* المُشجع اللبناني الهلالي المُسلم / محمّد الرز .. حضر في السّابق عدّة مُباريات للهلال وانتهت بالهزيمة أو التعادل؛
ورأيتُ في " تويتر " عجبًا!
الجمهور الهلالي
مُتشائم جدًا لأنَّ محمّد الرز في الرياض وسيحضر المُباراة غدًا ان شاء الله!
التشاؤم بشخص أو مكان يُعد من " الطِيرة "
قال الشّيخ القرضاوي في الطِيرة و التطيُّر/ التطير أو التشاؤم من بعض الأشياء، من أمكنة وأزمنة وأشخاص وغير ذلك من الأوهام التي راجت سوقها - ولا تزال رائجة - عند كثير من الجماعات والأفراد.
وقال صلَّى الله عليهِ وسلّم " ليس منّا من تطيّر ولا من تطيّر له، أو تكهّن أو تكهّن له..." رواهُ الطبراني والبزار
وقال صلّى الله عليهِ وسلَّم : " الطِيرة شرك، الطِيرة شرك، الطِيرة شرك " رواهُ أبو داود.
قد تكون الطِيرة شرك أكبر : إذا اعتقد أن الذي شاهده من حال ما تطير به موجب لما ظنَّه، ومؤثر فيه بذاته ..
وتكون شرك أصغر : إذا علِم أن الله هو المتصرِّف والمدبر وحده، ولكنّ يجد في نفسه شيئًا من الخوف، بمقتضى العادة التي جرت له، من وجود المكروه عن حصول الشيء الذي تطيّر منه.
لا أعتقدُ أن الأمر يحتاجُ في أن يصِل إلى الشِّرك!
فاعلَمُوا أن نتيجة مُباراة الغد مكتُوبة ومُقدّرة .. فلا تجعلُوها مُعلّقة بسبب حضُور شخص!
فالأمور تجري بأسبابها بقُدرة الله عزَّ وجل.
و" تفاءلوا بالخيرِ تجدُوه " :rose:
لا أنسى؛ الدُّعاء قد يُغير القدر؛ فأكثِرُوا من الدُّعاء للهلال وغيره!
" لا يرد القضاء إلا الدُّعاء " .. فالله عزَّ وجل يقضِي الشيء ثم يجعل لهُ موانع فيكون قاضيُا بالشيء وقاضيًا بأن أحدًا يدعُو فيرد القضاء .. والذي يرد القضاء هُو الله غزَّ وجل.
ختامًا ؛
اللهمَّ زدنا معرفة بدينك واجعلنا ممن يتمسّكون به ويُطبقونه
اللهمَّ وفِّق الهلال، اللهمَّ وفِّق الهلال، اللهمَّ وفِّق الهلال :" :smilie47:
اللهمَّ أمطِر على قُلوبنا فرحًا بفوز الهلال ..
إنَّك على كلِّ شيء قدير :smilie47:
* كُتب على عجل، والـ " نٌقطة " لنا في هذه الحياة قبل أن تكون من أجل الهلال :rose: !