حب الجماهير لسامي ,, جعلها تتبع سرابا

ليست قاعدة عندما تكون لاعبا ناجحا ان تكون مدربا ناجحا , فلنا دييغو مارادونا مثال .

دييغو مارادونا من اساطير كرة القدم في عام لعب في أربع بطولات كأس العالم، بما في ذلك بطولة المكسيك عام 1986م حيث قاد الأرجنتين بالفوز على ألمانيا الغريبة في المبارة النهائية، وفاز بجائزة الكرة الذهبية بصفه أفضل لاعب في البطولة.
دييغو مارادونا لم ينجح مدربا مع منتخب بلاده او مع نادي الوصل.

على الطرف الاخر هناك قصة نجاح مع البرتغالي جوزية مورينيو السبشل ون

لم يكن ناجحا كالاعب بعكس نجاحه مدربا .

التدريب ليست شهادة فقط , وليست اختيار تشكيلة معينه بل هي سلسة اشياء يتوجب توفرها بشخص لكي يتمكن من التدريب

التدريب من وجهه نظري هي موهبة بالفطرة ويبدأ الشخص بتطويرها من خلال الدراسة وكذالك يحتاج للخبرة والممارسة وقراءة الفريق المنافس وقراءة سير المبارة .

سامي الجابر اتمنى نجاحه كمدرب ولكن سامي ينقصة الكثير الهلال فقير فنيا
عندما ينخفض مستوى الاعب هذا يتحمله المدرب فالمدرب الناجح يستطيع تحفيز الاعب واستخراج كل الامكانيات لديه.
عندما تحصل لديك اخطاء بالدفاع وخصوصا بالتنظيم الدفاعي فهذا بلا ادنى شك يتحمله المدرب.
عندما تتقدم بالنتيجة المبارة وتندفع للهجوم وانت خارج ارضك فهذه ايضا من اخطاء المدرب.
عندما تصر على اشراك لاعب بغير مركزه (ياسر الشهراني) فأنت تخسر مركزين.
عندما تصر على استمرار كالستيلوا بعد فترة الانتقالات وانت تشاهد مستواه في الفترة الاولى فأن هناك قناعة خاطئة .

سامي ليس له مبرر , ادراة النادي دعمت سامي معنويا وماديا

ولكن امكانيات سامي الحالية لا تأهله لقياده فريق بحجم الفريق الاول لنادي الهلال

اقترح ان يتحول سامي مدربا للاولبي او الناشئين والاستفاده منه مستقبلا