فترة الجماجم الفارغة من الفكر الرياضي اسوء فترات في تاريخ العميد !!

مر على الإتحاد إدارات كثيرة لم تكن جميعها منجزة ولكن كان هناك ما يعوض عدم التوفيق بمحاولات تجعل من اولئك الرجال رموزاً رغم انهم لم يحققوا انجازاً ولكنهم نقشوا اسمائهم في سويداء القلوب الإتحادية قبل صفحات التاريخ ولعل الرمز الخالد صاحب السمو الملكي طلال بن منصور وابراهيم افندي وابو الحسن وبن محفوظ من الرجال الذين قدموا اعمالا جليلة للكيان واحبهم المدرج الذهبي وسيتوارث حبهم عبر الأجيال, ومنهم من حقق إنجازات كانت وما تزال حلم الأندية السعودية في اولى فترات رئاستهم فطلعت لامي حقق ثلاثية القرن واحمد مسعود حقق الرباعية الشهيرة والرمز الحديث منصور بن حمدان البلوي الذي حقق البطولة العربية المعاندة والأسيوية لموسمين والمركز الرابع عالمياً وهم وامثالهم دخلوا التاريخ من اوسع ابوابه فتربعوا على كراسي الشرف لتاريخ الإتحاد المجيد.

بلي الكيان بأصحاب جماجم ربما نجحت في الطب او الهندسة او المحاماة ولكنها استسلمت للإملآت من إعلاميين اصحاب مصالح واهانت نفسها لتدخلات خارجية فكانت فقيرة جداً في الفكر الرياضي والكروي وأنعكس ذلك على الكيان فمنهم من حصل على الدعم المقدم من آل الشيخ وحصل على عقد الرعاية ودعم المخلصين من الأعضاء كآل باناجة ولكن لم ينجزوا وذلك لانعدام الفكر الرياضي الإداري لديهم وخنوعهم للمنافسين ومواجهتهم وحربهم للرافد الأوحد للكيان مدرج الذهب وجمهوره بمحاولة اقصائه من المشهد الإتحادي والسيطرة عليه فترهل العمل الإداري ونحرت هيبة الفريق واصبح محطة عبور للتزود بالنقاط حتى من متذيلي الترتيب في الدوري واصبح الفريق يترنح وآل للسقوط فثارت ثائرة المدرج الحر ليقول كلمته وإذا بأصحاب تلك الجماجم يتهاوون كاحجار الشطرنج الواحد تلو الآخر فمنهم من ابتعد طواعية ولكن بأمر الشعب الهادر ومنهم من شاهد الملايين خروجهم في منصات الذل والهوان ومنهم من عاند وكابر واستمر ولكنه يعلم في قريرة نفسه انه منبوذ وغير مرغوب فيه ويعلم انه فقد المصداقية ونزعت منه الثقة فأختار طريق التخريب عسى ولعل ان ينتقم من الجمهور الذي رفضه ولفظه ولكنه لو كان فيه حكمة لعلم انه ينتقم من نفسه ومن ابنائه ومن اهله ومن سمعة العائلة ولكن حب الأنا و (السلفشية) جعلته يعاند ولكنه الخاسر الأكبر, وجميع اصحاب تلك الجماجم سيقذفون الى محرقة التاريخ وهم قد خرجوا من اصغر واحقر ابواب الكيان.