معاناة الهلال

السلام عليكم
لست بوارد التنظير او التطبيل ، ولكن لنشخص حال الزعيم منذ ثلاث سنوات الى الان
السنة الاولى : بدأنا بجيرتس ولم يكمل بعد الآسيوية ورحل ليأتي كالديرون وأكمل المهمة وكانت الحصيلة الدوري وكأس ولي العهد.
السنة الثانية : بدأنا بدول ولم يكمل ورحل ليأتي هاسيك والحصيلة كاس ولي العهد . وبداية الاهتزاز الفني بين دول وهاسيك.
السنة الثالثة : بدأنا بكمبوارية ولم يكمل ورحل لتأتي الاستعانة بزلاتكو والحصيلة كاس ولي العهد .
كالديرون قطف ثمار اعداد جريتس . ولكن في السنة التي تلتها وما بعدها اهتز الأداء الفني وفقد الهلال الهيبة والتي كونها ايام كوزمين وجريتس . بمعنى ان الهلال في ثلاث سنوات تعاقب عليه ستة مدربين . وهو عدد كبير وقادر على الإخلال باي مستوى فني لأي فريق .
ناهيك عن اننا في تلك السنين لم يتم تصعيد سوى لاعب او اثنين من الاولمبي . ولم يدعم الفريق بالانتقالات محلياً سوى بياسر الشهراني . اي ان مستوى الفريق لم يكن بتلك الجودة ولكن كان يسكتنا المنجز وهو كاس ولي العهد .
وصلنا الى هذه السنة والتي تسلم فيها سامي الجابر مقاليد الدفة الفنية . وللإنصاف وجد أمامه أشباه فريق . فريق يفتقد للهوية الفنية بكثرة تغيير المدربين عليه . فريق غير حماسي فاقد للروح وهذه تحسب للرجل لان اي كان من سيتقلد هذا المنصب كان سيعاني أشد المعاناة .
الرجل اجتهد واعد الفريق بمعسكر خارجي وكان ناجح وأكمل بدورات تحضيرية مثل بطولة العين وكانت الأمور تنبئ بخير . وبدا الدوري والأمور كانت لاباس بها .
والباقي معلوم للجميع . العبرة مما سبق الادارة تتحمل مسؤولية عدم تدعيم الفريق في الثلاث سنوات الماضية بلاعبين محليين وعدم تصعيد لاعبين من الأولمبي . ويتحمل سامي وربما لقلة الخبرة التدريبية عدم انتباهه مبكر الثغرة الحراسة ولضعف الدفاع . الرجل رقميا ناجح ينقصه الخبرة ولكن مشروع مدرب ناجح . مااود قوله الصبر مطلوب . وأفضل من تغيير المدربين يجب علينا نسيان حقبة جريتس فهي لن تعود وهذا ابن الوطن ومن الممكن بقاءه معنا طويلا وهو قادر بأذن الله للتصدي لمهمة بنجاح...... والله من وراء القصد