ماذا جنينا من تغيير المدربين؟؟؟؟؟

بهدوء وتعقل

هل المدرب هو كل شيء في لعبة كرة القدم

مر على الهلال منذ رحيل جيرتس خمسة مدربين في مدة لا تتجاوز العامين ونصف بمعدل مدرب كل ستة أشهر

والفريق بشكل عام لم يقدم خلال تلك المدة ما يقنع جماهيره بشكل كامل حتى وإن تم تحقيق عدد من البطولات خلال تلك الفترة لازال الفريق مبتعدا عن البطولات الكبرى

وتغيير المدرب في الوقت الحالي سيعيدنا إلى الدائرة المغلقة التي تهنا فيها ثلاثة أعوام

حينما استلم سامي الفريق وضعته الظروف وبعض قناعات الإدارة أمام عقبات حاول سامي تجاوزها مجتهدا، وأهم تلك الظروف هي بعض العقود التي عجزت الإدارة عن تصريفها ولم تجد حلا غير إعادتها للفريق بغض النظر عن مردودها الفني
إضافة إلى بعض الأسماء المحلية المستهلكة التي توقفت منذ مواسم عن تقديم العطاء وكانت الإدارة تواجه صعوبة في مصارحة بعض اللاعبين حتى إن تنسيق لاعب مثل محمد نامي( الله يذكره بالخير) تأخر ما يزيد عن ثلاثة مواسم

كيف نحمل سامي المسؤولية وهو يجبر على قبول عدد من العناصر غير المفيدة، إضافة إلى تأخر الإدارة في حسم الصفقات المحلية والأجنبية بطريقة تجبرها على البحث في اللحظات الأخيرة عن لاعبين في أواخر مسيرتهم الكروية( الكوري+ كاستيللو)

ما يحدث للفريق من هزات فنية تتحمله الإدارة بالكامل فهم من أعطوا سامي أوراقاً محروقة.

الإعلام المضاد فتح النار على سامي منذ إعلان توليه تدريب الفريق ( حقدا وحسدا) لأن سامي سيسجل اسمه من ذهب عنواناً لمرحلة جديدة في تاريخ الكرة السعودية، وللأسف كثير من الجماهير الهلالية تنساق خلف اتهامات الإعلام الضاد دون تفكير فاتهامات مثل انعدام الخبرة و وجوب التدرج في مجال التدريب اتهامات واهية لأن الشواهد كثيرة على تولي مدربين عالميين تدريب الفرق الكبيرة وهم في بداية مسيراتهم مثل الدولي الايطالي السابق فنشنزو مونتيللا الذي درب روما(2011) عقب اعتزاله مباشرة مرورا بتدريب نادي كاتانيا(2012) وانتهاء بفيورنتينا(2013) كذلك جينارو جاتوزو تولى تدريب نادي باليرمو عقب اعتزاله مباشرة
كذلك تولى الهولندي كلارينس سيدورف تدريب نادي كبيرا جدا مثل ميلان عقب اعتزاله مباشرة، فهل هذا (هبال) من إدارة محنكة مثل جالياني وبيرلوسكوني ام بعد نظر كذلك تولى البرازيلي كارلوس دونجا تدريب منتخب البرازيل الأول عام 2006 بدون أي خبرة تدريبية كذلك تولى الفرنسي لوران بلان المعتزل عام 2004 تدريب نادي بوردو العريق عام 2007 وهو الآن يقود نادي باريس سان جيرمان نحو تحقيق نتائج مرضية والأمثلة كثيرة

مايمر به الفريق حاليا سيفيد سامي مستقبلا وسيتيقن أن مجاملة الإدارة في قراراتها غير الصائبة سيدفع ثمنه

سيبدأ سامي الموسم القادم وقد اتخذ الكثير من القرارات المهمة التي يتوجب عليه فعلها بوصفه مدربا محترفا

وسيتلافى جميع الأخطاء التي وقع بها هذا الموسم خصوصأً في اختيار الأجانب والأسماء المحلية


الصبر يا جمهور الزعيم فسامي لازال لديه المزيد ولا تصبوا الزيت على النار التي يؤججها الإعلام المضاد الحقود