الى محبي شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

بسم الله الرحمن الرحيم

إليك أخي المسلم السلفي .
ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى (24/ 172) هذه الكلمات
(( وقد كان العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إذا تنازعوا فى الأمر اتبعوا أمر الله تعالى فى قوله :
[ فإن تنازعتم فى شىء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير واحسن تأويلا ]
وكانوا يتناظرون فى المسألة مناظرة مشاورة ومناصحة وربما اختلف قولهم فى المسألة العلمية والعملية مع بقاء الألفة والعصمة واخوة الدين
نعم من خالف الكتاب المستبين والسنة المستفيضة أو ما أجمع عليه سلف الأمة خلافا لا يعذر فيه فهذا يعامل بما يعامل به أهل البدع ))

أولا : هل هذا الكلام من شيخ الاسلام موافق للأدلة الشرعية أم أنه جانب الصواب في تقعيده هذا ؟! ان كان قد أخطأ رحمه الله تعالى فأريد الصواب في المسألة.
ثانيا : اذا كان كلامه صائبا في أن الشخص يعامل معاملة المبتدع إذا
خالف الكتاب المستبين......السنة المستفيضة....إجماع السلف .. وليس له عذر مقبول في مخالفته.
فهل أنت أخي المسلم أيها الحريص على دينك وحسناتك تعامل مخالفك على هذا الاساس الذي ذكره شيخ الاسلام [متى يعامل الشخص معاملة المبتدع ] أم لا ..؟
أخي في الله حاسب نفسك وراقبها واجعل هذا الكلام الذي قرأته نصيحة جاءتك من أخ محب . فما أنت فاعل .؟