منع عشرة من لاعبي الهلال المشاركة مع فريقهم

http://www.hilalcom.net/wp-content/u...02_35919_n.jpg




إستاء عدد من الجماهير الهلالية عبر مواقع التواصل الإجتماعي ” التويتر” بعد قرار إعارة المدرب الوطني / خالد القروني لنادي الإتحاد ، بعد المساواة بينهم وبين الأندية الأخرى ، والتي قوبل فيها الفريق الهلالي بعام 2006 م ، برفض منحه أي لاعب من لاعبيه العشره الذين تم إختيارهم للمنتخب للمشاركة في مباراة الهلال المفصلية أمام أوشال الأوزبكي والتي أقيمت بالرياض والذي هزم فيها بهدفين مقابل هدف رغم فوزه في مباراته السابقة بخمسة أهداف وفقد فيها الهلال فرصته للتأهل مع المرشح الآخر العين ، رغم أن توقيت المباراة لايصادف أي مباراة للمنتخب في ذلك الحين ، في الوقت الذي هدد فيه نائب رئيس الاتحاد السعودي في ذلك الوقت بالإستقالة لو تم إعطاء الهلال لاعب في اي من مشاركاته الاسيوية .
وعبرت الجماهير الهلالية في حساباتها إضافة لما تم تقديمه لنادي الإتحاد وتقديم مصلحة النادي على الوطن ماتمت به معاملة اللاعب شايع شراحيلي – أميز اللاعبين في هذا الموسم – بعدم ضمه تقديرا لتوقيت زواجه وإستغراب الجماهير عن الآلية التي تمت فيها تقديم مصالح الوطن رغم أنه يتم إشعار الأندية بوقت سابق عن اللاعبين المرشحين ، وكذلك الآلية المتبعه في الإختيار وكيف علمت إدارة المنتخب بموعد زواجه ، والتعامل التي قوبل بها ايضا اللاعب عبدالله العنزي – أفضل حارس سعودي – مقارنة ببعض اللاعبين الذين تم عقابهم من الاتحاد السعودي إما بالشطب وإما بالايقاف لعام كامل وإيقاف مباراتين ، رغم تضاد التصاريح بين إدارة المنتخب واللاعب الذي نفى كل الإتصالات الواردة التي صرح فيها المتحدث الرسمي للمنتخب بأن اللاعب لم يستجيب لأي إتصالات عليه رغم أن اللاعب تواجد بمواقع التواصل الإجتماعي وبتغريدة يشير فيها بالرقم سته .
الجدير بالذكر بأن لاعبين الهلال يقابلون بعكس تلك القرارات سواء من الإتحاد السعودي أو البرامج التلفزيونية والصحف الإعلامية والتي تسُخر كل برامجها للحدث الأزرق بتأخر أحد لاعبيه ، أو بمجرد حضور أحد لاعبي الهلال بعكاز ووضع الحدث كأهم أحداث الموسم رغم وجود ما يثبت إصابة اللاعب وتم الكشف عليه من طبيب المنتخب .
في الوقت ذاته باتت الجماهير الهلالية مهزوزة الثقة بجميع القرارات التي يصدرها الإتحاد السعودي ولجانه ضد لاعبينهم وناديهم وعدم المساواة بالقرارات والذي تساءل فيه الجمهور الهلالي عن أسباب الإستقصادات من اللجان ، والتي تم توكيل فيها أشخاص لم يتحملوا تلك الأمانة وأصبح عملهم تباعا لميولهم الرياضي ولمصلحة فريقهم المفضل ، والذي تم توفير كل السبل فيه لحصولة على الدوري من تجاوزات وفضائح تحكيمية وبعض القرارات في الفرق الأخرى التي تسبق مباريات فريقهم المفضل لتسهيل الطريق له للفوز .