ياسلام في الصميم .....انت وينك من زمان .....

مقال كبير لموسى الحمياني ......


مقال لامس الحقيقة والواقع مقال للصواب يشكر عليه صراحه
كلام كبير من شخص كبير
كاتب بصحيفة هاتريك .... واعتقد ليس هو فقط فإنما المحلليين الكبار والنقاد اللي لهم وزنهم ذكرو ذلك مسبقا" ... مقال اكيد يزعل مطبلين بيريرا .... لكن اقلهم لاتزعلون قال الحقيقة اللي انتم ساهين عنها....
.... حتى في الخاتمه كلام جميل ....

لو كان بيريرا مدربا" كبيرا" ....
يقال ان فيتور بيريرا مدرب الأهلي مدرب كبير جداً ، ولديه سيرة ذاتية كبيرة جداً ، ومرشح لتدريب أندية انجليزية كبيرة جداً ، ولكني أقول بأنه مدرب مبتدئ جداً ، ولدية سيرة ضعيفة جداً ، ولا يستحق تدريب الأندية الكبيرة أبداً .
كل ما يملكه في سجله التدريبي هو مساعد مدرب في بورتو وتمت إقالة المدرب الأساسي في منتصف الموسم والفريق في صدارة الترتيب وأكمل المشوار وحصل على الدوري ، ثم عاد وفاز بالدوري في الموسم التالي ثم حضر للأهلي .
قد يقول قائل بأن تحقيق الدوري في البرتغال يعد إنجازاً كبيراً ولن أعارضه رغم علمي بأن الدوري البرتغالي يعتبر من البطولات المحتكرة بين فرق معينه ولا يصنف من الدوريات الأوربية المهمة ، لذلك سوف اثبت له ولغيرة بالدليل القاطع ان هذا المدرب يعبث ولا يمتلك الخبرة الكافية لإدارة فريق بحجم الأهلي .
ماذا فعل فيتور بيريرا المدرب الكبير جداً جداً جداً لكي يرضى مسيروا النادي الاهلي بأن يضيع مكتسبات تعبوا في الحصول عليها وهل يستحق ان ينظر اليه بأنه مدرب كبير ويجب الصبر عليه ؟
لو كان مدرباً كبيراً ولديه خبرة كافيه لما استبعد لاعبين في اول أسبوعين من حضوره ولم يكن مظطراً لذلك من خلال تمارين في بداية موسم جديد وبمباريات ودية ضعيفه ، وكل من يفقه في كرة القدم يعلم أن المباريات هي المقياس الحقيقي للاعب ، وأتوقع بأنه تعلم من خطئه بعد ذلك ولكن للأسف على حساب الأهلي .
لو كان مدرباً كبيراً لما تعاقد مع موسوروا بعد مشاهدته لمباريات الأهلي وهو الذي لايفرق عن لاعبي الأهلي بأي ميزه يحتاجها الفريق ، والأدهى من ذلك بأن يرضى بأن يكون وليد باخشوين هو محور الأهلي وهو الذي يفتقد لأهم مميزات لاعب المحور وهي سهولة الاستلام والتسليم رغم انه لاعب ممتاز جداً في الطرف الأيمن ، ومركز المحور تحديداً لايحتمل التجربة ومنه تصنع شخصية الفريق البطل ولكن الكوتش لايعلم .
لو كان مدرباً كبيراً ومحترفاً لعرف كيف يضبط انفعالاته خارج الملعب لتخفيف الضغط الذي يشكله حالياً على لاعبيه ، وأستطاع ان يكسب فكتور ويونس بدل ان يعاديهم أو على الأقل أنتظر عليهم الى الفترة الشتوية بدل أن يلعب بدون مهاجمين ويخسر نقاط عديدة دون اي احترام لجمهور الأهلي الكبير ولإدارة الأهلي التي وضعت ثقتها في من لا يستحقها .
ثلاثة أدلة تثبت سوء هذا المدرب في اختيار قرارات صحيحة ومدروسه وهي كافية للحكم النهائي على نقص خبرته التدريبية ، لذلك تجاوزت عن أخطاء أخرى لعدم الإطالة على القارئ الكريم .
ختاماً فقد تملكني الإحباط بعودة الأهلي إلى سابق عهدة وحسن اختياراته للاعبين بعد إحضار برونو صاحب النظرة الضيقة للملعب واللاعب الغير مناسب أبداً للكرة السعودية ، ولكن بعد حضور ايريك الذي يتضح قبل اكتمال لياقته بأنه سيكون اللاعب الأفضل في الدوري السعودي لمواسم قادمة ، لذلك انصح إدارة الأهلي بالضغط على بيريرا اذا كان ولابد من بقائه لإحضار لاعب محور ومهاجم مع ايريك وهوساوي وسوف يرون فريق ثقيل جداً في الملعب .
خاتمة : رحم الله الأمير عبدالرحمن بن سعود الذي اختلف مع مدرب النصر وعندما سأله أحد الأعلاميين أجاب بأنه ليس من المنطق أن أعطيه فلوسي وعقلي ، نعم هي كذلك فكرة القدم يفهمها كل من يعشقها مع فارق الخبرة والتجربة طبعاً ولكنها بإختصار ليست اختراعاً يصعب إدراكه .
musa042315@