قضيه للنقاش يولد من رحمها قضيه أخرى!!
برنامج 99 في القناة الرياضيه السعوديه.. البرنامج الإجتماعي الهادف الذي جذب إنتباه أغلبية المشاهدين بطرحه الجميل المثري ..
هناك المشاكل الكثيره التي حُلّت بفضل من الله ثم بفضل مايُطرح في هذا البرنامج.. بقيادة أسرة البرنامج وعلى رأسها المذيع المتميز/صلاح الغيدان وضيوفه الكرام في كل حلقه..
ناقش هذا البرنامج الذي وصلت حلقاته من بدايته حتى ليلة البارحه إن لم تخونني الذاكره إلى 16 حلقه في جعبتها قضيه وضيوفٌ كرام لمناقشتها وإيجاد الحلول الممكنه لحلها.. ولكن ليس التخلص منها نهائياً..!
ناقش هذا البرنامج.. مواضيع عده منها/
_ الإهمال الصحي الذي تشهده أغلب مستشفياتنا والمراكز الصحيه بمملكتنا الحبيبه..
_ معاناة المعلمات ومشاكلهن مع وزارة التربيه والتعليم!!التي لن تنتهي وإن كنّا نتمنّى زوالها ..!
_ السحره والمشعوذين..أبادهم الله جميعاً وأراح المسلمين من شرورهم..وإن كانت هذه الحلقه الأكثر إنتشارا وجدالاًً.. لأنها أصابت أعداء الله في مقتل.. حتى وصل بهم الأمر إلى تهديد مقدم البرنامج بإيذاءه بإرسال الجن المرده إليه لسحره.. وكذلك تهديده بالقتل والخطف.. ولكن((لايفلح كيد الساحر حيث أتى)) ونسأل الله له السلامة والعافيه.. وأن يبطل الله شرورهم ويرد كيدهم في نحورهم..
وتكفي الإشاره بإقفال إحدى هذه القنوات بعد هذه الحلقه..جعل الله ذلك في موازين حسناتهم جميعاً..
_ هموم البنات.. وإن كانت أغلب هذه الهموم سببها الآباء والأمهات والإخوان.. فبتوعية هذه النوعيه من الأولياء وتوجيههم ستنقطع هذه المشاكل والهمووم وإلى الأبد.. وإن كان بعضها يرتبط إرتباطاً قوياً بالعادات والتقاليد.. التي لاترضي الله ولا رسوله ولاخلقه المسلمين الملتزمين بتعاليم ديننا الحنيف.. عادات وتقاليد أصولها قبليه جاهليه..
_ تناول رياضة السيلات .. وساعد ممارسيها للوصول لشيءٍ مما يبتغونه كشباب هاوي يتدرب ليتعلم فنون اللعبه بما لايتعارض مع تعاليم ديننا الإسلامي. ودعواتنا لهم بالتوفيق.
_ قارن بين فريقٍ من الشباب ((البزنس)) الذين يصب إهتمامهم على تغيير شكل السياره التي يقتنيها وإضافة الكثير من التعديلات عليها لتصبح (( أوتيل فايف ستار)) ليستعرض بها ويراه الجميع.. وهذا كل مايشغله لأنه بوجود المال تنعدم الحاجه.. وبين فريقٍ آخر يسعى لكسب رزقه ولايملك إلاّ سياره لايبلغ رأس مالها إلاّ ّ 2000 ريال ويتطلّب منه تصليحها ضعف المبلغ .. وإن كان الفريق الثاني يعلم بكل الغناء والترف والفائض في المعيشه لدى الفرق الأول .. بينما الفريق الأول لايعلم عن الفريق الثاني شيئاً.. وربما يعلم ويفعل شيئاً ولكن ليس بقدر مايُصرف على (( الأميره السياره))..<<الأنثى الثانيه التي يعشقها أغلب الرجال بعد الكوره!!
_ (( القتل بلا أسلحه)) كان عنواناً لإحدى حلقات هذا البرنامج الذي يدور محور الحديث فيه عن الحسد والناس المحسودين وكذلك الذين كانوا السبب في إيذاء الناس وإيقاع الضرر بهم وإصابتهم بالعين.. وإن كان دواؤها التحصين بذكر الله ولكن هناك أُناس لاترحم.. وكذلك أناس لاتذكر الله إلاّ قليلا..
_ تطرق هذا البرنامج لبعض هوايات الشباب مثل ((ركوب الدبابات والدراجات الناريه)) واستطاع إيصال صوت أصحاب هذه الهوايه للجهات المختصه والتي قطعت على نفسها عهداً بتنفيذ متطلباتهم ورعاية وتنمية مواهبهم .. ولاندري أن كانت
أوفت بوعدها أم لا..!
_ كان هذا البرنامج إنسانياً وموجعاً في حلقته عن ((أطفال وأُسر الشهداء)) فليرحم الله شهداء الإسلام والواجب .. وليدمر الإرهاب وأهله .. ويرد كيد من يكيد لنا بالشر في نحره,, إن الله عزيزٌ ذو إنتقام..
_ التفحيط.. وإن كان هذا الموضووع نوقش وأُعطي الكثير من الوقت في برامج عدّه ولكن ضرره مازال مستفشياً حتى مع تووبة العديد من المفحطين مازال هناك الكثير والكثير الذين لايروون فيما يفعلوون شيئاً يستوجب التوبه.. ولكن لاحياة لمن تنادي.. والله يهدي الجميع ويصلحهم.
_ عالج قضية أماكن ضحايا الحوادث والسرعه التي أقعدت الكثير على الكراسي المتحركه للأبد .. إلاّ من رحم ربي.. وكيف أنه ينقصها الكثير من الخدمات التي لابد من توفرها في أماكن تهتم بمعالجة المرضى.. وليس أي مرضى.. بعضهم يتمنّى أن يسجد لوجه الله عز وجل سجدة واحده.. يتمنّى ملامسة جبينه للأرض ساجداً لله ذو الجلالِ والإكرام.. نسأل الله لهم شفاءاً عاجلاً غير آجل..وليس ذلك بمعجزه سبحانه وتعالى...(( اللهم أشف مرضانا ومرضى المسلمين))..
_ أيام الإختبارات ومايحدث فيها من تفحيط .. ومغازل.. وترويج.. وتعاطي لبعض السموم التي يعتقد متعاطيها كما زعم لهم مروجيها بأنها تقوي الذاكره وتساعد على المذاكره.. وهي تذهب العقل ولاتختزن أي معلوومه لكي تدوّن في ورقة الإختبار.. نسأل الله الهدايه والثبات لأخواننا وأخواتنا المسلمين في كل مكان..
_(( الحيله المعلنه)) عنواناً لحلقةٍ ناقش فيها مدى إمكانيّة إستغلالنا عن طريق المكالمات الهاتفيه التي يستخدمها ضدنا أشخاصٌ ينسبون لأنفسهم العلم والدين والمعرفه.. والدين براء منهم وممايدّعون.. ويتمثلون اغلبيتهم في رجل يدّعي ,, الشِيْخَهْ,, وهو((محمد بن عبدالله)) وهو لا شيخٌ ولاهم يحزنون.. مجرد رجل تجرّد من دينه وإنسانيّته.. وبدأ بإبتزاز المسلمين في أموالهم بحجة أنهم مسحورون.. وهذه قيمة علاجهم كي يتمتعوا بالصحه والعافيه بعد أن يسلبهم بعض مالديهم إن لم يكن جميعه..!! ولكن يدُ الله فوق أيديهم .. والذين يدركون خطرهم ومكذبون لمزاعمهم كثيرون نحمد الله عز وجل فهذه نعمةٌ عظيمه تستوجب شكر الإله وحمده.. وإن كان يوجد بيننا القله ممّن يصدقونهم ولكنهم بفضل الله ثم بفضل هذه الحلقه والقائمين عليها وهذا البرنامج.. إنكشف القناع وأسدل الستار على عدد من الأمور التي سعى أهلها إلى تبديل وتغيير قناعاتهم تجاه هؤلاء الشرذمه الباطله من الناس..
(( هذه هي الحلقات التي تحضرني .. من البرنامج الرائع 99 لاأدري هل بقي شيء وسقط من الذاكره سهواً أو أن الذاكره من البدايه خانتني في عدد حلقات هذا البرنامج ومواضيعها))
حلقة ليلة البارحه الموافق 10/6/1428هـ (( عن الشباب وكيف سيقضي إجازته وماهي متطلباته)) وكانت هذه الحلقه ومشاهديها يستضيفون الشيخ/فؤاد الرشيد.. والشيخ الصغير الكبير بإسلامه وفعله إبن الثمانية عشر ربيعاً /عبدالإله الغشموم.. أسأل الله أن يثبته ويكثر من أمثاله..
في هذه الحلقه وضعت بعض الحلول لتقضية وقت الفراغ الذي حان دوره مع بداية الإجازه المدرسيّه../(( العطله الصيفيه))..
وتكلم الشباب الذين عملت القناة معهم إستطلاعاً عن أموور كثيره تنقصهم لينعموا بإجازةٍ صيفيةٍ لامثيل لها.. لأنهم سئموا الدوران حول أنفسهم!! في الشوارع.. والمقاهي والمطاعم ليست المكان المناسب لهم... والبيت .. المكان الذي لايعترفون به مطلقاً إلاّ وقت النوم... فهذا بنظر بعضهم أُوجِدَ للنساء(( العار)) وسترهن!!
أكبر طموحهم إيجاد أماكن مخصصه للشباب تتمثل في المنتزهات والملاهي!! ويطالبون بفتح أبواب الأسواق لإستقبالهم في أي وقت.!
أكثر مايضايقهم كلمة ((للعائلات فقط)) ألا يعلم هؤلاء الشباب بأنهم جزء لايتجزأ من العائله ولو حاولوا تغيير ذلك..
ألا يعلمون بأنهم سيجدون السعاده ((وسعة الصدر والوناسه)) بقربهم من أهاليهم وعيش أجمل الأوقات بجانبهم وبين أحضان والديهم..
العام بأكمله يقضيه مع اصدقاءه ويبخل على أهله ثلاثة أشهر وربما أقل يقضيها معهم ويرعى شؤونهم بها ويمتعهم ويستمتع معهم.. بالسفر مثلاً... والذهاب للأسواق والمنتزهات التي يريدها وبدون أي عبارات تمنعه من الدخول لمثل هذه الأماكن..
حلقة ليلة البارحه كشفت مدى إنحطاط ودناءة تفكير بعض شبابنا.. وفي المقابل رسمت على وجوهنا البسمه والإعجاب الشديد ببعضهم..وإن كان الشباب الثاني قد تفوّق على الشباب الأول برغم صغر سنه..
صلاح الغيدان في إستطلاعه ربما دُهش بل دُهش بالفعل كما فعلنا نحن ببعض الأراء التي كان قد طرح السؤال التالي لمناقشتها..
** كيف تقضي إجازتك الصيفيه؟ وكيف هي معاملتك مع أهلك وخاصةً البنات؟!!
فكانت الإجابات متنوعه ومؤلمه..
شبابٌ قسّم وقته مابين أهله وأصدقاءه.. حسنٌ مافعل.. يُلبي طلبات أهله وجميع مايحتاجونه.. يذهب بهم إلى الأسواق للتبضع وإلى المطاعم ليتناول إحدى وجبات الطعام بصحبتهم.. وإن أرادوا التنزه فلامانع من ذلك ومن أبسط حقوقهم..عليه.. وتربطه بأخواته علاقةٌ طيبه.. ملؤها الحب والإحترام.. وربط تواجده معهم من وقت الظهيره حتى الساعه الثانية عشر من الليل.. ثم يذهب لأصدقائه ويقضي معهم بعض الوقت..ويحق له ذلك إذا كان من يُصاحبهم من أهل الخير..
وشبابٌ لايحبذ هذه الأمور ولكنه لايتوانى في تنفيذ جميع مايحتاجه أهله وبكل رجووله وشهامه يقوول ((أهلي أنا سواقهم وبدون فيزه ولا راتب)) لاتستهويه زينة الحياة وزخرفها.. فهو بيّن للجميع بأن الإسلام والأمن والأمان الذي نعيشه أكبر نعمه منّ الله بها علينا..
يسأله الشباب.. عن ((الطفش والملل)) يوجههم ويرشدهم إلى كتاب الله عز وجل.. ليزيح ماأثقل صدورهم وجلب لهم الملل والكآبه..
يعلم الله كم دعوت لهذا الشاب الذي بنظري أنه لم يتجاوز السادسة عشر من عمره ولكنه تعدّاها بمرااااحل كثيره بعقله.. (( الله يحفظه ويخليه لعين من هو يرجيه)) ويكثّر من أمثاله.. وبإذن الله إنه عند حسن ظن أهله به..
وشبابٌ يرى في خروج أخته ((الفتاه)) من البيت إلى الأماكن العامّه كالأسواق والمطاعم أمرٌ في غاية الخطوووره.. ومالسبب؟!!
((عشان ماتشوف عبايات البنات والحركات اللي يسوونها وتسوي مثلهم!! وعشان ماتصير مثل البنات المغازلجيه اللي يرقموونه ويغمزون له وهو مايبي!!))
يبين له المذيع بأن الفتيات يعرفن هذه الأمور حتى وإن لم يروها فقد سمعوا عنها..عن طريق المدارس والصديقات.. والنت..
فيقول(( ماعندنا بنات تطلع .. ولا تتكلم مع صديقاتها .. ولايوجد لديها نت!))
لكن السبب الأكيد هو ((عشان ماتشوفه وهو يغازل بنات خلق الله ويأذيهم عشانها بتعلم أهلها عليه وتصير فضيحته بجلاجل))
ويصرخ ويقول(( أختي عاري .. وكلها عيووب.. بس الرجال مايعيبه إلاّ جيبه))!!بالعامّي الفصيح!!(( ياخذ راحته وياخذ دنياه من سعه ولا عليه شي بس البنت لاااااااا وألف لاااااااا))
وشاب حالته إستثنائيه جداً.... يجهل في الدين الإسلامي كيف تكون علاقة الإنسان بأهله؟!
((هذا ياجماعة الخير عمري حتى بالأفلام والمسلسلات ماسمعت ولا شفت زيّه))
يقول.. لابد على الشاب أن يعامل أخته و((كل الحريم اللي يصيرون محارمه بحدود... ولايكوّن صداقه ولا أخوّه معهم.. طيّب ليش يابن الحلال..؟! قال الرسول يقول(( فرقوا بينهم في المضاجع)) وش جاب لجاب... )) صدقووني هو نفسه لايعلم..!! ولكن مع نساء أُخريات لابأس بالتعارف!!!!
ويضيف(( النساء لهن خصوصياتهن وحرام تسولف لي عنها))
ألا يوجد كلام أخر يتناقش و((يدقها حنك )) مع أخته غير هذه المواضيع الخاصه!؟
هذه مصيبه أُخرى من نوعٍ أخر... تفكير هذا الشاب رديء جداً ومفهووم الكثير من الأمور في نظره سيئ فهل يوجد منه رجل أخر.. إنها لمصيبة عظمى وأي مصيبة هي..
أخواني.. هنا في هذا الصرخ الشامخ.. بعد ماذُكر أعلاه..
1_ مارأيكم بهؤلاء الشباب وهل تنتمون لأي صنفٍ منهم؟
2_ مالسبب الرئيسي للإنحطاط الفكري/ الديني لدى شبابنا وبناتنا؟!
3_ هل تواجد الشاب مع اهله في الأماكن العامّه يُنقص من قدره؟!
4_ استخدام الفتاه للهاتف ((سواءاً الثابت أم الجوال)) ودخولها عالم النت..سيفقدها شرفها ويجعلها عارٌ على أهلها! مارايكم بهذه المقوله؟!
5_ مالذنب الذي إقترفته الفتاة ليُحكم عليها بالإعدام وهي على قيد الحياه هل لأنها أُنثى؟!
_ كيف هي معاملتك أخي الشاب مع أهلك وبكل صراااحه ولماذا؟
أخواتي العزيزات..
1_ مالذي يدفع بالشباب لينظروا إلى المرأه بأنها ليس لها الأحقيه في المطالبه بالتسوق والتنزه والخروج من المنزل للزيارات؟!
2_ مارأيك بالشباب أعلاه.. وهل تعيشين مع أخوةٌ يحملون بعض هذه الصفات التي يتصف بها هؤلاء الشباب؟!
3_ هل أنتي من ((الحوريات))التي تلتزم بحجابها الشرعي وعبائتها الإسلاميه؟!
4_ هل أنتي ممن يخافون الله في السر والعلن .. ولا تميلين إلى ((المغازله)) كما أتهم الشباب
((بنات 2007)) بها؟!
5_ دخولك للنت معارض عليه من الكثير بحجة أنه ضياع للفتاه ويفتح لها أبواب الشر.. وخاصةً الماسنجر((الذي يجد هالأيام تساهلاً بليغاً في النعامل معه والإضافات!!))بما تردين على مثل هذه الإعتراضات؟!
اخواني واخواتي..
الإسلام .. والأمن .. والأمان.. الذي نعيشه هو أكبر نعمه من الله منّ بها علينا فهل نجد الشاكرين الحامدين.. المحافظين.. الصابرين..غير معتدين على حدود الله..
أتمنى ذلكـ..
تحيتي لكم جميعاً.. وعذراً على الإطاله..
بإنتظاركم...
ودمـــــــــتم..
