الإتحاد السعودي وحجارة الشطرنج - احمدعيد جاب العيد - والقروني في قائمة المطلوبين.

فاز الإتحاد نادي الشعب وهزم الهلال نادي الحكومة فتحرك الحقد والحسد والضغينة في قلوب خدام البشوت كيف يكون ذلك؟ يهزم الهلال المستقر والمدعوم بإعلام ولجان وصافرات الاتحاد السعودي ومدربه الملمّع سامي الجابر اسطورة الورق ورئيسه صاحب سمو ملكي, ويفوز الإتحاد ورئيسه مواطن لا لقب يسبق اسمه او نفوذ يتحكم في لجان وصافرات حسب مزاجه ومدربه مواطن يعتبر غير مبدع لأنه ليس هلالياً ويرفع اسم الوطن عالياً بتأثير جمهوره الذي ارعب العين قبل المباراة, فظهر سيناريو الحقد بإقحام لوبيز واستخدام ابونخاع أداة تنفيذ وتدخل خادم الذات العام لينقذ الموقف, وهو سيناريو واحد من عدة سيناريوهات حبكت ضد نادي العميد من قبل الرئاسة العامة تارة وإتحاد الكرة تارة اخرى لإيقاف ابداعات العميد كما حصل مع النادي الأهلي المصري في كأس العالم للأندية 2005م والمؤامرة ال***ة المعروفة.

صدر بيان الخزي والعار والإستقصاد من اتحاد العنصرية السعودي لكرة القدم ضد مدرب الإتحاد الكوتش خالد القروني يطالبه فيه بالإبتعاد عن الإتحاد العميد خلال 48 ساعة وهذا الزمن يظهر مدى الغل والحقد الذي جاش في النفوس على الكيان الشعبي الشهير في اسيا وهو يشرف الكرة السعودية بعد اخفاق الهلال المعهود في البطولات الشريفة والنزيهة وفشل الشباب وانهيار الفتح, ويظهر الكوتش خالد وكأنه احد المطلوبين امنياً وانه قد خان الوطن ويجب تأديبه والحقيقة انه يخدم الوطن من خلال نادي الوطن, فإنما يدل هذا القرار على مؤامرة للإطاحة بالعميد الكيان وتشتيت المشتت وتمزيق الممزق ليتساوى في الفشل مع نادي الحكومة فيرتاح الضمير من قبل رئيس الإتحاد السعودي خادم الذات العام والمتمسح بالبشوت لإنه ارضى اسياده وسيدعمون بقاءه معول هدم للرياضة السعودية وتسجل القضية ضد لوبيز ليتفرق دم الإتحاد في اللجان ويظهر الإتحاد السعودي في مظهر المحب للوطن والداعم للوطنية وهذا ما يفتقده حقيقةً

لو كان اتحاد عيد صادقاً وشريفاً لطالب بتلك المطالب منذ اول وهلة علم بها ان الكوتش خالد القروني تعاقد مع الإتحاد ولكان الأمر مقبولاً من الإتحاديين ولكن ان ينتظر احمد عيد وابو نخاع حجارة الشطرنج التي تحرّك من الخارج إلى ان يفوز الإتحاد ويحفظ ماء الوجه للكرة السعودية وهو ما تعوده السعوديين من الإتحاد العميد في تاريخ الرياضة السعودية التي اسسها, ثم يصدر بيان بلغة تهديد ووعيد ويظهر فيه مدى الحقد والغل على العميد الإتحادي ثم تظهر الوطنية والغيرة على اسم المملكة وكأن الإتحاد يلعب بإسم نيجيريا ويطلب من الكوتش بالمغادرة وهذا واضح وجلي لم يكن المقصود الكوتش خالد لوحده وانما الكيان الإتحادي ابو الرياضة الخليجية وشعبه وإدارته

عرفنا احمد عيد الذي جاء بالعيد ببيان ابو نخاع واتهام لوبيز وإظهار الشرعية على المؤامرة ضد الإتحاد العميد بالتراجع عن قراراته لتعديلها كما حصل في تأجيل مباراة الأهلي امام الإتحاد خدمةً للذات العام هاهو يتراجع عن خدمة البشوت ويحاول أن يمنّ على الإتحاديين بأنه غيور على الكيان الشعبي الذهبي ولعله اراد ان يحلق في سماء الإتحاديين بأنه تراجع عن تلك المسرحية من اجل سواد عيونهم والحقيقة انه رائحة المؤامرة النتنة قد فاحت من استقصاد الإتحاد العميد من قبل لجان الإتحاد ورئيسه الذي ينفذ اجندة لمصلحة اصحاب نفوذ تسلطوا على الإتحاد السعودي ولجانه والذين لا يستطيع هذا الرئيس إلا الإذعان والتنفيذ ولو على حساب سمعته وسمعة اتحاده وسمعة الوطن ففاقد الحياد لا يعطيه والمتعود على هز الرأس وترديد (سم طال عمرك) لا يمكنه ابداء رأي وليس له سوى السمع والطاعة ولعل رئيس الإتحاد السعودي ورجالاته من هذه النوعية التي ترتعد من البشت وتخدم الذات العام والمتضرر دائماً نادي الإتحاد بجدة