ماذا بعد يا أحزاب ... الاتحاد

ماذا بعد يا أحزاب ... الاتحاد

لم أود يوما أن أعترف في داخلي بوجود "تحزب" في الاتحاد (فعلا)
لا مجرد (اقوال) كما كان في الماضي
لكن وبكل أسف أصبح "التحزب" يتغلغل في جسد هذا الثمانيني الوقور
"تحزب" بما تحمله الكلمة من ألم ،، وتفرقة ،، وشللية ،،
ألم يحرك حال الاتحاد بكم أي ساكن !!!
أليس أنتم من تتدعون حب الكيان ومصلحته
أيُ حبٍ للكيان يُبنى على التفرقة بين رجاله
على التمييز بين أفراده ...
على زرع الفتن بين محبيه ...
على التوعد وعلى التهديد حتى التنبيش ...
لـــــــــماذا كل هذا ؟؟؟
أيُعقل أن هذا كُله أصبح محبة للكــــيان
ماذا أبقيتم لمن يحبون الأشخاص فعلا ؟؟؟

أيــامنا أصبحت كلها حــــروب
وفــي ساعاتنا نزداد خُصومة لبعضنا أكثر وأكثر
أصبحنا لا نستحمل بعضنا مُجرد دقيقة

أصابع الإتهام لو وجهت في الماضي لما تعدت اليد الواحدة
أما اليوم فكلنا مذنبون في حق كياننا الشامخ
جميعنا بداية من أكبر (رجالات) هذا الكيان وصولا (للاعلاميين)
وأخيرا هم (الجماهير)
نعم ،،، نحن الجماهير مذنبون وفي نفس الوقت نحن > أخرى بعد الكيان

أصبحت السمة الطاغية علــى نادينا ومن ينتمي لهُ (التجادل) وليس غيرهُ
في كل وقت وفي أي مكان ومن أي منصة ...
نتخاصم ونتخاصم ونختم كلامنا بشيء واحد لم نعرفه حقا وهو
& أننا نحب الكيان &
وصلنا من "تحزبنا" لمرحلة أن بعضنا أصبح يتمنى خسارة الاتحاد
انتصارا "لحزبه" ..... يااااااه
كـــــان الله في عونك يا عميييد وعون شعبك ....