نظرتنا الى المستقبل ... بين الحقيقه والخيال

عندما خلق الله سبحانه ابن آدم نطفه يكتب له مستقبله وماذا سيفعل في دنياه سواء خيراً او شراً

ومصيره في الاخره اما الى الجنه او النار ...

وعند ظهوره الى الدنيا وخوضه في الحياة ومعايشته في امورها ومداهمتها له في افراحه ومسراته

وكذالك احزانه والامه .. فإنه ينظر بنظره المتأمل الى مستقبله ويبدأ في رسم تخيلاته من واقع زمنه الذي يعيشه

سواء فرح او حزن ...

فإن كلن حاظره الفرح فإن نظرته الى الحياة والى القادم من عمره بالسعاده وتكون البسمه هي عنوانه

في كل تصرفاته وبشاشة وجهه ظاهره امام الناس وفي اموره التي يفعلها ..

اما من كان حاظره الحزن فإن نظرته الى المستقبل تكون بالألام وماذا يخبئه زمنه له من جروح وتبدأ التعاسه

تحاصره اينما ذهب لأته اقنع نفسه أن لا مجال للفرح في مستقبله وان دنيا الحزن هي التي تعيشه لا هو الذي يبحث

عنها بنفسه ..


الحياه هي التي نعيشها في يومنا هذا ونسعد بها انفسنا لا ان نتركها تفعل بنا ما تشاء وترسم هي طريقنا كيفما

ارادت .. نحن من نسخرها لنا فإن جاءنا فرح نفرح به لانفسنا ونفرح لمن حولنا ..

وان جاءتنا الالام نحاول حلها بقدر المستطاع في وقتها واذا لم نقدر اخذنا اقصر الطرق لحلها حتى لا تطول ثم

يكون من الصعوبة السيطره عليها .. وكذلك سيطرة التفكير بها فنصبح معلقين بالمشاكل والاحزان ليل نهار تأخذ

جل وقتنا في التفكير بها فنسير في دنيانا تائهين من شدة ماتعمقت المشاكل فينا وتراكمها علينا لان اهمالنا لها

وتفكيرنا فيها بدون ان نوجد لها الحل جعلها تتراكم علينا ..





وفي الاخير ...

عش يومك ... ودع حزنك ....

قالحياة هي يومك الذي تعيشه ...

اما المستقبل فاتركه للايام ...

وضع سعادتك نصب عينيك .. حتى يكون الفرح عنوانك .....


تحياتي لكم

مشكور أخ عبدالمحسن على هالموضوع صحيح الأمل نور يستضاء به في عالم الخيالات المظلمة لينير لنا

مستقبلنا حتى يكون زاهراً ، والإنسان الواعي الذكي هوالذي يرسم طريق مستقبله بخطة مدروسه فيبتعد عن

اليأس والتشاؤم حتى لايصاب بالإحباط ، ويضع له منهج للحياة ليسير عليه وفق ما قررته لنا الشريعة الإسلامية

في الكتاب والسنة ، قد تعترض الشخص منا بعض العقبات والمشاكل والصعوبات التي قد تعرقل طريق حياته

ومشواره نحو المستقبل وربما تؤدي به للفشل ولكن إيمانه بقضاء الله وقدره ، وقوة إرادته وعزيمته ، وصبره

وتحمله كل ذلك يجعل منه إنسان قوي صامد أمام التيارات المختلفة ، فنجده صامداً ساعياً يجمع شتات ما كان له

ويرتب أوراقه من جديد ،ليكمل بناء مستقبله وهو بذلك يغلق باب الفشل فينفتح باب النجاح لأنه فكر في حلٍ

لمشكلته ولم يضيع وقته في المشكلة نفسها ،حتى لو كانت الحلول صعبة لكنها ممكنة في نظره ،فهو ينظر إلى

المستقبل بعين صائبه ويتطلع إلى ما هو ممكن ، عكس الفاشل الكسول المحبط اليائس الذي يفكر في المشكلة

فقط ويختلق الأعذار والمبررات التي يبرر بها فشله في نجاح مستقبله ، فقد يرى أن لمشاكله حل لكنها صعبة في

نظره وهو غير قادر على تحقيقها، وبذلك نستطيع أن نصنع البسمة والضحكة دائمأ و نجعل الإبتسامة لا تفارق

محيانا

فنعيش حياتنا في سعادة مستمرة من نجاح إلي نجاح ومن فوزٍ إلى آخر ، ونطرد شبح الحزن ونكسر حاجز

الخوف من المستقبل القادم ، ونحطم سياج العزلة من الوقوع في سجن المصير الذي نهايه الفشل ونخرج من

قوقعة الماضي المؤلم الذي كان يسيطر علينا 0


كفكف دموعك ليس ينفعك البكاء ولا العويل
وانهض ولا تشك الزمان فما شكىإلا الكسول
واسـلـك بهمتك السبيل ولا تقل كيف السبيل
ما ضل ذو امل سعى يوما وحكمته الدليل
كلا، ولا خاب امرؤ يوما ومقـصده نبيل

تحياااااتي لك أخ عبد المحسن

بالفعل اخي الكريم

وما يثبت فعل الابتسامه وبساطتها تجارب عديده نخوضها يوميا

فقائد سيء يكاد ان يحطمك على الطريق العام وعندما تذهب لتفتك به عقابا تجده يبتسم فتبتسم رغما عنك

وغضبك من اخاك الاصغر اذا تصرف بسوء فتأتي لتضربه فتجده يبتسم فتبتسم له

وتبسمك في وجه اخيك صدقه

فهي ابسط انواع المشاعر والتعبير عنها يأتي من الاعمى والاخرس والاصم

لك شكري وتقديري

اخوك النصاب

قد نجعل احياناً العبد المملكوك ملكاً علينا

ان سلمناه رقابنا و جعلنا هو من يختار حياتنا و يسيرنا على ما يريد

فما الحياة الا عبدة لخلق كرمه الخالق عز و جل

و هو من سيرنا من بداية تكويننا و اختار لنا طريقاً

اذا يجب ان نرضى بما يأتينا و ان نحمد الله على كل ما يمر بحياتنا

فما اتانا هو من امر الله عز و جل لا بأمر هذه الحياة المأموره مثلك بأمر الخالق ان تكون

فالحياة جميلة ان عرفنا ان ما يدور فيها هو قضاء الله و قدره

و جميلة ان نفرح بما كتبه الله لنا من خير و نحمده على ما ابتلانا به من مصائب

فهذه الحياة ببساطه هي اختبار لنا

لا ملك علينا يأمرنا و يسيرنا و اللوم يكون على عاتقها

فمن ضن ان الحياة هي من تحركه اشركها مع الله سبحانه و تعاله

و من عرف ان ما يصيبه فيها هو من امر الله و حمده و شكره على ما اتاه

فقد فاز بأذن الله في هذا الأختبار و كان سعيداً بحياته لأنه عرف كيف يعيشها

اقبل التحيه و التقدير اخي الحبيب و شكرا على روعة موضوعك هذا

اخوك / السيف

جزاك الله خير الجزاء أخ عبدالمحسن

وموضوعك رائع أن الله سبحانه وتعالى قدر المقادير من قبل أن نخلق

ولكن بعض الناس تجده متشائماً مما يبعث لك التشاؤم معه

وعندما تنظر إليه وتحليلاته في مثلاً وضعنا الحاضر تجد أنه قد كتب النهاية

وأخذ يولول على هذا الزمان وأننا قد خسرنا كل شيء وانهزم المسلمون

وبعضهم يبعث لك الأمل تجده يبشرك بالخير ويطمنك ويقول لك ياأخي لن يصيبنا إلا ماكتب الله

ونحن مستفيدون مما حدث وبعباراته يبعث لك الأمل

أرى أنني قد أطلت ولكن أن أتوقع أن الانسان إذا خير مع من يجلس من هذين الشخصين لختار الشخص الذي عنده أمل وحتى لو كان أمله كاذب

تحياتي لك

هلا مُذهِلــــة

النصـــــاب

السيف


الرئيســـــــة

اسعدني مروركم ومشاركتكم

تحياتي لكم

عبد المحسن

القلم الراقي والفكر الناضج

ابحث عن مواضيعك لاستفيد من طرحك الراائع

مشكور اخي

المبدع الرائع عبدالمحسن ..

ينتابني احساس وانا اقرأكتابتك ..

انني اقرا الصدق فيك ..

أقرأ نبل اخلاقك .. ورقة احساسك..

واشياء كثيره نفتقدها في انفسنا ..


لاعدمنا قلمك اخي ..



شكرا لك



اخوكم الصغير
مغربل

اختي طيف الوله


اسعدني مرورك

فلك تحياتي الغاليه

شكرا لك

اخي الغالي مغربل


مرورك سيدي اسعدني


وكلماتك مبعثها نبل اخلاقك

تحياتي لك