رساله الى الشيخ حسين المعتوق من عمار أسيري, عمار أسيري
رساله الى الشيخ حسين المعتوق من عمار أسيري
بسم الله الرحمن الرحيم
رساله الى الشيخ حسين المعتوق من عمار أسيري
"
نعزي الأمه الأسلاميه بذكرى أستشهاد سيد الشهداء الأمام الحسين "ع" "
قبل أيام تهجم
الشيخ حسين المعتوق علي
الشيخ ياسر الحبيب وإعادة أسمه بالصحف اليوميه بعد أن نسيت قضيته من سنين وخمدت الفتنه .
نشهد هذه الأيام
مراسيم أستشهاد أبن بنت رسول الله . وجميع الناس منشغلين بذكرى أستشهاده ومجالس عزاءه رضوان الله عليه ، وأستغرب من الشيخ حسين المعتوق في كل سنه من شهر محرم يهاجم الشيخ ياسر الحبيب صاحب اكبر فتنه في الكويت ولاكن بوجود العقلاء وأصحاب الحكمه خمدوه وخمدو الفتنه .
و يأتي اليوم المعتوق لا أعرف هل يريد التكسب أو يريد يعلم العالم أنه محايد قال الأمام علي عليه السلام : " المحايدون هم ناس لم ينصروا الباطل ولكنهم خذلوا الحق " . او وسيله للتفرقه العالم بجميع أطيافه يحترمون هذه الأيام بذكرى أستشهاد أبن بنت رسول الله . والجميع يتسابقون بالأجر والشيخ المعتوق متفرق لضرب الشيخ الحبيب وأرجاع أسمه بالشارع الكويتي وتذكير العالم بموضوع الفتنه .
ووصف
الشيخ الحبيب ب " شخصيه نكره " وصحافي خبيث مرتبط بدوائر مخابرات قوى الاستخبارات العالمي " . ويقول أن الهويه في يد من يعمل علي تمزيق الأمه " . وأنت ياشيخنا الجليل كل سنه تهاجمه وتعيد أسمه بالشارع الكويتي وتجدد تمزيق الصف ياشيخ ، الشيخ الحبيب أخذ عقابه بسحب جنسيته وعقوبة السجن والآن يعيش خارج
الكويت ، نصيحه ياشيخ وأنا أتأسف بأن انصح شيخ دين وأعتبر أحد أبنائك .
هذه الأيام تعتبر للمذهب الجعفري بالاخص والذي أنت منهم بالعرف ، عليك زيارة الأمام الحسين يوميا وزيارة الأئمه الأطهار ولبس السواد وحضور مجالس الحسين ،أفضل من من تجديد تمزيق الصف الأسلامي وتجديد الفتنه بذكر أسم الشيخ الحبيب بالصحف ، من أقوال الأمام علي عليه أفضل الصلاة والسلام : " كن في الفتنه كأبن اللبون لا ضرع فيحلب ولا ظهر فيركب " .
فالحسين "ع" قبل أستشهاده قال : " لم أخرج أشرا ولا بطرا ، ولا مفسدا ، ولاظالما ، وأنما خرجت لطلب الأصلاح في أمة جدي "ص" أريد أن آمر بالمعروف وأنهي عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب "ع" فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق ، ومن رد على هذى أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم ، وهو خير الحاكمين " .
أتمنى ياشيخ بعمل الإصلاح بدين رسول الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وعليك أن تسير بنهج الأئمه الأطهار أو أتخذ قول الامام علي "ع" " صمت يكسبك الوقار خير من كلام يكسوك العار " .
بالنهايه ياشيخنا الجليل أدام الله عزك وعظم الله أجوركم بأستشهاد أبا الاحرار الإمام الحسين"ع" . وكن مصلحا ومحبا للخير ، جمع ولا تفرق والدنيا فانيه ، من أقوال الامام علي "ع" : النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ان السعاده فيها ترك ، مافيها لا دار للمرء بعد
الموت يسكنها الا الذي كان قبل الموت بانيها فإن بناها بخير طاب مسكنه وإن بناها بشر خاب بانيها " .
وأود أن أنبه بأني هنا ليس دفاعا عن الشيخ الحبيب وأني أختلف معه أختلاف كلي ولكن الوطن يستحق الولاء له وعلينا ككويتيين تجنب الفتنه لأن الله رزقنا وطن وحكام يخافون الله فعلينا مساندتهم بفعل الخير لهذه الأرض الغاليه على قلوبنا .
والله الموفق .
عمارعبدالعزيز أسيري
تويتر:amaraseri@
7 / 11 / 2013
