خدعوهم وقالوا غزوة بدر الرياض ؟ تفجير المحيا بالصوروالزفة!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي في الله
أختي في الله
أنظروا إلى الصور المرفقة مع الموضوع هل ابنائكم منهم أو أخوانكم
أو ابائكم لاسمح الله
إذن على الجميع مراقبة أبنائهم حتى لاترونهم مع هؤلاء المغرر بهم
ويفجرون أنفسهم في سبيل الشيطان والله وليس في سبيل الله
وعندها لاينفع الندم
وليسأل الجميع أنفسهم هل وضع ابن لادن الحزام المتفجر وسط ابنائه أو أحد أفراد تنظيم القاعدة وضعه على ابنائه
أم هل وضع أحد المفتين الذين أفتوا بجواز مثل هذه العمليات ابنه أو نفسه في سيارة مفخخة وذهب لاوالله
فحياتهم غالية وحياة هؤلاء الشباب رخيصة
وأتمنى أن لاأحد يعتذر بأعذار واهية عن هذه الفئة فقد طمس عليهم وحجب عنهم الحق
ومن متى وأهل السنة والجماعة يقولون هذا شهيد إن من عقيدة أهل السنة والجماعة عدم الشهادة لأحد بجنة أونار
إلا من شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم وشهد له القرآن الكريم
ويأتون هؤلاء ويقولون زفة الشهيد
وأول ماسمعنا عن تفجير المحيا الكل قام ويحلف أن هذا ليس من عمل أبناء الإسلام وأن هذا فعل الغرب
واليهود وليس من ابناء جلدتنا
وهاهم يخرجون علينا بشريط ويعترفون ويقولون أنهم فرحين بمثل هذا العمل
فنسأل الله العافية وأن يردنا إلى الحق
وأرجوا من الله أن من يحتج ويعتبر هؤلاء شهداء
أن يرى أحب مالديه يوما ما بينهم وعمل مثل ماعملوا
http://www.aljazeera.net/mritems/ima...204362_1_6.jpg
http://www.aljazeera.net/mritems/ima...04366_1_17.jpg
http://www.aljazeera.net/mritems/ima...04364_1_17.jpg
http://www.aljazeera.net/mritems/ima...04364_1_17.jpg
http://www.aljazeera.net/news/arabic/2004/2/2-6-11.htm السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر على هذه المشاركات الرائعة
اقتباس:
كاتب الرسالة الأصلية ناصر العبدالله
الأخت الغاليه / الرئيسة
..
و أتمنى أن نناقش الموضوع نقاشاً منطقي .. بعيداً عن عواطفنا ..
فمتى ما تكلمت العواطف خرست العقول .
أنا لست من مؤيدي العمليات التفجيرية في بلادنا الأمانة ..
و لكن أيضاً ليس لي الحق .. و لا لأي أحد أن يقول أو يصرح بالقول
و يفتي بفتواه .. و يدلي بدلوه .. في تلك العمليات ..
فالله وحده العالم .. بنواياهم .. و الله وحده العالم .. بالحق و اين هو ..
فلماذا نقول أن هؤلاء ليسوا شهداء .. أو حتى شهداء ..
و نفتي .. و نصرح .. و نحن مازلنا لا نعرف أحكام الصلاة ؟
,,,
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد فأشكر الجميع على ماشاركوا به
أشكر الأخ عبدالمحسن
الأخت زهو النور
الأخت مجروحة الزمن
الأخ المفكر
الأخ النصاب
الأخ الراعي والذيب
الأخ وليف الهم
أما الأخ ناصر العبدالله فيعجبني أدبك وحسن كلامك وحوارك وسأحاورك ولكن تيقن أن ما أكتبه ليس لي فيه كلمة واحدة إنما هو كلام العلماء الأفاضل
وسأقسم إجابتي في ردين منفصلين الرد الأول قولك كيف تحكمين على هؤلاء أ،هم ليسوا شهدا ء والأعمال بالنيات
والرد الثاني كيف أسامة بن لادن صاحب الثراء يعيش في الكهوف وترك الثراء
أما بالنسبة لهؤلاء المفجرين أنفسهم تقول الأعمال بالنيات أتمنى أن تعود يا أخي إلى هذا الحديث في جامع العلوم والحكم لابن رجب
لتعلم أن شروط إنما الأعمال بالنيات يجب أن يتوفر في العمل الصالح المقبولين شرطين وإلا فهو مردود على صاحبه
الأول أن يكون نيته لله خالصاً
الثاني أن يكون العمل صحيح وموافق لما جاء به الكتاب والسنة وإلا فعله مردود عليه
فهل يا أخي عمل هؤلاء صحيح قتل الأبرياء وترويع الآمنين
ولقد جاء الإسلام بحفظ الضروريات الخمس وهي : الدين ، والنفس ، والعقل ، والعرض ، والمال ، ورتب حدوداً صارمة في حق من يعتدي على هذه الضرورات سواء كانت هذه الضرورات لمسلمين ، أو معاهدين فالكافر المعاهد له ما للمسلم وعليه ما عليه المسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم " من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة "
وإذا خاف المسلمون من المعاهدين خيانة للعهد لم يجز لهم أن يقاتلوهم حتى يعلموهم بإنهاء العهد الذي بينهم ، ولا يفاجئوهم بالقتال بدون إعلام قال تعالى ( وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين ) 58 التوبة
وقال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ) 2 المائدة
والذين يعتدون على الأمن إما أن يكونوا خوارج أو قطاع طرق أو بغاة وكل هذه الأصناف الثلاثة يتخذ معه الإجراء الصارم الذي يوقفه عند حده ويكف شره علن المسلمين والمستأمنين والمعاهدين وأهل الذمة .
وهؤلاء الذين يفجرون أنفسهم ويتلفون الأنفس المعصومة والأموال المحترمة لمسلمين أو معاهدين ويرملون النساء وييتمون الأطفال هم من الذين قال الله فيهم ( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على مافي قلبه وهو ألد الخصام ، وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد ، وإذا قيل له أتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد ) 204 ، 205 ،206 البقرة
ومن العجيب أن هؤلاء المعتدين الخارجين على حكم الإسلام يسمون عملهم هذا جهادا في سبيل الله !! وهذا من أعظم الكذب على الله فإن الله جعل هذا فساداً ولم يجعله جهاداً ولكن لا نعجب حينما نعلم أن سلف هؤلاء من الخوارج كفروا الصحاب وقتلوا ثمان وعلياً رضي الله عنهما وهما من الخلفاء الراشدين ومن العشرة المبشرين