حاملو لقب الدوري وكؤوس خادم الحرمين وولي العهد والأمير فيصل يشكلون أطرافها
تستعد شركة كبرى في مجال التسويق الرياضي لمخاطبة الرئاسة العامة لرعاية الشباب والحصول على موافقتها على إقامة بطولة من نوع خاص على ملاعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بأبها، وذلك صيف كل عام.
وتجمع البطولة التي يتوقع أن يطلق عليها مسمى بطولة السوبر السعودي الأندية أبطال المسابقات المحلية (كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد والدوري الممتاز وكأس الأمير فيصل بن فهد).
وتناقش الشركة فكرتها المبتكرة بإقامة الدورة مع مسؤولي الاتحاد السعودي لكرة القدم، وتحرص على الحصول على الموافقة الرسمية على إقامة الدورة وتنظيمها سنوياً، لتأخذ صفة الرسمية حتى تجبر الفرق المعنية على الحضور والمشاركة فيها بلاعبيها الأساسيين، على أن يكون توقيتها قبل انطلاقة الدوري السعودي بأسبوع أو أسبوعين، وذلك على غرار كؤوس السوبر التي تقام في معظم بلدان العالم مع انطلاقة أي موسم رياضي.
واختارت الشركة مدينة أبها مقراً لإقامة الدورة لتوفرها على كافة البنى التحتية اللازمة من وجود ملعب رئيس لإقامة مباريات الدورة عليه، إضافة إلى ملاعب التدريب وتوفر السكن والمواصلات وكذلك الأجواء المناخية الملائمة.
وكانت أبها قد نجحت في استضافة دورات الصداقة التي أقيمت فيها على مدى 8 أعوام مؤكدة قدرتها على استضافة حدث بهذا الحجم والأهمية.
وجاء توجه الشركة لفكرة إقامة الدورة في إطار دعمها للسياحة الداخلية، إضافة إلى توقعها تحقيق مكاسب مادية جيدة من خلال الحضور الجماهيري والنقل التلفزيوني والدعاية والإعلان.
يذكر أن إقامة مثل هذه الدورات تحتاج إلى موافقة الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وكذلك إمارة المنطقة التي تقام بها الدورة، إضافة إلى الهيئة العليا للسياحة، وهو ما جعل الشركة الراعية تبدأ خطواتها ودراساتها لمخاطبة هذه الجهات والحصول على موافقاتها.
