السيارات السوفيتيه تجتاح الملاعب السعوديه

في وقت اتت سيارات تناسب اجوائنا في الشتاء وتتعطل في الصيف
لاتؤدي اي دور واوقفت عن العمل وكانت تشترى بمبالغ جيده لكنها في الصيف تطيح بالكبد
في المقابل سيارات شعبيه اقل منها تقنيه وقوه تباع اقل منها سعر وتكلفه ومطلوبه بكثره لانها تخدم الساكن في هذه الاجواء في كل الاوقات وليست لوقت محدد لذلك تبرد الكبد

تذكرت هذه السياراة حين ارى لاعبين مهارات وفن وكنترول لكنهم لايعطون طوال الوقت بمعنى يبوشون في نص الشوط او يلعبون تقاطيع كل شوط عشر الى عشرين دقيقه ويطفون باقي الوقت حتى انهم لايهشون ولا ينشون ومن قلة اللياقه يتسببون في اخطاء قريبه من المرمى الهلالي ويمر من جوارهم الخصم وهو لايشعر انه اتى منطقة محرمه في الملعب الهلالي

مثل هؤلاء اللاعبين ليس من العدل ان يقدمون على الاقل مهاره لكنهم يعطون في الملعب في كل وقت وبكل روح واقل عقود
لانريد لاعب يطربني باستلام لمرة او اثنتين او يراوغ لاعب او اثنين ثم يخبوا نصف ساعه ويختفى حين تريده وتتامل منه العطاء لاتجده

مثلهم مثل السياراة السوفيتيه منظر ومقر مصنع مشجع لكن اداء في اوقات معينه ثم لاتطلب اي مجهود رغم مبالغها الكبيره بحجة انها وانها وتقنياتها قويه لكن في اوقات محدده وليست في كل وقت تعطيك
فهل نبحث عن اللاعب الذي يخدم الخطه ونبتعد عن الاشكال والزبرقه والصبر على بدى بدون محركات وعطاء لفترات ثم نخسر به تغيير مهم للخطه
هنا دور المكيكانيكى قصدي المدرب الشجاع

لاللمجاملات على حساب الكيان