سامي في ميزان التقييم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية الموضوع وقبل كل شي نحن هلاليين وهلاليين وهلاليين عشنا هلاليين وسنقضي ما بقى من عمرنا ونحن نحب هذا الكيان العظيم فلسنا جابر يين ولا مساعديين ونحن وهم كلنا يعشق الهلال وكل يحب على طريقته وبقدر عشقه وولائه وعند طرح الآراء واتخاذ القرارات لابد من الانصاف وان يكون ميزان التقييم لأي عمل عادلا نحسب فيه الخطأ والصواب وبعدها نحسب النسبه والى أي الكفتين تميل فان كانت قاربت من الخمسه والثمانين وأكثر ناحية الصواب فعلينا مراجعة حساباتنا وان قللت فانا معكم ان فريقا وزعيما بجم الهلال اذا لم يفي كل مسئول فيه بنسبه تفوق هذه النسبه فانه في ميزان الزعماء يعتبر تقصيرا وعليه الرحيل وفي هذا اليوم في ميزاننا وتحت مجهرنا هو سامي المدرب وعلينا إلغاء كل المسميات السابقه لسامي لن نعترف بسامي الذي افنى كل شي من اجل الزعيم لن نبحث عن تضحيات الجابر والصبر على احمال بحجم الجبال من اجل عيون وجمال ومنجزات الهلال ذاك اللاعب السطوري احببناه وعشقناه واليوم علينا اقفال باب سامي اللاعب ولن نبحث في عمل سامي الاداري سامي اللذي حقق كل شي مع الهلال ورسم مع الهلال لوحة ابداع وعلينا اقفالها سنحاسب سامي المدرب وفقط المدرب دون ان يكون له أي نصيب من كل ما فعل قبل استلام منصبه هذا وسنحاسبه ايضا على انه مجهول سننزع عنه جنسيته ووطنيته سنعتبره (س) من الناس وسنحسب عليه خطأه وصوابهوأتمنى من الكل مشاركتي في الميزان والتقييم على ان نخرج بقرار اما ان سامي فشل في مهمته او نجح كمدرب وليس مغسلا وظمين بالجنة وقبل خوض ميزان التدريب نريد ان نسمع وان نعود لأربعةآراء في سامي قبل وصوله لتدريب الهلال يقول عنه مدرب المنتخب ناصر الجوهر سامي عيوني في الملعب اللي ارى بها ويقول عنه جريتس سامي هو مدرب الهلال القادم ويقول عنه كالدير ون سامي مدرب آخر في الملعب وهو يغني عن خمسه لاعبين واسم يكفيني عن ذكر افضل خمسه لاعبين في المملكه اذا الرجل مشهود له من بعض ممن عاشرهم انه صاحب فكر ونظره ومنذ فتره اذا لم يأتي مجامله ولا صدفه فهو مهيأ ويملك كامل المقومات وما ينقصه فقط هو الخبره ومع كل هذا كان الجميع يلهث ويجري خلفه الكل يتحصن امامه والكل يفتخر بأنه عمل بكل ما يستطيع على ايقاف وإقفال كل الطرق اما سامي الكل عمل من اجل ذلك إلا بيريرا مدرب الاهلي وهو الوحيد اللذي لعب امام الهلال بخطة مدربه ونهجه لا باللعب على ماذا فعل سامي وماهي طريقته وأنا لا الوم احدا ابدا غير انني في ذهول من هذا الذي يحدث كيف لرجل يبدأ مشواره التدريبي الاول وثلاثة عشر مدربا من جنسيات مختلفةتناسوا كل ما درسوه وكانوا يحثون عن مدرسة الجابر لفك شفراتها ورموزها انا اعتقد ان هذا منجز جديد في سجلات هذا المدرب وحتى كارينيو في مباراة الدور الاول وعودوا لشريط المباراةوابحثوا عن النصر حتى آخر عشر دقائق فلن تجدوه فقط كان كارينيو العالمي يبحث عن الجابر وفريقه وفي آخر المباراة شاطر الهلال شي من نجومية المباراة بعد هديتين لا يد لسامي فيها وربما انها كانت ستغير كثييرا في مسار الفريق وطريقته وحتى في باقي نهج سامي وخططه ولكنها الاقدار ولقلة خبرة سامي بعد هذه المباراة بدأ يخشى من الظروف والنتائج علما انه ليس عيبا في خطته ولا مدرسته ولا فكره بل كانت هدايا على اطباق ذهبيه ومغطاة بأقمشة مخملية من الدفاع والحارس ولم يكن هذا موضوعنا سنعود الى ميزان الجابر سامي هو من اختار كاستيلو وعودوا لكاستيلو وشاهدوه في منتخب بلاده وشاهدوه مع الهلال وسامي من احضر كريري ونفس الحال ينطبق عليه في صورة كريري مع الاتحاد وكريري الهلال وسامي هو من قرر ابعاد بعض العناصر اللتي طالما عصفت بالهلال نتيجة قصور في امكانياتها وسامي هو من احضر ناصر ومن اكتشف الدعيع ومن غير من سالم وجعل منه سالم آخر وحاول ارجاع ياسر الى سابق عهده وصبر عليه وهواصلا من فاوض ياسر قبل قدومه للهلال واحضر السبيعي وشيعان وسعى جاهدا وجاهدا لحسن معاذ ولظروف وحرب شعواء شنها الاعلام على البلطان والشاب توقفت صفقة معاذ وأعاد نيفيز اذا الرجل يعمل ويسمع لصوت العقل وهو دقيق في تحديد مواطن الضعف والقوه في فريقه وهذه سمات مدرب ممتاز وسامي احضر معه خمسة مساعدين لم يعونوه المعونة اللي كان بحاجه لها حتى هذه اللحظه الرجل يعمل بجد وليس لديه اخطاء ومستحيل ان يكون بلا اخطاء وأما انا وبرأيي المتواضع جدا جدا جدا فلا ارى له إلا خطأين فقط طوال كامل المباريات اللتي خاضها خطأه الاول في نهائي الكأس عندما تخلى عن طريق الهلال وغطرسة الهلال وهيبة الهلال ووقع في نفس الخطأ اللي وقع فيه كل مدربين الدوري ولعب لأجل ان يوقف النصر واندفاعاته وكان عليه ان يلعب بأسلوب الهلال واسم الهلال وانه هو الكيان وهو البطل وهو الاساس وان يجعل غيره يبحث عنه وعن اسلوبه لا ان يعمد الى البحث عن طريقة كارينيو وكيف الوصول لحل شفراتها مع ذالك خسر اللقاء بصافرة حكم لاحول لها فيها ولا قوة وثاني اخطاءه كانت مباراة الشباب عندما تأخر في اجراء التغيير حتى الدقيقه 81 وكان اولى به من الدقيقه الستين ان يزج بياسر لا السالم وان يسحب احد لاعبي الوسط وخسر اللقاء في الدقيقه 90 ومن كرة تابته وخطأ في تركيبة حائط الصد بعد تجاهل الحكم لضربتي جزاء للهلال حسب رأي الخبير محمد فوده احداها لسالم الدوسري اذا حتى وهو يخسر كان لتجريد الحكام له ولفريقه من حقوقهم نصيب اما مباراة الرائد فقط لعب اجمل مبارياته وخانهم التوفيق وعد احمد الكسار فيها من الابطال واضاع الهلال في تلك المباره اكثر من 15 هدف محقق لا اعتقد ان لسامي المدرب أي يد فيها ونعود الى المتصدر والذي وصل الى ما وصل اليه ونصب مدربه عالميا ولم يبقى على النصراوين إلا تقديم الولاء والطاعة وتقبيل اياديه ولا ادري هل هو سخفا او استخفاف بعقول الآخرين هل النصر يستحق نقاط نجران و الشاب والاتحاد والرائد والعروبة والفتح ام اهديت له هذه 18 نقطه اخذها النصر بغير وجه حق ولو اخذنا فقط من كل مباراة نقطه وحيده وحسمنا من نقاط النصر ست نقاط لتحول الحال وأصبح مستوى ووضع النصر في وضع آخر تماما ومن غير المعقول انا نحاسب سامي بعد ان اختفت العدالة وغابت الامانه واختل ميزان التنافس كل شي ميسر للنصر وكل شي ممنوع على الهلال ومع كل ذلك الرجل يقارع وينافس وبقوه على كل شي في متناول يده وفكره اما هبوط مستوى لا عبين معينين وصافرة حكم مجحفة فليس له يد فيها ضعوا كل هذه العوامل في ميزان تقويمكم له وانصفوه وانصفوا انفسكم واتخذوا قراركم بحقه فقد كان يعمل وحيدا ويعمل على تلافي كل شي ولم يجد له من يعينه ولو اعطي نص حقوقه ومنعت عن غيره الوصايةوالحمايةوالدعايةوالإعلام والحكام والمسئولين والرابطة واللجان والقنوات وسفلة القوم وسفهائهم لو حصل على القليل القليل من ذلك لكان بطلا للدوري وعادت اسطوانة الدوري ضعيف والإبطالاختفوا فحقق سامي وهلاله اللقلب فان كان في الادارة رمق وللمسئولين عن الفريق سلطه وذراع فلهم كامل الحق في استخدامها ورد حقهم المسلوب وما اخذ بالقوة لا يسترد بغيرها اما هكذا حال ونرجسية في التعامل وسمو اخلاق وأدب مع غير اهل الادب فهو مضعية للحقوق وان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب ( وان كنت نصراويا ففعل ما شئت)