ارتفاع طفيف لمؤشر السوق وسط تفاوت أداء قطاعاته بسيولة تداول تتخطى 11.7 مليارًا

أنهى سوق الأسهم السعودي يوم أمس الأربعاء تعاملاته على ارتفاع طفيف بلغ 12.60 نقطة وبنسبة بلغت 0.14 في المائة بعد إغلاق مؤشر السوق عند 9161 نقطة مصحوبًا بحجم تداول بلغ 446.81 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت 11.71 مليار ريال أبرمت فيها 179.52 ألف صفقة. ومن أصل 159 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 50 شركة، فيما تراجعت أسهم 92 شركة، وبقيت 17 شركة عند مستوياتها السابقة دون تغيير، فيما سجل السوق خسائر يومية طفيفة بلغت 247.11 مليون ريال لتستقر معها إجمالي القيمة السوقية عند 1.873 تريليون ريال، وذلك نتيجة فقدان شركتي الاتصالات والمملكة القابضة أكثر من مليار ريال من قيمتهما السوقية مجتمعة في الوقت الذي دعم فيه مصرف الراجحي قيمته السوقية بنحو 750 مليار ريال كمكاسب يومية عملت على إخضرار المؤشر.
وعلى مستوى التعاملات اليومية والتي استهلها مؤشر السوق على ارتفاع وصل معه عند الساعة 11:46 دقيقة إلى أعلى قمة يومية له عند 9207 نقاط وهو المستوى الذي دخل عنده في موجة جني أرباح لحظية استمرت حتى الساعة 12:06 دقائق والتي فقد عندها المؤشر مكاسبه اليومية مسجلًا قاعًا يوميًا داخل منطقته الحمراء عند 9098 نقطة ومنه عمل على الارتداد بشكل تدريجي حتى جرس إغلاقه الذي اختتم عنده تعاملاته اليومية بمكاسب طفيفة وسط تذبذب أداء قطاعات السوق حيث ارتفعت سبعة قطاعات بنسب طفيفة تصدرها قطاع التطوير العقاري بنسبة بلغت 0.60 في المائة تلاه قطاع المصارف المرتفع بنسبة 0.36 في المائة كما ارتفع قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة طفيفة بلغت 0.13 في المائة، وفي المقابل تراجعت ثمانية قطاعات جاء على رأس قائمتها قطاع الفنادق والسياحة بنسبة انخفاض بلغت -1.01 في المائة تلاه قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة -0.61 في المائة.
وفي قراءة لحركة السوق والتوقعات الفنية يلاحظ وكما هو موضح في الرسم البياني اليومي تمكن المؤشر من تحقيق هدف 9163 نقطة كما توقعنا في معرض تحليل يوم أمس لكنه لم يستطع الإغلاق فوقها حيث عاد لاختبار دعم قمته السابقة والمتمثلة في مستوى 9137 نقطة والتي كسرها خلال الجلسة لكنه استطاع الارتداد ليغلق بالقرب من هدفه الذي حققه عند 9161 نقطة، لذلك كون المؤشر عند هذه القمة شمعة تميل إلى الحيرة وتكافؤ قوى العرض والطلب وهي شمعة تشير إما بفترة هدوء نسبي أو حدوث جني أرباح لتأسيس أرضية جيدة للمؤشر لذلك في حالة تراجع المؤشر فسيعود لاستهداف 9137 نقطة يليها في حالة الكسر دعم 9100-9080 ثم دعم 9020 نقطة، أما في حالة الارتفاع فسيعود للاستقرار فوق مستوى 9163 نقطة والتي ستكون بمثابة الضوء الأخضر لتحقيق هدفه التالي عند 9237 نقطة.. والله أعلم.
أما على صعيد أداء الشركات فقد جاءت الأهلية متصدرة قائمة أعلى الشركات ارتفاعًا بنسبة بلغت 9.69 في المائة ليرتفع سعر السهم عند 70.75 ريال، تليها سايكو بنسبة ارتفاع بلغت 9.50 في المائة عند 54.75 ريالًا، وحلت ثالثًا عذيب للاتصالات بنسبة ارتفاع بلغت 5.56 في المائة عند 15.20 ريالًا. ومن جهة أخرى تصدرت أليانز اس اف قائمة أكثر الشركات انخفاضًا بنسبة تراجع بلغت -3 في المائة لتتراجع قيمة السهم عند 64.75 ريالًا، تليها الأنابيب السعودية بنسبة تراجع بلغت -2.89 في المائة عند مستوى 37 ريالًا، وجاءت عناية في المرتبة الثالثة بنسبة تراجع بلغت -2.20 في المائة عند 44.40 ريالًا.
وفي نظرة على التوزيع النسبي للكميات المتداولة بين القطاعات تصدر قطاع التطوير العقاري قائمة أكثر القطاعات ارتفاعا بالكمية المتداولة بنسبة 28.88 في المائة من إجمالي الكميات المتداولة بالسوق وبكمية تداول بلغت 129.02 مليون سهم، وجاء قطاع الصناعات البتروكيماوية في المرتبة الثانية بكمية تداول بلغت 74.41 مليون سهم وبنسبة 16.65 في المائة. قطاع الاتصالات وتقنية الملعومات كان في المرتبة الثالثة بنسبة 15.23 في المائة وبكمية بلغت 68.06 مليون سهم. فيما جاء قطاع المصارف والخدمات المالية في المرتبة الرابعة بكمية تداول بلغت 46.65 مليون سهم وبنسبة 10.44 في المائة.