جمجوم دمر الكيان... فهل اسعدكم هذا البيان؟!...

قصة ادارة الفايز مع العميد لم تنتهي بعد فهي تعتبر ثاني الازمات التي نعيش فيها وسط اعلامنا الرياضي المميز حيث تحتل ازمة غياب الأمانة والمصداقية والضمير المهني عن بعض الأشخاص الذين يمتهنون مهنة العمل الصحفي فما بين عناوين "زائفة" وتغاريد في مواقع للتواصل الاجتماعي "كاذبة" اولى الازمات في اعلامنا الرياضي...

فمنذ اول يوم لتولي الفايز رئاسة العميد وحتى رحيله لازالت العناوين العريضة في اعلامنا الرياضي توجه اتهامات فاضحة لتلك الادارة دون التحقق من حقيقة الوضع سواء من الفائز نفسه أو حتى نائبه الذي اصبح رئيسا فيما بعد قبل ان يقال الداهية ( جمجوم ) وهو الذي أكد فيما بعد كذب وافتراء هذه الإدعاءات وأن كل ما حدث لم يكن الا طرق استثمارية عالمية لانقاذ الكيان من الضياع !!.
حيث قال بصوت شامخ بأنه سيدعم ويساند ادارة النادي الحالية في أي إجراء تراه مناسباً لرد اعتباره واعادة هيبة العميد من جديد.
أما إدارة نادينا الحالية والتي من جانبها فعلت ما يستوجب عليها ، وتحفظت على الادارة السابقة ، و تحدثت بكل عقلانية وشفافية , (مامضى فقد مضى ولن نتحدث الا عن الحاضر) و أكدت أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لحفظ حقوقها ، وارجاع حقوق الكيان من الادارة السابقة.

اعجبني تصرف ادارة البلوي كثيرا فبعيدا عن ان هناك من يجزم ان تلك الادارة اردات الافساد بصفقات مشبوهة الا ان الدليل القاطع لقطع الشك باليقين لم يكن حاضرا, بل كانت فقط مجرد اصوات تعلوا في السماء , وهذا الامر جعلني اسأل نفسي لماذا وردت تلك التصاريح من اولائك الاشخاص هل كانت لمجرد جذب القراء للخبر فقط ، ام هي محاولة لاشعال نار الفتنة وسط البيت الاتحادي بعد أن عرف أخيراً طريقا للاستقرار ؟؟!
ام كانت ارضاء لبعض الاطراف المعارضة للرئيس السابق
ومن معه فقط دون معرفتهم بحقيقة ما حدث لهم وماسيحدث لاحقا، ولكن هذا ليس مُبرر على الإطلاق لاتهام أي شخص في ذمته والتشهير به بهذه الطريقة ، فكان الأولى عدم نشر تلك الأخبار الا بعد ان يتم التحقق منها .

قبل الختام لن أخوض في النوايا ، فالله وحده يعلمها ، ولكن رسالة أوجهها لكم،تقوا الله فيما تكتبون وحاسبوا انفسكم في كل كلمة قمتم بكتابتها قبل ان تحاسبوا عليها يوم لاينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم .

تقبلوا تحياتي ( امين اغا )