضحوكة بين جماهير
المنافسين في الكرة السعودية ... وأصبح أرجوحة يلبعب فيها الصغير والكبير .

كفانا عذاب يا ابن مساعد ... عبثاً بالتاريخ ... وتقليلاً بكيان هذا الزعيم ... الذي جعل أسطورة الهلال
سامي اللاعب الفنان ... ، فاشلاً كمدرب .. ويا ليتك يا ذئب فكرت ملياً وكثيراً قبل أن تقبل بتدريب الهلال .
فهلال الأمس ليس بهلال اليوم .. فإن الهلال يحتاج الكثير والكثير من الخبرات الفنية والإدارية .. بأن تنتشل
هذا الهلال من محيط الظلمات الذي يعيش فيه ، وأنت يا ذئب ما زلت صغيراً تحتاج إلى الكثير من الخبرة ،
والإمكانات .. التي تحتاج إلى سنوات ... ، وهذا الوقت ليس مناسباً لك يا ذئب بأن تقود هذا الزعيم .
فلا ابن مساعد سيكون في صفك ، ولكن سيكون ضدك في صف آخر ... ، فمثل ما فتح لك بوابة تدريب الهلال
فإنه سيفتح بوابة خروجك من تدريب هذا الهلال ... فكثير من المدربين الكبار ... أقالهم وابعدهم كي يظل ويرأس
هذا الهلال .

كفانا عذاب يا ابن مساعد ... وأنت لا تملك الدهاء والذكاء في إنجاز الصفقات من مدربين ولاعبين
محليين ولا عبين أجانب ، والنتيجة أغلب صفقاتك فاشلة وفاشلة ... وأنظر لنفسك بمرآة ماذا فعلت
في آخر ثلاث سنوات .

كفانا عذاب يا ابن مساعد ... وعدتنا وجعلتنا نحلم كثيراً في تحقيق البطولات واقتناء الذهب إلى الأبد ..
وسنظل زعماء الكرة السعودية ..والآسيوية ... ولكن للأسف وكل الأسف لم نحقق شيئاً في آخر ثلاث
سنوات .

كفانا عذاب يا ابن مساعد ... جرحتنا ... وأبكيتنا .... وأهنتنا .... وحطمتنا ... وقضيت علينا ... وكتبت
بيدك لا بيد عمرو .. ووقعت على شهادة وفاة هذا الهلال .. وجعلتنا أضحوكة ومسخرة لجماهير الكرة السعودية
وأتمنى شاهد ولو مرة مرة بعين واحدة ... ماذا تقول وتعلق الجماهير الصفراء والخضراء والبيضاء .. وكيف
تتحدى هذا الهلال .
أهذا ما تريده يا ابن مساعد أن يدفن الهلال حياً ,,, ويبقى الآخرون .

كفانا عذاب يا ابن مساعد ... جعلت جماهير زعيم نصف الكرة الأرضية .. منهزماً ومنكسراً وضعيفاً أمام
الجماهير المنافسة الأخرى .

وأتمنى من جماهير الزعيم أن نقف موقف رجل واحد في إخراج ابن مساعد من سيادة هذا الهلال .. ونقول له
كفى وكفى فإن الهلال ضاعت قوته وهيبته وزعامته وأصبحت في مهب الريح بيد شبيه الريح ... مخيباً للآمال
والطموحات .

ولا أريد إلا أن يكون الله تعالى عوناً لجماهير الهلال الوفية لكيان الهلال بأن يعبر الهلال من محنته الكبرى ويتجاوز
دور المجموعات في البطولة الآسيوية ... ويبعد عن ما أتوقعه ... أن البطولة الآسيوية بهذا الهلال صعبة ....
وصعبة قوية .

وتحياتي لك يا ابن مساعد ......
كفانا عذاب ... الله يجازيك بأفعالك
ضيعت الهلال ... إنت وأمثالك ....