من يتمسك بسهم حتى التدبيلة من القاع للقمة

بسم الله الرجمن الرحيم .
التوفيق بيد رب العالمين فكلنا نبحث عن نمو المال والثراء وتحسين الدخل فنمو المال يبداء من شركات القاع لاجدال فى ذلك ومن يدخل متاخر على القمم لن يصل لمرادة .
من يتمسك بسهمة من القاع حتى التدبيلة اجزم ان الكثير من المتداولين يتخلى عن السهم فى ربع المشوار فلا نلام خوفا من تصحيح وجنى ارباح والبعض يعشق المضاربة والتنقل يربح هللات ويخسر مثلها .
المضارب وصناع الشركة او من يملك معلومة من مصادر موثوقة هم من يتواجد فى السهم من القاع للقمة و10% فقط من المتداولين يكونون من البداية لغاية مايصل للقمة ونعتبر القمة تدبيلة .
كل واحد يقيم نفسة هل كان مع السهم من قاعة لغاية ماعطاة تدبيلة السواد الاعظم خرج فى ربع الطريق يدخل اخرون ويخرج مثلهم .
فى كثير من الاحيان نملك فى شركات من القاع قد تكون هى شركاتنا شركات تدبيلة ونتخلى عنها لاسباب من خوف او اخبار وتصحيح وجنى ارباح وماشابهه.
للقضاء على هذة المعضلة وجدت ان افضل طريقة وتحتاج لصبر ونفس طويل ولبدة ان اختار 3 او 4 شركات اسعارها فى القاع واضع 30% من السيولى فى كل شركة 10% وساعتبر ان هذة السيولة اشتريت بها قطعة ارض لاستثمار سنتين او ثلاث او صرفتها فى مشروع وانتضر مردودة بعد سنين .
سلوكنا وطريقة تعاملنا مع السوق سلوك مضاربى بحت لانفكر باستثمار فى شركات القاع ولا ننضر للامام ونتحلى بالنفس الطويل .
اجزم ان الكثير مر بها وعاش تجربتها يدخل ويخرج لكن لايفكر باستثمار لمدى متوسط على الاقل فى شركات ركعت وجففت وسياتى لها دورباذن الله ولنا عبرة فى بترو رابغ واعمار والجماعى وثمار فكل هذى الشركات كانت اقل من شهرين فى القاع والان دبلت اسعارهم وغيرهم الكثير ويبقى التوفيق بيد رب العالمين .