مسألة في الصلاة على النبيﷺ بصيغة الخبر لا الطلب.

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم




ذكر ابن حجر الهيتمي في كتابه"الدر المنضود"ص116 أن الأفضل في الصلاة على النبيﷺ أن تكون بصيغة الطلب؛ لأنه الوارد.

ثم أورد إشكالاً؛ وهو(إطباق المحدثين على الإتيان بها خبراً).

وذكر أنه أجيب عنه(بأنه مما أمرنا به من تحديث الناس بمايعرفون)؛لأن بعض السامعين قد يفهم من إتياننا بصيغة الطلب أن الله لم يصل عليه.


وقد ضعف الآلوسي في"روح المعاني"22/79 هذا الجواب، وذهب إلى أن الأولى أن يجاب بأن(تصليتهم في الأغلب في أثناء الكلام الخبري...؛فأحبوا أن لا يكثر الفصل، وأن لايكون الكلام على أسلوبين[؛خبري وطلبي]).



-قلت: مع أن قولهم:{صلى الله عليه وسلم}= خبر مضمن معنى الطلب، وهذا وارد في عدة أحاديث نبوية؛ جاء فيها الدعاء بصيغة الخبر لا الطلب؛

(رحم الله موسى).رواه البخاري

(يرحم الله موسى).متفق عليه

(يرحم الله لوطا).متفق عليه

(يغفرالله للوط).متفق عليه

(يغفرالله لك يا أبا بكر).رواه البخاري

وفي صحيح مسلم:(استغفروا لماعز)، فقالوا:غفر الله لماعز.