أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
من فضائل سورة الإخلاص:
هل تريد أن تأخذ حسنات بمقدار من قرأ القرآن خمس مرات في دقيقة واحدة ؟
اقرأ قل هو الله أحد فإنها تعدل في أجرها أجر من قرأ ثلث القرآن ، وإذا أردت المزيد فزد في قرأتك ، وليكن لك وردا ًيوميا من قل هو الله أحد ، ليكون لك جبال من الحسنات يوم القيامة ، فتستطيع خلال دقيقة واحدة أن تقرأ قل هو الله أحد 15)(مرة لتأخذ أجر من قرأ القرآن خمس مرات.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن ؟ " قالوا : وكيف يقرأ ثلث القرآن ؟ قال: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ، تعدل ثلث القرآن )صحيح مسلم(3).
هل تريد أن يبني الله لك بيتا في الجنة ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة )أحمد وصححه الألباني(4).
ويمكن أن تقرأ قل هو الله أحد عشر مرات في أقل من دقيقة واحدة لتنال هذا الفضل بإذن الله ، فأي فضل هذا؟
هل تعلم أن حبك لسورة الإخلاص سبب لدخولك الجنة ؟
عن أنس بن مالك قال(كان رجلٌ من الأنصارِ يؤمهم في مسجد قباءَ ، وكان كلما افتتح سورةً يقرأ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به ، افتتح(قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ )حتى يفرغ منها ، ثم يقرأ سورةً أخرى معها ، وكان يصنع ذلك في كل ركعةٍ ، فكلمه أصحابه فقالوا : إنك تفتتح بهذه السورةَ ، ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأَ بأخرى ، فأما أن تقرأ بها وأما أن تدَعها وتقرأ بأخرى ، فقال : ما أنا بتاركِها ، إن أحببتُم أن أؤمَّكم بذلك فعلتُ ، وإن كرهتم تركتكم ، وكانوا يرون أنه من أفضلِهم وكرهوا أن يؤمهم غيرُه ، فلما أتاهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أخبروه الخبرَ، فقال ( يا فلانُ ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابُك ، وما يحملك على لزوم هذة السورةِ في كل ركعةٍ ) فقال : إني أحبُّها ، فقال : (حبُّك إياها أدخلك الجنةَ))صحيح البخاري(1) .
فهذا الصحابي من حبه لسورة الإخلاص كان يقرأ بها في كل ركعة وكانت سببا في دخوله الجنة .
من كتاب الكنوز النبوية
لتحميل الكتاب على الرابط التالي
http://www.********************************************/?zuS9o1
3) رواه مسلم في صحيحه – كتاب صلاة المسافرين وقصرها - باب فضل قراءة قل هو الله أحد .
4) مسند أحمد بن حنبل - مسند المكيين- حديث معاذ بن أنس الجهني ، وصححه الألباني في صحيح الجامع.
1) رواه البخاري في صحيحه – كتاب الأذان - بَابُ الجَمْعِ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ فِي الرَّكْعَةِ.
