الذئب والثعلب والنمر...

يحكى أن ذئبا وثعلبا ونمرا اجتمعوا في غابة صغيرة منذ زمن ، وكانت العلاقة بينهم جميعا تقوم على اقتناص الفرص في الصيد والسيطرة على أجزاء الغابة . وكانوا كل فترة يتصارعوا حول مناطق الصيد ؛ فهذا يدخل هنا وهذا يتعدى " خط" ذلك فتقع بينهم الاتهامات .
الحقيقة أن النمر والثعلب سكنا الغابة منذ زمن طويل ، وقد التحق الذئب بهم نتيجة طرده من غابات وغابات حتى استقر به المكان هنا ، فأخذ يحاصص النمرَ والثعلبَ مكانهما وقوتهما .
ذات يوم دخل الغابة أسد يدعي تنظيف الكيان ، فاقترح عليهم " التوحد واعادة البناء " فالجميع يحق له ان يصطاد في أي مكان وزمان، والنوم والتنقل كما يريد . ولكن العلاقة المحرمة بينهم بدأت تطفوا مع الأيام ؛ فالاسد كان دوما يفكر كيف يتخلص منهم ويسيطر على الغابة، وفكر النمر " الوفي " الذي استضافة الثعلب مرارا وتكرارا ، بمصير أبناءه ، كما فكر الثعلب ، بمصير بيته الجميل ، هل يعقل أن يغدر بي الذئب ، هل يعقل ان يغدر بي الثعلب ؟؟؟ وفكر الثعلب هل يعقل أن يستقوي علي النمر ويغدر بي الذئب ؟؟؟؟ يا آلهي فكر النمر مليا ... وفكر الثعلب .. وفكر الذئب كذلك؟؟, فوقعت الفتنة بينهم ... و ظهرت الجراء الصغار وهي تصرخ ما أجمل غابتنا ...

سؤال ختام

هل نجح الاسد بمخططه ام انه برفقة الجراء الصغار لازال يحاول ذلك وهل سينجح يوما ما؟؟

اترك الجواب لكم....