14/ فبراير .. لكم من الحب كله
يعيش بداخلنا حب العيد .. و لكن عيد الحب دخيل على معايشنا ..
فالرابع عشر من فبراير هو عيد الحب .. و يوم العشاق .. الذي يحتفلون به كل عام .. فسخافة هذا العيد .. من سخافة المحتفلين فيه .
العيد .. هو ذلك الشئ الذي يعود بعد فترة أنقطاع .. لذا سمي بالعيد .
فيقال (( عيد الفطر )) لأنه يحل للمسلمين الفطر بعد قضاء شهر من الصيام .. و العودة للمأكل و المشرب .. كباقي الأحد عشر شهرا .
و عندما نقول (( عيد الحب )) فإننا نعني بذلك أن الحب في ذلك اليوم يعود للقلوب بعد أنقطاعه .. فأي سخافة .. بل أي جنون هذا ؟
فمتى جفت ينابيع الحب .. و متى نضب الحب من قلوبنا ؟ فنحن نحيا بالحب .. فالحب شمعة تضيئ لنا دروبنا .. و تجدد الأمل .. فالحب مزروع في دواخلنا .. و بساتين ورود في قلوبنا .. و دمائنا الحمراء بين شرايننا .. فهو دائم بدوامنا .. فلا حياة من دون حب ..
فمن أراد أن يحتفل بعيد الحب .. فعليه أن يحتفل كل يوم .. بل كل لحظه .. و يجدد حبه لكل الناس .. و لعمل الخير .. و أن ينقي قلبه من الحقد .. و الخداع .. و كل معنى مضاد لكلمة حب .. و أن لا تنسب المناسبة لأحد مثل (( فلنتاين )) .. لأن الحب ليس حكراً على أحد .
و إلا فأميتوا قلوبكم العام كله .. و أقتلوا الحب .. ثم أحيوها في ذلك اليوم .. يوم العشاق و عيد الحب .
*** حروف مضيئه ***
لم أغفل أبداً الجانب الديني .. فجميعنا يعلم أن ديننا الإسلامي حرم علينا الإحتفال بأعياد الكفار .. و المشاركة معم .. و التشبه بهم .. فقال صلى الله عليه و سلم (( من تشبه بقوم حشر معهم )) .
*** بقعة ضوء ***
أعيادنا كلها عبادة و طاعه .. و شكر لله سبحانه و تعالى .. و تهليل و تكبير .. و حمد و ثناء ..على الله سبحانه ..
و أعياد الكفار كلها معاصي و ذنوب و تصل الي الكفر و العياذ بالله .. من بداية السهر و الغناء و الرقص و الخمور و المجنون .. و غيرها من الأمور المحرمه .. أعاذنا الله و أياكم منها .
تحياتي للجميع ..
سلمتم
و في رعاية الله دمتم ,,,
