في عز الخوف ... ونظرة أمل.

سوق الأسهم محفوف بالمخاطر... ولكن من وفقه الله يستطيع التكيف مع السوق بمنظور واقعي.. كيف السبيل لذلك ؟.نقول بعد التوكل على الله .
أولا/ معرفتك التامة بسهمك....كيف؟ بعض المتداولين يسير على إستراتيجية معينة مع السهم ..وذلك بمعرفة الى أي مدى يرتفع السهم كمضاربة والى أين ينخفض ....بين إلارتفاع والإنخفاض الذي غالبا يكون بالهلالات مابين 15 - 20 هلله ..يستطيع البيع والشراء لعدة مرات..
ثانيا/ بالنسبة للخسرانين ..تستطيع أن تكسب في عز الخوف بالرجوع للفقرة الأولى ...فمن الخسائر تحقق الأرباح.
ثالثا/ للمستثمر ..حقيقة لااشجع الإستثمار الطويل ..لإنه يضيع مكاسب على المتداول ..فكن مع التيار فإذا هناك جني أرباح أو بوادر تصحيح ..تخرج سيولتك وتعاود من اسفل...وهكذا...حتى يستقر وضع السوق.
رابعا/ لاتدع الخوف يضيع عليك كثير من المكاسب ... بمعنى تستطيع بيع السهم الخاسر ومعاودة الشراء في حالة النزول ..وبالتالي بعد فترة تجد نفسك تجاوزت الخسارة بنجاح...السبب يعود لشيئين .. هما 1/ التخطيط الواعي ....2/ الإبتعاد عن الخوف ..
خامسا/ كل ماذكر بعالية يندرج إجمالا تحت مظلة ( القناعة )...فالقناعة كنز...والطمع ممحقة للرزق.
تمنياتي لكم جميعا بالربح الوفير وقبل ذلك بالصحة والعافية وطاعة الله....محبكم....أبو ريـــــان...