-
السيداات أولا
اغنام - ابل - دواجن - طيور
دال ديك حسن الصوت قام يؤذن فوق البيت
رغم إنه المنبه المزعج الذي لا يصمت من الصياح حتى بعد طلوع الشمس وذهاب البشر لأشغالهم
إلا أني وجدته رائعا متناسق الهيئه شديد الحسن مختالا يحق لبنات جنسه إن يتمادين في عشقه حتى يتقاتلن
وتنكأ الواحدة منهن الاخرى بمنقارها وتكن لهن جلبه وضوضاء وخصام وإنتقام فالحبيب وسيم تجن العذارى بحبه
حتى تبيض هذا حال ديك في وسط جوقة من الدجاجات أما ديكنا فما له سوى تلك الحمراء الرثة المنظر إذا ماقورنت به
قارنت بين حسنهما فشفقت عليه ومع قبحها وجماله هي لا تحتضن بيضها بل تترك نهبا نتركه كي تستقر عليه وتدفئه
فلا نجد عندها أمومة ولا شفقه فنأكله ولا نعتني بمن لم تعتني به أمه , وليس هذا حسب حين ننشر الحب لهما يبدأ بالصياح ومناداتها كي تأتي ولا يأكل حتى تكون السيده دجاجه من بدأت بالأكل >>> وين نلاقي هالرومانسيه
حين خلق الله ادم خلق من ذاته الرياحين متمثلة في حواء ولم يجعله لها عاشقا متتبعا بل كانت منذ البدء له سكنا وزوجا أي أن الحب فطره لم يخلق وينمو بل كان اصلا في الأنسان
وتطور البشر حتى أصبحوا يبحثون عن الحب أولا ومن ثم يفكرون بالحلال وكأن الذي لا يجد حبيبه لا يكون عائلة ولا يبني له حياة عن أهله مستقله ولم يقف الأمر عند هذا الحد
بل أصبح الحب شغفا يبحث عنه الجميع ويكتفي بعضهم به حين يرى مقولة الزواج يقتل الحب واقعا في البيوت بسبب المسؤوليات والضغوطات وهم في هذا مخطئون لأن الحب كما قلت فطره
قد يجدها في أنثى لم يعرفها ويسهر الليالي في عشقها باكيا وفي جمالها متفكرا ولربما كانت له بعد الزواج حقيقة غير تلك الأولى التي أستشاط الفؤاد لها وسيحب تلك التي تزوج ويحبها أكثر حين تكون أما لأولاده وسندا في الحياة وسعدا لعاطفته وقلبه .
hgsd]hhj H,gh
