فتوى الفقيه العلامة محمد بن صالح العثيمين في تغذية الحلال
اغنام - ابل - دواجن - طيور
أفتى فضلية الشيخ ابن عيثمين في كتابه شرح رياض الصالحين (6/ 434) فقال ـ رحمه الله ـ:
الجلالة هي التي تأكل الجلة أي العذرة يعني تأكل نجاسة الآدمي وروث الحمير وما أشبه ذلك والعادة أنها إذا كانت تأكل هذا أن يتلوث شيء من بدنها أو قدمها أو ما أشبه ذلك فلهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ركوبها وكذلك أكل لحمها ينهي عنه لو كانت دجاجة مخلاة تأكل العذرة والنجاسات وتتغذى بها فإنها تكون جلالة ويكره أكل لحمها إما كراهة تنزيه أو كراهة تحريم وأما إذا كانت تأكل الطيب والقبيح وأكثر علفها الطيب فإنها ليست جلالة بل هي مباحة ولا بأس ومن هذا ما يفعله بعض أرباب الدواجن يعطونها
من الدم المسفوح لكنه ليس أكثر غذائها بل أكثر غذائها الطيب إلا أنهم يعطونها هذا من أجل تقويتها أو تنميتها فلا تحرم بهذا ولا تكره لأنه إذا كان الأكثر هو الطيب فالحكم للأكثر هذه هي الجلالة فالنهي فيها عن الركوب للتنزيه وأما عن الأكل فهو إما كراهة تنزيه وإما كراهة تحريم على خلاف بين العلماء في ذلك ولكن بشرط أن يكون أكثر علفها الشيء النجس أما إذا كان أقل من الطيب فلا بأس بها والله الموفق"
فنسنفيد من كلام الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ــ على أن إضافة الدم المسفوح بنسبة قليلة الى خلطة تسمين في تكوين علف مركز أنه يجوز وليس بنجس لأن الغالب هو الذي ياخذ حكم ذالك الشئ
وهذه الفتوى تريح عقول حائرة في استخدام الدم في رفع مستوى البروتين في العليفة
فالدم يحتوي على 80 بالمئة من البروتين وهي نسبة عالية لاتجدها لا في فول الصويا ولا كسب القطن زد على ذالك الدم السفوح يراق فكلفتة زهيدة جدا لاتقدربثمن ومع ذالك يمتلك قيمة بروتينة كاملة بنسبة 80 بالمئة مع التعقيم بالطبخ تحت درجة الحرارة ثم ينشف في اشعة الشمس ثم يخلط مع الشعير والنخالة بنسبة 5 بالمئة
tj,n hgtrdi hgughlm lpl] fk whgp hguedldk td jy`dm hgpghg
