النصر و(عصور الظلام)

مر الجمهور النصراوي بفترات عصيبة في سنين الظلام العجاف

حاول الكائن النصراوي أن يتأقلم من هذا الوضع فكر النصراوي وفكر

في الوهلة الاولى قال أن هذا الوضع زائل لا محالة وعندها ستعود للنصر الأفراح

لكن الحال لم يزد الا سوءا

وهنا بدأ النصراوي يرسم لنفسه خطا جديدا
وانقسم الجمهور الى ثلاث فئات

الفئة الاولى / سارت في ركب شباب الصحوة والتزمت دينيا يعني هداهم الله وتركوا الكرة وتشجيعها مثل الشيخ سعد البريك وعادل الكلباني لكنهم وبعضهم اصبحوا شخصيات معروفة في المجتمع لن يسأله الناس من تشجع؟

لكنهم الان بعد عودة الفريق الى البطولات خرج بعضهم واعلن انه نصراوي

الفئة الثانية / تركوا كرة القدم وتشجيعها واتجهوا للسيارات يهتمون بالسيارات وزينتها وموديلاتها واصبحوا خبراء في هذا الجانب حتى انهم لا يتابعون مباريات مهمة مثل النهائيات الا اذا كانوا في مجلس يشاهد الجميع المباراة
وتميزوا في التفحيط والدرباوية

الفئة الثالثة / من استمر في متابعة الكرة لكن يقول لك ان محايد انا مدريدي وهكذا
واذا سئل عن الدوري السعودي قال يا شيخ ما عندهم كورة حتى اصبح يحقد على المنتخب السعودي وهؤلاء منهم صحفيين نصراويين مثل الغيامة الذي يدعي الحياد وبانت سوأته