رئيس المركز الإعلامي في نادي الإتحاد " وينه " وعاصم والعودة إلى رشده ومراتع المرتزقه

باتت الإدارة الإتحادية أمام ضغوطات إعلامية كبيرة وأصبحت الحاجة ملحة جداً لتفعيل دور المركز الإعلامي في نادي الإتحاد بشكل يحفظ للإتحاد هيبته الإعلامية التي فقدت إبان رئاسة الإدارة الإتحادية السابقة عندما وصل العمل الإعلامي في الإتحاد حينها إلى "أدنى درجاته " وأكثرها ذلاً وهواناً إعلامياً ، ما أوصل بعض البرامج الرياضية لتمزيق خطابات نادي الإتحادي وعلى الهواء مباشرة ، وبالتالي فإن الوضع الذي يعيشه النادي الآن والنشوة التي بدأ تطرأ على الفريق وعودته القوية بفضل الله اولاً ثم بفضل عمل رئيس النادي ابراهيم البلوي والمخلصين معه من رجال الإتحاد وكذلك وجود للأسف الشديد إعلاميين إتحاديين يتحينون الظلام الدمس ليسددوا لكماتهم للكيان الإتحادي بما تمليه عليهم انفسهم الدنيئة ، وعقولهم المريضة في لحظة تجردوا من إتحاديتهم لتصفية حساباتهم الشخصية وأحقادهم الداخلية أصبح الإتحاد في حاجة ماسة لرئيس مركز إعلامي فاعل يتناغم مع الوضع الحالي ويقف في وجه كل من يحاول المساس بالإتحاد سواء من الداخلي الإتحادي الذي أصبح أكبر تهديد للنادي أو من الخارج ، كما أن ذلك يبعد الكثير من الحمل عن رئيس النادي الذي يفضل ان يتفرغ لأمور أكثر أهمية في هذا الشأن .
ولهذا أتمنى أن يتم إختيار رئيس مركز إعلامي يجيد التعامل مع الواقع الإتحادي الحالي والحرب الداخلية الشرسة التي يعيشها النادي من بعض من ينتمون إليه " شكلياً " فقط ، والضر بيد إعلامية من حديد لكل من يتطاول على الإتحاد ، وعدم التهاون في ذلك إطلاقاً .
وقفــــــــــــــــــــــ ة :
عاصم عصام الدين إتحادي ولكن جرفه تيار شخصنة الأمور وبعض الأمور الأخرى التي لم أتوقع أن يخبيها عاصم بين ثنايا قلبه وشعوره تجاه الإتحاد الكبير وتجاه النادي الذي فتح له ذراعيه ولكنه الآن بات يرتع في مراتع الزمرة المدمرة للإتحاد والتي تنتظرها مزبلة التاريخ بذراعيها وحضنها الذي يأخذهم إلى عالم العدم ، وأتمنى أن يعود إلى نداء قلبه وإلى دعم كيانه من خلال رئيس النادي .. والله من وراء القصد .