طريق النجاة وباب السعادة

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الإسلام


** يقول الله تعالى: {إنَّ الدِّينَ عند اللهِ الإسلام}.
** وقال سبحانه: {ومن يبتغي غيرَ الإسلام ديناً فلن يُقبلَ مِنهُ وهو في الآخرة من الخاسرين}.
الإسلامُ وما أدرك ما الإسلام؛ الدين الذي ارتضاه الله لعباده، وشرّفنا به ، وانقذ به الناس من غياهب الكفر وأخرجهم من الظلمات إلى النور.
** قال أميرُ المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (نحنُ قومٌ أعزَّنا اللهُ بالإسلام، ومهما نبْتغ العِزَّةَ بغيره؛ أذلنا اللهُ) [البداية والنهاية].
** ويقول الشيخ أحمد ديدات رحمه الله: (الإسلامُ بكَ أو بدونكَ سينتصر، أمّا أنتَ فبدون الإسلام ستضيعُ وتخسر). ولا شكَّ في ذلك.
** يا صديقي.. يقول أحد الدّعاة المعاصرين: (أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم؛ تُقم لكم على أرضكم).
**وهذه وصيةٌ حفظتُها مُنذُ الصِّغر وحفرتُها في قلبي. فخذها يا صديقي واحفظها.. (إذا كان في ترك الإسلام تَقدّماً... فيا نفْسُ مُوتي قبل أنْ تتقدَّمي).
** أمّا الشيخ محمَّد حسَّان فيقول: (لا تنتظر مِنَ المنافِق أن يُحبَّ المؤمن، فالمنافقين كَرهوا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسل وهو أطيبُ الطيّبين).
** وقال شاعرُ الإسلام الفيلسوف مُحمّد إقبال رحمه الله: (إنّ بريقَ المدنيّة الغربيّة لم يُبهرني ويُغْشِ بَصري؛ لأنّي اكتحلتُ بإثمد المدينة النبويّة).
** واعلم يا صديقي (أنّ العيش في سبيل الله؛ أصعب مِن الموتِ في سبيله).

المرجع كتاب (يا صديقي.. البيان من

روائع

الإنسان).