الكاتب الهلالي / عادل التويجري يتم ايقافه عن الكتابه من أجل العيون الصفراء

بسم الله الرحمن الرحيم

تم ايقاف الكاتب والسد المنيع الهلالي / عادل التويجري عن الكتابة بصحيفة مكة بسبب بربسة ومن أجل العيون الصفراء الرمدة وحتى يصرفوا الانظار عن احتفالات النصراويين المحتقنة والمفتعلة بسبب تحقيقهم بطولة كأس ولي العهد والدوري بعد غياب عشرون 20 عاما عن منصات التتويج خصوصا الدوري وعندما لم يجدوا سبيلا على التويجري لايقاف السيل العارم الذي يهاهجهم به لتقنين افراحهم والتقليل من الانجازين اللذان تحققا لما بعد هذه المدة الطويلة لم يجدوا بدا غير التوجه الي وزير الاعلام عبدالعزيز خوجه طبعا بواسطة سفيرهم محمد باريان مدير القنوات الرياضية لكي يتوسل لوزير الاعلام لإيقاف عادل التويجري حتى لا يفسد عليهم افراحهم حتى وأن كان الايقاف على مستوى جريدة وحيدة لكن الهدف الاول والاخير هو اشغال الهلاليين باستنكار هذا القرار المجحف والظالم بحق التويجري على الاقل خلال اليومين القادمين حتى يتم تتويج الا صفر الصغير مساء هذه الليلة حتى لا يشغلهم فيه التويجري لذا ومن هذا المنطلق نقول حسبنا الله ونعم الوكيل على من كان السبب في ايقاف التويجري ولماذا يتم كل من ينتسب للهلال من لاعبين ومدربين حتى وصل بهم الامر الي الاعلاميين الذين يتمتعون بالحرية المطلقة فيما يقولونه مالم يمس الاسلام والوطن ولماذا لم يتجرأوا ويسارعوا على ايقاف من تجرأ على الذات الالهيه والرسول والصحابه وإلا أصبح الهلال ومن ينتسب له جدار قصير وفي متناول الاقزام متى ما دعت الحاجة ؟؟؟ ولماذا لم يتم إيقاف عادل التويجري من قبل صاحب السمو الملكي الأمير/ نواف بن فيصل عندما طالبه التويجري بالتنحي عن منصبه لضعف قراراته وعدم تدخله وردعه لمن تطاول على الرياضة ومسئوليها بسبب وبدون سبب وخصوصا من المسئولين النصراويين والاعلام الاصفر- أرجو ألا يستمر ايقاف التويجري طويلا فهو خامة وطنية مثقفة بكل ما تعنيه الكلمة كما ارجو ألا تكون الجهات المسئولة وصاحبة القرار والصلاحية تنظرللهلال والهلاليين بعين مفتحه وتسارع في القرارات الجزائية بحقهم وتتلعثم عندما يتطلب تنفيذ تلك القرارات للأندية الاخرى وجماهيرها واعلامها والله يحق الحق ويبطل الباطل ----------
والله من وراء القصد ---------------------------------------