لا تيأس .. إياك أن تبقى عاطلاً .. اشتغل ..

بسم الله الرحمن الرحيم




فى هذا الموضوع ، سأكتب مما جربته فى هذه الحياة ...


وظيفتك بالقطاع الخاص هى بوابتك الأساسية لمحاولتك الأخيرة لكى تحصل على الوظيفة الحكومية..

أما أن يفكر بتجارة الأعمال .. فهذا له الحق فى الحياة وحسن الإختيار

لكن أكتب فى هذا الموضوع عن تحقيق حلمك للوظيفة الحكومية ..



بدأت بالبحث فى وزارات حكومية وكان معى والدى - رحمه الله - ، فبعد المحاولات لغرض إدخال وظيفة حكومية ، فشلت فى تحقيقها .. وغضب والدى رحمه الله (والدى كان يعمل حارساً للجوازات) وعدنا إلى المنزل بخيبة كبيرة..

ونصحنى ابن عمى (الله يذكره بالخير) بأننى يجب أن أعمل بالتدريج للقطاعات الخاصة كما يفعلها الأن الموظفين السعوديين الجدد فى إحدى الشركات ، فأشتغلت فى بنده وأخترت منفوحة وجاءنى راتب مش الحال (2000) فى ذلك الوقت قبل أن تزيد الراتب إجبارياً إلى 3000 ريال ، وحتى وإن أبدعت وتفوقت فى بنده فلن يزيدك راتباً ، وتبقى على ماهو عليه .. وعملت مصفف خضار لمدة 5 شهور .




ولكن قدر الله وماشاء فعل ، جاء المباراة النهائية بين الهلال والاتحاد عام 2010م ، وكنت أذهب ليلا إلى الملعب ، ودق عليّ الجوال .. وكلمت ، فبكت أختى الصغرى .. فقلت نفسى : نعم .. قالت: أبوي مات

وشعرت بنفسى أننى أنا قتلت والدى ..
لأننى خذلته فى آخر لحظة ..

وبعد 3 أيام من العزاء الجماعى


أخذنى ابن عمى إلى إحدى المؤسسات فى الصناعية القديمة ، ومنذ عام 2010م ، تعلمت فى خبرات كثيرة فى الحاسب الآلى، وهى الورد والإكسل 2007 وكتابة الرسالة ، وتعرفت على بعض أنواع الطابعة المتطورة وبعض التقنيات .. والحمد لله أننى سأسعى جاهداً للقبول بوظيفة حكومية بحول الله .


أنا حتى هذه اللحظة موظف بإدخال بيانات فى مؤسسة تابعة للقطاع الخاص وعقبال الوظيفة الحكومية إن شاء الله كما يتمنى كل مواطن سعودى لكى اعيش حياة راقية وهادئة ..

وأنصحكم لوجه الله (لمن عجزوا عن تحقيق الوظيفة الحكومية) أن تعمل بالقطاع الخاص برغم المصاعب وبحاجة إلى سيارتك لتذهب بالدوام والالتزام بالدوام حتى لا يخصم راتبك


وأنا حتى هذه اللحظة أستعين بشكل يومى للركوب للسيارات الأجرة بشكل يومى إلا يوم الجمعة ..



وكلمتى الأخيرة فى هذا الموضوع


يارب وفق لى وظيفة حكومية أضمن عيشى وعيش أسرتى..



والسلام عليكم