هل نطقُ قبائل العرب محفوظ في كتابة الأحاديث؟

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً أنا لست من طبلة العلم وفضلاً عن العلماء فأرجو من الأخوة تصحيح أي خطأ في مشاركتي.

فأما بعد فمعلوم عند دارسي اللغة العربية أن كان للعرب في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لهجات (كأي شعب آخر) فمنهم من نطق الهمزة (أي: مؤمن) ومنهم من سهّلها (أي: مومن) ومنهم من أمال بعض الحروف (كما يفعل إخواننا في الشام اليوم بل في كثيـــر من اللهجات المعاصرة) إلخ إلخ.

ولكن عندما ننظر إلى الأحاديث المكتوبة اليوم, لا نرى هذا الخلاف في اللهجات. فمثلاً قيل (وأرجو التصحيح إن لم يكن هذا صحيحاً) إن قريشاً كانوا سيهّلون الهمزة ولكن عندما نفتح كتب الأحاديث لا نرى كلمة "مومن" أو "راس" أو "ياتي" مكتوبة عن لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو أهل قبيلته إلا نادراً جداً. بل نرى مكتوباً الكتابة بالقواعد للفصحى المعروفة المتداولة اليوم التي توافق رواية حفص عن عاصم عموماً
(طبعاً

فسؤالي: هل النطق الذي نراه في كتب الأحاديث اليوم النطق الذي نَطَقَ به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه والعرب في ذاك الزمان بالفعل؟
أم إنما تُكتب الأحاديث هكذا بالنطق المعروف عند متكلمي الفصحى اليوم ولا يعبّر عن نطق العرب في عهد نزول القرآن في الحقيقة؟

أفيدوني بارك الله فيكم

والسلام