طعنوا النمر في ظهره وأغرقوه في ديونه والإعلام المعادي يجرفهم خلفه سحقا لهم

من الخزي والعار والوصمة على جبين الوفاء للكيان أن يتشدق البعض ممن هم محسوبين على أنهم إعلاميين إتحاديين وهم لايحملون من الإتحاد إلا إسمه ولا يهمهم في مصلحة الإتحاد إلا أن يخرجوا في القنوات الفضائية والإذاعات ليتشدقوا بما تمليهم عليهم أنفسهم المريضة ، في وقت أحوج مايحتاجه الإتحاد هو وقفة الكبير والصغير على قلب واحد من أجل إعادة وهج سيد آسيا ، نائب الرئيس أصبح طرفا ثابتا في مشاكل الإتحاد ، وأصبح حجر عثر أمام تحركات الإدارة الإتحادية برئاسة ابراهيم البلوي ، وحثالة الإعلام الإتحادي يصطفون خلفه في لحظة تيهان عن طريق الوفاء من أجل شخصنة قضايا الخاسر الأول والأخير فيها الكيان ، ضربوا بالإتحاد عرض الحائط لتلبية ماتحتاجه أنفسهم الغير " نظيفة " .

العقل والمنطق والفطرة الإتحادية الخالصة تجعلنا ننجرف خلف ابراهيم البلوي الرئيس المنتخب والذي نذر نفسه للإتحاد وتعهد بسداد ديونه وإنتشاله من حالة الذل والهوان ألتي اوصلتها إليه شلة " حسب الله " وتركوه مضرحا في دماءه ومغرقا في ديونه ، ولازالوا يحاولون إعاقته عن الوقوف من جديد , أي منطق وأي عقل وأي حب للإتحاد يجعلكم تنحرون نمركم وتطعنونه في ظهره , ولكن يجب أن تعرفوا أنكم أشبه بقطرة في بحر الإتحاد العظيم والإتحاد كما قلتها سابقا وأقولها الآن الإتحاد كالمحيط الهائج تعود على أن يلفظ أوساخه مع أمواجه الجارفة على شاطئ مزبلة التاريخ التي فتحت ذراعيها لكم .